السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
نظنه كبرياء فنصنع الحواجز ونطيل المسافات حتى في الصداقات
لطالما حسب الكثير أن في رد الهدية او المساعدة او ما شببها هو من الذوق
لم يعلموا أنهم كسروا بخواطر أناس أحبتهم وأرادت الخير لهم - لا أقصد الجميع ولكن الأغلب -
حقيقة مؤلمة أن تُرفض هديتك وأفهم هذا الشعور جيداً
لربما وقعت في خطأ صديقتك يوماً ولكن سرعان ما أقبل هديتها
فعادة ما نفعل هذا في المدرسة وبين الصديقات المقربات في العادة بحيث نقول [ لا داعي لهذا .. لماذا كلفت ع نفسه .. الخ ]
ولكن مع ذلك لا نرفضها فبعد هذا الكلام نأخذها والابتسامة تشق محيانا
صدقاً كم هي مؤلمة تلك العبارات قد أتناساها عندما أرى الابتسامة تعلو من اهديته ولكن لتلك الكلمات اثر كبير
موضوعك هذا جلعني ادرك هذه الحقيقة وأنه يجب علي تفاديها
فلو كنت مكانك أظن أن هذه الذكرى لن تمحى من ذاكرتي ابدا وستصنع الجواجز الكثيرة بينني وبين تلك الصديقة
فما العيب في الآخذ .. فكما هي القاعدة تقول [ كما تعطي تأخذ ]
كن إنسان معطاء لا ينتظر الشكر ولكن اذا قُدمت لك هدية فلا ترفضها لأن ذلك يعني الكثير لمهديها
حقاً قلمك ينبض الأحاسيس الواقعية التي نعيشها
لا أخفيك سراً بأن مواضيعك تجعلني انتبه لبعض الاشياء التي قد أقع فيها وتجلعني أتأمل الكثير من المواقف ايضاً
مدينة لك بشكر كبير وامتنان عميق
ألا بارك الله فيك وجعل الجنة مثواك
أراك ع خير
.
.
في مان الله
المفضلات