.
.
.
[ ... في كل عام،
في ذلك اليوم
عندما تغطي السماء كومة غيوم وردية
ذلك اليوم
عندما تفيض الاحاسيس الطفولية
ذلك اليوم
عندما ينقضي شوط من حياتنا ذات الاثنا عشر عاما ..
و كيف لا تتجمع كومة الغيوم الوردية
في تلك السماء الزرقاء البهية
بعد انقشاع الغيوم الرمادية التي احتمينا منها
بالتفاؤل و الامل و الاجتهاد
و كيف لا تفيض الاحاسيس الطفولية
المرحة، البريئة، التي ما عرفت للحزن طريقا
و قد قطعنا ذلك الطريق الطويل
المليء بالتعرجات و الحفر الصغيرة
التي جعلتنا نجتهد و نجتهد في تخطيها
فلم لا نحتفل بانقضاء ذلك الشوط من حياتنا
لم لا نحتفل بكسر أحد أسوار الجهل
لم لا نحتفل ببلوغ بر الامان بعد مواجهة المصاعب و التحديات
نعم ، سنحتفل
و سننشر رحيق النحل و عسل الازهار
بين جميع الاصدقاء و الاطيار
و سندعو الله أن يديم علينا الامن و الخيرات
و لا ننسى أخواننا و أخواتنا المسلمين في مختلف الاشتات
فندعو المولى أن يرحمهم و يزهق كل باطل و جبار ... ]
.
.
.
هذه اول مرة يخط فيها قلمي
فلا تبخلوا علي بآرائكم
فهي ستكون بمثابة الطريق الذي يوصلني إلى
التطور بكتابتي ان شاء الله .
المفضلات