لا أخفيكم أن القلب اضطرب وهو يقرأ العنوان..
أصيل تودع!
ويالل الأمر..
ياليت شعري ما أقول؟
أمر وقع كالسيف بل هو أشد وقعة ..
أن تفقد أحد الهامات العظيمة والنفوس النيرة الزكية التي أحبت هذا المنتى ولكم سهرت له وعملت
من أجله...
ما نقول؟
إن القلم ليبكيك يا أصيل فاقدًا إياك
ليسيل حبره دموعًا تكتب معنًا للوفاء
نعم..
وفاء لشخص أعطى وأغدق القلم حتى اشرأب
الورق من الحبر كلمات سطرتها وأي كلمات
كلمات تكتب بماء الذهب وأقولها حقًا دون مجاملة
أنك أفضل من قرأت له وصف من الناس من ما بين السماء
والأرض!
وصاياك!
قرأت وصاياك ولامست فيها شغف قلب مهتم بأمر دينه شخص
يعلم أن القلم أمانة بل أمانة ثقيلة للغاية فبالقلم تستطيع أن
أن تهجو وتمدح بالقلم تستطيع أن تغير الحياة..
وصايا تكتب بماء الذهب هي أمانة في أعناقًا سحاول جاهدين
ما بقي في القلب من نبض وما بقي في الصدر من نفس يتهدج
أن نقوم بها..
لا دري ما أقول أو أضيف جمعت في وصاياك الخير..
كل الخير ...
الخير في الدنيا والعقبى وثقي
كل الثقة وأنت مطمئنة أن القلم وآل القلم لن ينسوا هذه
الوصايا وأننا قرأناها ووعيناه وبإذن الله نطبقها
فطيبي أيتها النفس خاطرًا
فأنا أعلم أن هذه الكلمات خرجت ملتهبتًا من قلب يريد
كل الخير لأمته ولقلمه..
وأنا معك في كل ما قلته بالفعل
هناك تساهل أتمنى أن ينتهي
في هذا المنتدى المبارك
في الختام
ما أصعب لحظات الفراق ..
خصوصًا الفراق الأخير الذي ما بعده لقاء
كلمات تختنق في الحلق لا تدري كيف تخرج
الوداع وداعًا لنفس وهبت القلم حياتها
وداعًا وفقك الله وإيانا لما يحبه ويرضاه
لن ننساك من دعائنا فلا تنسينا وتنسي ذكرنا
نستودعك الله دينك وأمانتك وخواتيم أعمالك
ساعة التخدير،،،