وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته~

رحم الله أبا عبدالله وأسكنه فسيح جنانه، وجزاكم الله خيرًا يا من قمتم بالموضوع نيابةً عنه وهذا أحد الأجور الجارية للأخ أبو عبدالله

قطز
أتقى ملك في دولة المماليك، من رفع مكانة سلطان العلماء العز بن عبد السلام حتى كان لا يرد له طلبًا ولا أمرًا

أستغربت عندما درسنا التاريخ في المنهج "وأنا أعرف قصة عين جالوت قبل دراستي" أنهم اخمدوا ذكر قطز وعظموا ذكر بيبرس، صحيح أن الثاني له إنجازاته التالية رلكن يكفي قطز شرفًا أنه من خلص الناس من شجر الدر ومن بطش المغول

بالنسبة للفيلم الكارتوني الذي صنعته آلاء فقد كان مناسبًا لنا ونحن صبية صغار، فليس من الحكمة أن يرد في القصة أن بيبرس قتل قطز

ولكن هذه طبيعة المماليك، منذ نعومة أظفارهم وهم يمسكون بالسيف، وبناءً عليه فإنّ أي أحد منهم إن شعر بالخطر أو طمح لشيء فسيكون عن طريق السيف، ويحمد لبيبرس انتظاره لزوال الكرب حتى يبدأ في الطمع بالخلافة، فلو كان عربيًا لتحالف مع المغول ضد قطز ^_^