تضيقُ بنا مسافات الفرح في بعض الاحيان
حتى لا يعود في المكان متسعٌ لوجه صديق
نجد أنفسنا في أشد لحظات الحزن نضحك
!
ونغني أملًا في أن نوهِم أنفسنا والعالم بأننا نعيش في سلام ..
نحاول عقد اتفاقيّة مصالحة مع الحظ ..
نردد مقولة
"المكتوب عالجبين لازم تشوفه العين"
نتدرب على لعبة النسيان ..
لكننا لانقوى على استمرار الخديعة ..
خديعة أنفسنا !
فنحن نعتاد تدريجيًا على رؤية القوس بلونيْن ..
لونيْن وحيدَيْن
خاصةً عندما يفرض علينا الواقع ضرورة التعايش مع وجوهٍ تزداد غرابةً بالرغم من تكرر ظهورها أمامنا باستمرار ..
بينما لانزال نصارع براكين الألم في دواخلنا
.. فنجد أنفسنا مصلوبين في المسافة بين لونيْن وحيدَيْن .. لونيْن نقيضيْن ..
ويصبح هناك احتمالٌ واحد :
إما للحياة .. أو الموت !
أن تموت دون أن تودّع
ألوانك
أوأن تعيش:
دون ألوان !
حتى الموت بسلام لم يعد ممكنًا ..
فقد سلبوا منا أهم الحريّات ..
حرية الموت !
✿✿
" تم كتابتها كمتطلب لمادة الانشاء في درس الخاطرة ثالث ثانوي ولم تحصل على العلامة الكاملة XD"
المفضلات