أشكرك على سماحك لنا بالمشاركة ,,
,,
إلى شخص ,,
,,
بعد أن غيّب الغيب جسدك عنّا ..
لم تفارقني روحك لحظة !
أو رَوْح روحك أعني ..
ذلك العبق الذي تشبث بشغاف روحي وأورثها الاضطراب ..
لا أسألك لمَ رحلت ؛ لأن جوابك لن يكون سوى ارتداد الصدى لأُذُنيَ الصدئة ..
ولكنني سأحدثك عني أو عنكَ - كما كنت تكرر - ..
أأبدأُ بيوميَ المليء بكل ما لا يُعَدُّ - عداك - ؟
أم بأحلامي التي طُوِيَ عَقدها ؟ وأضحت أنقاضًا معلقةَ الإنشاء ..
أم أسراري التي لمْ تفارق شفتيّ إلا لأُذُنيك .. وتوتةً تتخللها أنفاسيَ المتقطعةُ بُغْيَةَ الإسراع ..
إن كنت تصغي لي كما الأمر دومًا فسأقولها لروحي .. وأَنْصِت !
لن أُحرِّكَ شفتيَّ حتى لا تختلسَ المرايا النظر ..
ولن أُصدِر الصفير عند حرف القاف .. لكيلا تلتقطَ الحيطانُ أحرفي وتُرَدِّدَها عليَّ متفاخرةً بسماعها ..
ها أنا أقول .. أتُصغي ؟
" أَأُطلعُكَ بِسِر ؟
لمْ أعد أُمعِنُ في غروب الشمس حتى أطمئن أنَّها أَوَت إلى مخدعها ..
ولا أزالُ أُنَقِّبُ في الهواءِ البليد عن شيء يستحقُّ الحياة ..
وثالثة ..
شيءٌ جيدٌ أن تَرْبتَ على أكتافِ جميعِ من تُقابِلهم صباحًا .. حتى وإن أَفَقْتَ المزيد من الحماقة في رؤوسِ البُلَهَاء ! "
أَسَمِعتها ؟
المفضلات