معك حق هوب .. جزء الريح كذلك لم يرق لي

ولكني عددتها تحفة لا مثيل لها و خصوصاً أنها أهديت لي


بالنسبة لشيفرة دافنتشي أحد الأشخاص أخبرني بأنها تمس الذات الالهية و العياذ بالله فلا أنصحك بها

إن أردتِ شيئاً بوليسياً فعليك برواية:

- صمت القبر~> إن أردت غموضاً بوليسياً

و إن أردت مزيجاً من البوليسي و الأكشن و المطاردات فعليك بـ :

- هل أنت خائف من الظلام ~> تحفة بحق ^_^

أيضاً ثمة كتاب راااااائع يحتل الصدارة في الأدب الراقي

ومن غيره:

- الذكريات للطنطاوي

إبدااااع بحق

---



من هذا الذي ينثر الملح على الجرح ؟ :

ساعة!!

ما هُوَ الفرقُ بين الروائيين العرَب والروائيين الأجانبْ؟


سؤال شاسع جداً جداً , أحب الثرثرة لذلك سأفصل كما أشاء

و كل ما سأورده من خلال قراءاتي و لا شيء خارجي .

بالنسبة للكتاب العرب , فأنا أقسمهم إلى قسمين :

قسم في السماء , و قسم في الحضيض ! , و لا وسط بينهما مهما كان .

قسم السماء :

أمثال المنفلوطي , الرافعي - الطنطاوي - , بثينة العيسى - معاصرة أيضاً - , عبد الرحمن منيف , , أحمد مطر - يحيى خان - الكاتب المصري الذي كتب رجل المستحيل نسيت اسمه >.< - سعود السنعوسي - ياسر حارب .

و جدير بالذكر أنني استخرجت اسماءهم بصعوبة ! .

ما المقصود بالسماء ؟ , مستواهم عالي جداً جداً , و يناقشون موضوعات ذات أهمية , و الأهم أنها سامية ! .

تميزهم يكمن في :-

الموضوع أو المحور : ياسر حارب عن السياسة و الحكم , , بثينة العيسى في
" عروس المطر " تناقش حالة المجتمع الكويتي .
اللغة : لا يعلى عليها بالطبع ! , لكن إذا أحسن الكاتب اختيار الموضوع يمكن التغاضي عن اللغة و جمالياتها بعض الشيء , فممن برعوا باللغة أكثر بثينة العيسى
في " عائشة تنزل إلى العالم السفلي " , و المنفلوطي في مجدولين و الفضيلة و العبرات و النظرات لله دره .

و كما يتميز كتاب السماء بهاذين العنصرين في رأيي , ينحط مستوى كتاب الحضيض فيهم بشدة .

مثال / أحلام مستغانمي , عبده خال , حسن علوان ! واصيني الأعرج.

الموضوع أو المحور : مشفر تماماً ! , لا يخلو من دعوة إلى المنكر , تزيين الباطل و تحبيبه للنفوس , إظهار الدين بصورة سيئة للغاية , و البقية مشفر ! .

اللغة : لقول الحق فقط , من تميز باللغة هي أحلام فقط مع أن فكرها منحط , لكن لا تشفع لها اللغة إذا كان الموضوع منحل بالطبع ! .

بعيداً عن الأمثلة , فأنواع الروايات العربية قليلة , إما إجتماعية , أو عاطفية - الأغلب بلا منازع إلا ما رحم الله - , حقيقةً ما رأيت إلا هاذين النوعين :

لكن لا نعمم كثيراً , فقد سمعت عن رواية

" عزازيل " ليوسف زيدان , للأمانة لم أقرأها لكن تصنيفها تاريخي - خيالي , تصنيف نادر جداً ! .
ورواية يحيى خان إذ أني قرأتها ( فيس يتلألأ)

و مثل ساق البامبو لسعود السنعوسي ,تصنيفها إجتماعي.. رائع موضوعها مع أنها إجتماعية إلا أنه جديد و مميز و أسلوب أرقى من الراقي و تستحق جائزة البوكر التي نالتها.

و كل ما أسلفت روايات جديدة , فنتوسم الخير في الجيل الجديد إن شاء الله ! .

نأتي للكتاب الأجانب الآن , : فيس يتنهد : , و الكلام يطول فيهم .

كما قلتُ سابقاً , الموضوع و المحور أهم من اللغة .

الكتّاب الأجانب الذين قرأت لهم : ايميلي برونتي ، شارلوت برونتي ، شيكسبير ، تشارلز دوكينز , أجاثا كريستي , ، كونان دويل ،پاولو , ر. ل شتاين , أندريداسون , سدني شيلدون . وآخرون لا تحضرني أسماءهم و الرف بعيد عني -_-"

تميزهم يكمن في الموضوع , فحتى لو كان عاطفياً لا يكون هو السائد , و يشاركه موضوع آخر .

فمثلاً في صمت القبر لأندريداسوت , لها طابع بوليسي عاطفي .

هل أن خائف من الظلام لسدني أكشن و عاطفي و بوليسي و صداقة و تقنية

بغض النظر عن اللغة كما أسلفت , الموضوع مميز جداً , و إن كان تحت نفس التصنيف فهو يختلف بشكل لا شك فيه .


ولو نظرنا إلى كتابنا لوجدت أنهم أخطأوا بتصوير المجتمع العربي و ظلموه

وجعلوا أبناءه لا يشغلهم شاغل غير شيء واحد لاغير

و أمور يستحيي المرء أن يذكرها

بصراحة شيء عجيب ذاك

كاتب شاب في بدايات الأدب يتطرق لأشياء كتلك دون حياء و لا خجل مثل رواية قرأتها تشجع على الخيانة بشكل فظيع بل تتعدى ذلك إلى أمور مخلة و يذكر الكاتب فيها بأنه ما من رجل إلا و يجب عليه أن يخون وما إلى ذلك

وكأن كلامه قرآن منزل أو شرع يمشي عليه الناس ليقول ذلك

طبعاً هذا الكلام على لسان البطل و لكن أفكار كهذه مخلة لا يليق أن توضع في عمل أدبي أو حتى تسمى أدباً

أدبنا الحالي غث مع الأسف

سأضرب مثالاً في الأدب الغربي/

إن أردت البوليسي تجد أن تركيزهم على القضايا و الأمور البوليسية فقط ولا يتطرقون لشيء مخل إلا ما ندر

و الدليل روايات أغاثا و كونان دويل

و إن أردت ما وراء الطبيعة تجدهم يصورون ابداعات و ينسجون قصص لا مثيل لجمالها و أبطالها لم يتجاوزوا الـ 11

وأكبر مثال سلسلة صرخة رعب

عن نفسي احتلت الصدارة و لا مقارنة بمقدار ذرة بينها و بين كتابات استاذ خالد توفيق

لا أنكر ابداعه و لكنه يتطرق إلى سفاسف كان بإمكانه الاستغناء عنها و لا حاجة لأن يضعها

حتى أني استحييت و أنا أقرأ إحدى اصداراته و القيت الكتاب و لم أكمل ما بعد تلك الصفحة

أصبح الكتاب عندنا يرتكزون على جانب واحد ويتبجحون كذلك مع الأسف و سيطوووول كلامي هنا



في الختام أقول /

الله يهدي الكتّاب لكل خير , و إن شاء الله الجيل الجديد أفضل , و أتمنى قراءة المزيد من الروايات العربية الهادفة , فتبقى العربية ذات طابع خاص مقارب لنا .

وأتمنى أن أتمكن من خلق إبداع جديد للرواية العربية لتتفوق على الغربية

وعذراً على الإطالة - احم - , و في أمان الله ~

[ أعرف بأن ثمة روايات ساقطة كسلسلة عبير و أحلام و لكنها جزء صغير لا يذكر مقارنة بباقي أدبهم إضافة إلى أنها عاطفية بحتة]

صحيح لقد قلت في أمان الله XD