هل وقعت في الفخ كالغالبية العظمى من حولك؟

[قنـاع]

باسم الله فاتحة تعليقي..
..
فتن الدنيا .. ومغرياتها.. أسأل الله أن ينجينا منها ويصرفنا إلى الدلائل .. ويعلق قلوبنا بالكتاب والسنة ..
...
أما عن الموت ..
فإني لا أحب من يعارض ذكر الموت وتذكره كما أشرتِ كبعض الناس يقول لك إذا ذكرته بالموت صباحا: لا تكدر علي باقي يومي .. اين صباح الخير.. وإذا ذكرته مساءً قال: لا تخفنا مساءً ولا تعكر صفو الجلسات الهادئة ..!
..
لكن ذكرك لمشاعرنا لحظة فراق الأحبة .. رأيته مثاليا جدا ..
القلب حين الفراق لا يشعر إلا بفقد الشخص بذهابه من الحياة .. حين يكون الشخص أساسيا كالأب والأم والأخوة.. فنحن نفكر حينها كيف سنعيش ببيت يخلو ممن أحببنا .. كيف سنمضي يومنا دونهم .. من يعطف علينا بعدهم من يمسح دمعنا ..
نفكر كيف يسكن قبرا لوحده .. كيف يأكل الدود جسد أبي أو أخي أو أمي .. أتراه يعذب أم ينعم؟؟
كثيرة هي التساؤلات والأحاسيس والمشاعر التي تجتاح العقول دون سيطرة ..
لعل من الصعوبة أن يتماسك الشخص حال فقد حبيب أو قريب ويسعد بانتقاله لدار أرغد ..!
أحبابنا نور في حياتنا .. نستوحش الدنيا بفقده ..!
لكننا مع الأيام إما أن نعتاد الحياة مظلمة أو نضيء حياتنا بشيء آخر..
..
الموت قبلي وبعدي كما ذكرت سيناري تعبير على عزة الشخص ومكانته في قلوبنا ..
نسأل الله أن يلهمنا الصبر.. ويثبت قلوبنا حال المصيبة ويثبتها على الدين ..

دمت في حفظ الباري

****************************

أهلًا بك

نعم، هذا الجيل الجاهل يكره أن يُذكّر بالموت
والمؤسف أنه يعلم بخطئه فلا يصححه
ولذلك نراهم غارقين بأمور تافهة لا تعزز من قيمة حياتهم الخاصة بشيء

آمين
أشكر حضورك

قال تعالى:{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُۥ مَعِيشَةًۭ ضَنكًۭا وَنَحْشُرُهُۥ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ أَعْمَىٰ ﴿124﴾قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِىٓ أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًۭا ﴿125﴾قَالَ كَذَ‌ ٰلِكَ أَتَتْكَ ءَايَـٰتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَ‌ ٰلِكَ ٱلْيَوْمَ تُنسَىٰ ﴿126﴾وَكَذَ‌ ٰلِكَ نَجْزِى مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنۢ بِـَٔايَـٰتِ رَبِّهِۦ ۚ وَلَعَذَابُ ٱلْءَاخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَىٰٓ ﴿127﴾ }

السلام عليكم .. ورحمة الله .. وبركاته ...

حينما يحيد المرء .. عن السبب الرئيسي لوجوده في هذه الحياة ... والذي هو [ العبادة ] ...

فمؤكد .. لن يتذوق طعم اللذة .. في هاته الدنيا الفانية ...

كما تحدثتِ أخيتي .. فهروب العديد من ذكر الموت .. مع أن النبي أوصى بذكره وتذكره .. للاتعاظ ...

ما هو إلا خشية مما سيجدوه بعده ...

الدنيا .. دار عملٍ بلا حساب ... والآخرة .. دار حسابٍ بلا عمل! ...

مؤسف حقًا .. حالنا الذي نعيش فيه ... نأمل الهداية .. من الله وحده ...

ونأمل أن نكون من أهل الصلاح .. من أهل الجنة ...


رزقكِ الله .. أي أخيتي الكريمة .. أجرًا على قدر نيتكِ ... ونفعكِ .. ونفع بكِ ...

عسى أن يوقظ هذا الكلم .. وما هو مثله .. نفوسًا نائمة ...

نسأل الله .. ألا يجعلنا من تلك النفوس النائمة ...

ونسأله الجنة .. وما يقرب إليها ... ونعوذ به من النار .. وما يقرب إليها ...

أحسن الله خاتمتنا جميعًا ...

عين الظلام

صدق الله
وعليك وعلى القارئ السلام ورحمة الله وبركاته
أهلًا بك

الدنيا .. دار عملٍ بلا حساب ... والآخرة .. دار حسابٍ بلا عمل! …

100٪
^ لقد اختصرتَ موضوعي بجملتك هذه

آمين
أشكر حضورك

شكرا على التذكره بارك الله فيك و لكن لا باس بان نتصرف على طبيعتنا الانفعاليه و الله اعلم فهذه امور اخفائها او تصنع غيرها ليس من باب الصدق او الصراحه مع الذات و النفس.

فقد قال الرسول صلى الله عليه و سلم في موت ابنه عليه السلام:"إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا و إنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون" رواه موسى عن سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم

أهلًا بك
وبارك بك

الحزن طبيعي وجيد بالتأكيد لم أقل خلاف هذا
ما قصدته كان النحيب والمبالغة والاستمرار الأبدي بالحزن

عليه الصلاة والسلام
أشكر حضورك