ههههههههههههه استغفر الله لا اله الا الله خذني بحلمك يا صديقي
أنا اعتذر ان كان قولي ازعجك فهذه كلمة دائماً اقولها ولا اقصد بها الاستهزاء
حتى شقيقتي واشقائي عندما يبدأون التكلم معي بضعف الشعر او التفعيلات اقول لهم ( على كيفك يااحمد شوقي او على كيفك يا نازك الملائكة )
فهي كلمة تعود عليها لساني واعتذر
اما عن كلامي الغاضب فاستميحك عذرا لقد كنت غاضباً من شخص ارسل لي قبل ان اقرأ ردك بقليل
يخبرني أن القصيدة هي قوية على فتاة فهي شديدة اللهجة وعلى الفتاة ان تكتب برومانسية ورقة وكأنه لم يقرأ المعاناة بين السطور وان من كتبتها هي طريحة الفراش تكتب من قلب الالم وان هناك شعب يذبح بادعاءات كاذبة
يخبرني بأعصاب باردة ما يجب او لا يجب على الفتيات كتابته ويقول هذا رأيي .. تباً انا لا أريد آراء ليس استصغارا لرأيكم بل لاني اريد ايصال فكرة لا ابحث عن مدح او ذم
لذلك افرغت غضبي عليك لاني وضعت القصيدة ليس للمدح او الذم فانا لست كاتبها
لكني وضعتها لأنقل مأساة ما يجري في الانبار الثوار والحمد لله مسيطرين على الوضع في الميدان لكن المشكلة ان الغادرين يستهدفون
المناطق التي فيها المدنيين كالجوامع والمستشفيات والبيوت واكثر ضحايانا هم من النساء والاطفال
واعتذر عن عصبيتي فأعصابي متوترة جدا تخيل انك ترى اختك وابن اخيك على حافة الموت اختك مجروحة برصاصة اخترقت صدرها
وباتت قاب قوسين او ادنى من الموت ثم تنجو بقدرة القادر الا يجعلك ذلك غاضبا وناقما واعتذر لاني لم اتحكم باعصابي وقتها
ولا اخفيك انا عصبي جدا ولا استطيع ان اتحكم بغضبي وهذه من سلبياتي اعرف هذا ولا استطيع تغيير نفسي
اتمنى ان يكون انزعاجك خف الان بعدما عرفت اسبابي
ملاحظة انا لا أطلب منكم الدعاء هذا شيء انتم من يقرره فالدعاء ان لم يكن نابعا من القلب قد لا يجاب
لذلك قلت اني نقلت لكم اخبار ما يجري في الانبار لتدعوا لنا ان حرك فيكم ذرة من غيرة الاسلام ولم اطلب ذلك استجداء
فأنت حر يا صديقي ان لم تريد الدعاء لن يدعوك تذللي اليك كي ترفع يديك بالدعاء وان أردت الدعاء فهذا واجب كل مسلم أوليس المسلمون كالجسد الواحد
ولا اعتقد ان هذه ايضا اصبحت من السنن المهجورة
في حفظ الله


رد مع اقتباس

المفضلات