من منكم رأى الأحلام تبكي !

[سميد]

وعليكم سلام
ما شاء الله و تبارك الرحمن الرحيم
دوم ما نشوف منكم الا الكتابات مميزه
و ما نقدر نوصف ذا الابداع لكن اود الاجابه على سؤال اعلاه
الاحلام نحن ما نقرر اذا كنت سعيده ام حزينه
ب الافعال او الاقوال
هناك احلام لم تخرج من الحلم نفسه وهناك خرجت و نصيبها ام الفشل او النجاح
بكل حال
منتظر جديدك اختي
و الله يحفظك
تحياتي

[عين الظلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

عودة جديدة .. مع خاطرة إبداعية جديدة ... وآمل ألا أكون هذه المرة متأخرًا جدًا .. كما القديمة ^____^

مذ عودتي للمنتدى .. والعنوان ملفت لناظري ... أحلام باكية .. ويا ليتها تكون فقط دومًا باكية ...

ولكن تأخري في الرد .. قليل الأيام ... هو طلبًا في الاستزادة والاستزادة .. من القراءة ...

سأبدأ الآن .. في المضي في الرد .. مختصرًا إهدار الوقت ... فالوقت ضيق .. والنت ليس بآمن جدًا ^ ^ ...

بسم الله الرحمن الرحيم ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام .. من الله العلام .. ورحماته والبركات ...

ومرحبًا بعودةِ همسٍ الهامسةِ .. جميل الكلمات ^_____^

من منكم رأى الأحلام تبكي ؟

استفهام في بدأ الكلام .. يضفي مزيدًا من التشويق للقارئ أو سامع سواء ...

مع أني أحيانًا .. لا أميل لبدء الكلام .. بذات العنوان ... ولكن .. مع ذلك .. فالبداية موفقة ...

أحسنتِ أخيتي ^___________^"

بألم يتأصل حنايا تلك القلوب
تستند على تلك الأوتاد الغليظة لتختفي أصداءها ببقاع الروح

في بادئ الأمر .. الأصداء فاعل ... وبالتالي { أصداؤها } رفعًا لا فتحًا ...

ثاني الأمور .. حبذت لو استخدمتِ الحرف { في } .. مع كلمة بقاع .. عوضًا عن [ الباء ] ...

ومع ذلك .. في كلا الخيارين خير ^____________^

باقي التعبير .. سليم .. ورائع ...

هو يُحاول الإنتقام وهي تتخبط بين أوجاع روحها
شهقة مرعوبة فـ اهتزاز روح ثم بكاء مرير
لاح ذنبه ودنسها .. ذابحاً به أغصان الهديل

أيضًا .. هنا لدينا ولكن من الناحية الإملائية .. هذه المرة ... كلمة { الانتقام } .. بالوصل لا القطع ...

في الجملة الثانية .. أعجبني التبديل .. ما بين الفاء تارة .. وثم في أخرى ... تناغم جميل على صعيد الجملة عامة ...

والتشبيه في الثالثة .. كان رائعًا .. هو الآخر ^___________^

أصابها هلع سحق عظامها سحقاً .. من عينيه التي تسلخ روحها بسياط من نار


صوته الهائل المرعب
وصوتها العازف الهزيل المرتهل

هنا إجادة مطلقة .. - ما شاء الله .. وباركَ لكِ .. وأزادكِ - ... إتمام للمعاني السابقة .. بانسجام تام ...

التضاد في الوصف .. بين صوتيهما ... أزاد من الرعب والحزن .. المبث في معظم خواطركِ ^____^"

والأهم من هذا .. هي أن الجمل سليمة لغويًا ^_______________^

علا النحيب فغاصت في القلوب الرهبة
شهق القلب بالموت , وانطفئ بريق الحياة من عينيها

الجمل الأولى .. وصف إبداعي ... بوركتِ في سعة أفكاركِ ... قمة في الروعة - ما شاء الله - ...

الثانية .. لم تقل عن الأولى جمالًا .. بالكثير ... وهذا أقصده .. من ناحية الوصف الجميل ...

ولكن .. يوجد بها خطأ إملائي واحد ... وهو .. { انطفأ } .. همزة على ألف لا على ياء ... إذ أنها متطرفة .. قبلها فتح ...

أيضًا .. حبذت استخدام { الفاء } عطفًا بدلًا من [ الواو ] .. قبل كلمة انطفأ ...

ومع ذلك .. هي جيدة .. بهاته الصورة ... ولكنه تحبيذي الشخصي ^_____^"

هل تتصورون حفيف ذاك العذاب المكبل على الروح ؟
حفيفه , أنينه , شهيقه , وعظيم زفراته

استفهام جاء في محله .. إذ أنه تغير في النغم .. يبقي القارئ أو السامع .. في متعة ويقظة ...

لاسيما وأن الجواب .. تسلسل بأسلوب عذب .. مع تضخيم النهاية ... وهذا رائع جدًا ...

ولكن .. فقط لدي علامة تعجب صغيرة ... وهي أنه ...

أحفيف العذاب (أو العذاب) .. مكبل (ومقيد) .. على الروح؟؟!! ...

أما كان يجدر .. أنه هو من يقيد الروح!! ... وإن كنتُ أخطأت الفهم .. وكانت الجملة كما هي ...

فأيهما الأكثر دقة .. أن يكون مكبلًا [ على الروح ] .. أم { بالروح }؟؟!! ...

لا أدري .. هي الجملة جيدة .. بذات حالها ... ولكن فقط تعجبت من الحرف [ على ] ... خلتُ أن { الباء } أدق في المعنى ...

إلا إذا .. قصدتِ مثلًا .. أن العذاب .. قد قيد مثقلًا على الروح ... هنا تكون سليمة ...

أحيانًا .. يصعب تكهن .. ما بداخل رأسك .. من الفكر والمقصد .. أيا همس! ^_____^"

تعتاد الكتمان و تهواه .. فتقهر الوجع بكتمانه

الجملة هذه .. بليغة حقًا ... بوركتِ يا همس ^______________^

لم تكن سواء كبش فداء كانت !
أشقوها لتكون مصدر تنفيس لهم


فـ أرغموا شمسها على المغيب

[ سواء ] .. أم { سوى }؟؟! ... أوليست الثانية .. بكسر السين وفتح الواو ... هي أداة الاستثناء .. وهي المناسبة؟!! ...

أيضًا .. فمثلًا .. ذكرتِ كلمة [ تكن ] .. في البداية ... وألحقتِها بـ [ كانت ] في النهاية! ...

ما الهدف؟! .. زيادة توكيد!! ... مع أني أراها هكذا .. جيدة بلا ضير أو مشكلة ...

ولكني أراها جيدة كذلك .. بدون كانت الأخرى ... الأهم .. هو التعديل لـ { سوى } ...

الجملة الثانية .. والعبارة عمومًا ... كانت بالمعنى رائعة جدًا .. ووصفها جميل ...

وأظهرت العبارة .. مدى المعاناة والضيق .. واللاحول .. الذي تعاني منه .. تلك التي في كل خواطرك تعاني ^^"

وعمومًا .. محال أن تُذهب كلمة واحدة .. بجمال عبارة كاملة ^____________^

حفيف فحفيف
........................ ومن ثم تغيب تلك الهديل !

نهاية وطريقة خروج موفقة .. وكما جرت العادة .. أنها للقلوب محزنة ^_____^"

أبعد الله عنا وإياك .. الهم والحزن ... ونور لكِ دروب الكتابة .. وكآفة دروبكِ ... ونور لنا كذلك ...


ومن ثم تغيب تلك الهديل .. وبهذا تنتهي الخاطرة ... ليكون ...

ومن ثم تغيب عنا همس .. مرة أخرى ... لنكون .. في انتظار القدوم .. بلهفة ...


عموم الخاطرة ...

الأخطاء فيها .. والثغرات .. قليلة جدًا .. تكاد لا تُرى ... وليس لها بالتأثير الذي يذكر .. سلبًا على الخاطرة ...

أتمنى حقًا .. التأني .. في أن تعطي للتدقيق حقه .. على كماله ...

فالأخطاء - على الصعيد اللغوي - في هذه .. أقل من السابقة ...

ولا ضير في الاستفادة .. ممن حولكِ ... إن كان هذا سيثمر لكِ مزيدًا من التعلم ...

وآمل الله .. أن يزيدكِ أيا همس .. وإياي .. والجميع ... علمًا ينفعنا ...


الخواطر .. رغم ما تبث من أحزان ... إلا أنها تعبير عما داخل قلبكِ .. فلا تكتميها إطلاقًا ...

ومع حزنها .. فهي مدموجة بالدفء والحنان .. وصدق القلب والنية ...


سأكون - إن شاء الله - .. في انتظار الجديد منكِ .. دومًا وأبدًا ... طالما أن الله يمكنني من ذلك ...

وأعتذر حينما أضع حجزًا .. ثم تأتي الظروف .. من انقطاع نت أو نحوه ... فيتأخر ويتأخر .. الرد في العودة ...

مستمتعون نحن دومًا بما تسطرين .. فلا تحرمينا ...

وفقكِ المولى .. وأزادكِ ...

لا تنسونا من دعاء ظهر الغيب ...

دمتم في رعاية الله ...

عين الظلام