قصة قصيرة

[الحاضر الغامض]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تشرق الشمس لتنير الدنيا وتتفتح الازهار لتعطر الارجاء
كيف حالك رواتي ؟ وما هي أخبارك ؟
حقاً أبداع ... هذا الابداع الذي اراه في الموضوع
جعلني سعيدة قرأتها و الفضول يملأني ....

كلماتك كانت جميلة جداً تحمل في معانيها الرقة و الابداع
كانت الجمل متزنة ومختارة بعناية لتغطي المكان
اصبح موضوعك تحفة من التحف

[( عيناي ألا تقرأ ما تقول ؟! , يا بلبلي ألم تعد تفهم ما بها ؟! لِمَ .. لِمَ نظراتك الباردة هذه
..القاسية هذه ... ألم تعد تشعر بآلامي ؟! و لم تستوعب بعد ما تقوله عيني ...؟) ]


هذا المقطع أثر بي لم ادري ما بي ولكن ذكرني بصديقة لي من الدراسة أشتقت لها
وقلبي اصبح صلب كالحجر من الحزن ولكنه ساعة يلين عندما أتحدث لأعز من هم لقلبي

[همست بصوتٍ أرادته أن يكون متزناً لكنه خانها :

وداعاً . ]

ليت لدي الشجاعة لأقولها للهم و الحزن لكني لم يعد لدي القدرة من قلبي التائه وسط غابات الظلام السوداء
رواتي يجب أن تعاقبي لماذا كل هذه القسوة على >> الحزن : لا تقلقي لن تعاقبي ساشفع لك .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

[سقطت أوراق العنب بفعل رياح الشتاء الهادرة

تكسرت الأغصان و اقتُلعت الحديقةُ الغناء

نعم لم يعد للحديقة معنى بعد ذهاب من يسقيها .. ]

لا أنسي الذي قلته من قبل هذا اشد الم ....
حرام كل هذا الحزن مرة واحدة ولكنه جميل لجانبي الحزين

لم أعطيك حقك في هذا الكلام ولكن اعذريني فمن شدة
حزني اليوم ذهب لأستهبل تحت جدران الخوف و القلق بل أنا مسجونه به
لم أعد أستطيع الخروج منه .
أستودعك الله
في أمان الله ورعايته

[أثير الفكر]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلاً بك يا غاليتي العزيزة

لكم أعشق ردودك المشجعة الباردة على القلب

وكم عشقت مرورك اللطيف على جنبات موضوعي

جزيل الشكر على تسطير هته الكلمات هنا وتشريفك المتألق

دمت أيتها الحبيبة الغالية