اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساعة التخدير مشاهدة المشاركة
أخي العزيز
أنا لم أقل أن القصيدة ضعيفة
ولست كما قلت عني أنا أقل من ذلك
ربما أغضبك مني أمر غير مقصود دعني أوضح
رأي أنا لا غيري فلتكن ديموقراطي إن أعجبك فخذ به
وإن لم يعجبك فكن كأنك لم تسمع ولم أقل قصدت أن
تكرار نفس الكلمة في القافية في بيتين متتالين قد
يضعفها لأن الشعر لن يصبح شعر تقبله ما يسمى بالأذن
الموسيقية قد تشعر بأن هناك شيء خاطئ لأنها نفس الكلمة
هذا من وجهة نظري أما بالنسبة لأنك لا تريد رأينا فليس كل ما
يكتب يمدح بالطبع الجميع يجبون المدح ولكن لابد من الذم فلا
شيء كامل والكمال لله وحده أنا متأكد من أنك شخص خلوق
وحليم وتعلم أن الله قال لنبيه "ولو كنت فظاًّ غليظ القلب لانفضوا من حولك"
يعلم الله نبيه وكذا سائر أمته بأدب مهم في حياتنا وهو عدم الغلظة في
الحقيقة لقد قلت كلمات يعلم الله كم أجرحتني لا داعي أخي للاستهزاء
و عدم طلب رأينا من حق كل شخص أن يبدي رأيه حتى الكفار المشركين
الذين يقولون على الله السفه الله تبارك وتعلى وتنزه عما يقولون يدعهم
يقولون كما يريدون ويحاسبهم يوم القيامة.

وأنت قلت بنفسك أنك كتبتها لندعوا لكم ، عندما يطلب أحدهم من الآخر
طلب فإنه يطلبه بمودة والنفس البشرية بطبعها تميل للمودة والرفق والنبي الكريم
صلى الله عليه وسلم ماذا قال؟
قال: ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه
فرفق بنا فأنت أهلٌ لذلك
أما عن عدم إحساسنا فلا ورب الكعبة!
من قال أننا لا نشعر أو ندري والله إننا لنحزن مما يحدث و ألجمنا الصمت فماذا عسانا
أن نفعل غير الدعاء والله لقد دعينا لكم ولو كان الأمر بيدنا لجهدنا بمالنا و أنفسنا
أتمنى أن أكون وضحت وجهة نظري : )
ههههههههههههه استغفر الله لا اله الا الله خذني بحلمك يا صديقي

أنا اعتذر ان كان قولي ازعجك فهذه كلمة دائماً اقولها ولا اقصد بها الاستهزاء

حتى شقيقتي واشقائي عندما يبدأون التكلم معي بضعف الشعر او التفعيلات اقول لهم ( على كيفك يااحمد شوقي او على كيفك يا نازك الملائكة )

فهي كلمة تعود عليها لساني واعتذر

اما عن كلامي الغاضب فاستميحك عذرا لقد كنت غاضباً من شخص ارسل لي قبل ان اقرأ ردك بقليل

يخبرني أن القصيدة هي قوية على فتاة فهي شديدة اللهجة وعلى الفتاة ان تكتب برومانسية ورقة وكأنه لم يقرأ المعاناة بين السطور وان من كتبتها هي طريحة الفراش تكتب من قلب الالم وان هناك شعب يذبح بادعاءات كاذبة

يخبرني بأعصاب باردة ما يجب او لا يجب على الفتيات كتابته ويقول هذا رأيي .. تباً انا لا أريد آراء ليس استصغارا لرأيكم بل لاني اريد ايصال فكرة لا ابحث عن مدح او ذم

لذلك افرغت غضبي عليك لاني وضعت القصيدة ليس للمدح او الذم فانا لست كاتبها

لكني وضعتها لأنقل مأساة ما يجري في الانبار الثوار والحمد لله مسيطرين على الوضع في الميدان لكن المشكلة ان الغادرين يستهدفون

المناطق التي فيها المدنيين كالجوامع والمستشفيات والبيوت واكثر ضحايانا هم من النساء والاطفال

واعتذر عن عصبيتي فأعصابي متوترة جدا تخيل انك ترى اختك وابن اخيك على حافة الموت اختك مجروحة برصاصة اخترقت صدرها

وباتت قاب قوسين او ادنى من الموت ثم تنجو بقدرة القادر الا يجعلك ذلك غاضبا وناقما واعتذر لاني لم اتحكم باعصابي وقتها

ولا اخفيك انا عصبي جدا ولا استطيع ان اتحكم بغضبي وهذه من سلبياتي اعرف هذا ولا استطيع تغيير نفسي

اتمنى ان يكون انزعاجك خف الان بعدما عرفت اسبابي


ملاحظة انا لا أطلب منكم الدعاء هذا شيء انتم من يقرره فالدعاء ان لم يكن نابعا من القلب قد لا يجاب

لذلك قلت اني نقلت لكم اخبار ما يجري في الانبار لتدعوا لنا ان حرك فيكم ذرة من غيرة الاسلام ولم اطلب ذلك استجداء

فأنت حر يا صديقي ان لم تريد الدعاء لن يدعوك تذللي اليك كي ترفع يديك بالدعاء وان أردت الدعاء فهذا واجب كل مسلم أوليس المسلمون كالجسد الواحد

ولا اعتقد ان هذه ايضا اصبحت من السنن المهجورة

في حفظ الله