أنتم أهيل الراية ، والشكر والعناية ، تواضعي لقد خجل ، من مدحكم أولي الفضل
إليكم باقي قصتي ، مع احترامي إخوتي
......................
لا تخرجي من البئر ، مهما يكون من أمر
لكن رغد لم تعتزم ، بوعدها أن تلتزم
فقد أعياها حبسها ، في البئر تقضي يومها
فغادرت مخبأها ، ونظفت منزلها
وحضرت لأمها ، ما طاب من طعامها
ونظفت ثيابها ، وأعددت فراشها
عند انتهاء شغلها ، عادت رغد لبئرها
راقب وعدٌ ما جرى ، كأنه يرى الرؤى
أعجبه كحسنها ، طيبتها وعقلها
كيف أراحت أمها ، وخاطرت بأمرها
عاد وعد لأهله ، يطلب حل أمره
ليخطب البنت رغد ، فهل توافقه دعد ؟؟!
فقالت ليس عندي ، من ابنة أو ولدي
قال بلى رأيتها ، في البئر تخفي أمرها
هناك ثعبان فقط !، في ذلك البئر سقط
قال أنا قبلت ، بها زوجاً رضيت
هل زوِّج الإثنان ؟، أفعى مع الإنسان !
نعم ! قرانه لقد عقد ، ولم يعارضه أحد
والأم تبكي عقله ، هل الجنون مسه ؟
طوال الليل قد رقص ، الناس في ذاك العرس
وظل وعد ينتظر ، وقت الشروق المنتظر
فانشق جلد الحية ، وأصبحت صبية
فقال للناس إذا ، حاول شخص الأذى
سوف يكون خصمي ، حتى أخي وعمي
ومن عجيب القول ، عند قدوم الليل
ظلت رغد صبية ، ولن تعود حية
وعاشا في سعادة ، والخير في زيادة
وكانت النهاية ، لهذه الحكاية
المفضلات