الأسد!

[أَصِيلُ الحَكَايَا]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

مرحبًا بموهبة شعرية نعاين ذائقة قافيتها للمرة الأولى ، ليس هذا مقامي فهو للحبيبة هيتومي يسر الله لها كل خيرٍ ، إنما أتحدثُ من ضئيل ومتواضع ما أعرف ألا وهو الذي أستشفُّه من صُرّة المعاني التي أودعتموها ما نظمتم ،تذكرونني بشعراء الجاهلية الأولى وأنّى عشقوا وصف البيداء ونعت النوق والفيافي .. شعرٌ راقٍ جدًا غير أنه هزيلُ المعنى يئنُّ للقلب حنينًا ، ثم إنه لو خالطته شذي المعاني لو أفرغت فيه تلك الحويصلات الهادرة روحًا ! ، كمن ينعت بُحيرة من حيث هي تنعكس في حنايا الشعور منه وتغترف مقلتي روحه وتشتهي مواطن تلك الخبيئات فيه ! حتى إذما قُرئ قصيده نهلتِ العين فالمهجة فالعوالج من طيب شهده وحلو ثمرته !

غير أن النعت في النظم باب يرتاده محبوه ، وله نقاده وعشاقه وطوافوه ،وهو مالا أحسنُ ! ،فمعذرتي إليكمُ قبلا ، وهتافًا أن إلى مزيدٍ وإن حيث الثريّا أخي الكريم ، بارك الله فيكم ،أعذتر صادقة للتأخير لكل منا شغله وقد فرغت من بعضه والحمدلله ، ننظر مزيدكم لا حُرمنا يراعكم النديّ .