ويحٌ للحروف الخائنة!~

ويحٌ للكلماآت الهاربة!~

تباً لخاطرٍ تبلّدَ في دهشة!~

أناملي شلّها الإعجاب فتوقفت في حيرة

وانسلت الحروف هرباً من بينها كفرطِ لآلئٍ انقطع خيطها فتناثرت بعد انتظامِها

وأنت أيها القلم لاتخذلني فأنت لم تفعلها سابقاً لتفعلها الان

أتهرب م
مايمليه عليك قلبي الذي أسرته تيك الحروف وقيدته الكلمات برباآط الإعجاب ... ويحك يا قلم

غاليتي أصيل .... كلما قلت أني اعتدت على كتاباتك وتجاوزت الاندهاش تفاجئيني مجدداً

بسمفونية للحروف تنافس
بتهوفن وموزارت فيجف الحبر في أوردة قلمي وتضمحلُّ خواطري

وتتناثر الحروف هرباً من بين أناملي فأدخل صفر اليدين لا أملك الا أن أقول

أبدعتِ بما كتبتِ أخيتي فأدام الله قلمك نابضاً بالخير