" من أنا النسخة المطورة" -||-[ العصابة القلمية ]-||-

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 20 من 500

مشاهدة المواضيع

  1. #7

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: -||-[ العصابة القلمية ]-||- " نسخة من أنا المطورة"

    النصوص الأدبية :


    ساعة التخدير :

    هذه مشاعر أو خواطر بعنوان"صوت الضمير!"
    سمعت صوت نبض..لا بل إنه هتاف.. من أين هو يا ترى؟
    أتراه يكون هناك! أم تراه يكون هنا!
    أصبحت الآن أسمع صوت طنينٍ في أذني..
    طنين ينبض!
    لا!
    هكذا صرخت!
    العالم حولي اختفى!
    اختفى كل شيء!
    لم أعد التفت يمينًا أو يسارًا لم أعد أرى سوى ضبابٍ
    والضباب فحسب!
    اقشعر بدني لقد عزلت عن العالم..
    ترقرق الدمع في عيني قطرات العرق أخذت تبرد على جسدي
    عقلي أخذ يدور في متاهات هنا وهناك!
    لم أعد أحتمل هذه الغشاوة على عيني ولا صوت الطنين
    ولا صوت النبض أو الهتاف..
    سقطت على قدمي وأنا أصرخ
    "أين أنااااااااااااااااااااااا؟"
    ولكن الصوت عاد إلى مرتدًا وكأن سكينًا ارتد نحوي شعرت مع الصدى أنني أكاد أسقط..
    ثم انطلق صوتًا فجأة يقول
    "أنت هنا لتبصر الحقيقة"
    انطلق هذا النداء كقنبلة انفجرت ولكن لم يكن هناك أي دخان!
    كل ما حدث هو أن ازداد النبض والهتاف والطنين..
    أخذ عضلاتي تتمد وتتقلص والعرق أصبح يغمرني بشدة
    قلت بصوت خرج متحجرشًا وخرجت الكلمات من فمه تجهل مأواها ولكن أبت أن ترتد
    "من أنت؟"
    وأخذت انظر وألتفت يمنةً ويسرةً
    قال الصوت بحزن عميق
    "أنا ضميرك"
    قلت باستنكار
    "ضميري"
    صرخ المتكلم بثورة
    "نعم ضميرك أتيت لأوصل إليك رسالة عل عقلك يدركها!
    رسالةً تنطلق هاتفةً إلى قلبك علها تسكنه وتحي قلبك الميت!"
    قلت وقد اجتاحتني قشعريرة
    "أي رسالة وهتاف هي؟"
    شعرت بالضمير وهو يبكي قائلًا
    "إخوانك! أمتك وإخوانك تبكي طول الليل حتى شاركها عويله بكاءها..
    إخوانك الذي رملوا ويتموا ومات جوعًا وقهرًا
    إخوانك في الشام وفلسطين وبورما ومصر أما آن لقلبك القاسي
    أن يلين؟ أما آن لقلبك المتحجر أن يتكسر أما آن لغرورك ومحبتك لنفسك أن تنفلق!
    إخوانك بحاجة إليك فأين الجسد الواحد؟
    ثم بكى الضمير وقال
    "هم في حاجة إليك فأينك؟أما آن الأوان أن تخرج من قوقعتك؟ تذكرهم ولو بدعوة..
    ولو بدعوة
    أخذ الصوت يتردد على مسامعي بعد أن اختفى المتكلم
    ولو بدعوة
    ولو بدعوة
    ولو بدعوة
    انتقل بكاء الضمير إلي وقد لامس كلامه قشعريرة في قلبي واختلج لبي له..
    بكيت بشدة وأنا أقول
    "بلى والله قد آن!"
    تمت بحمد الله



    Samer

    خاطرة ونصيحة:

    بادر بالرفق قبل الشدة، وبالمسامحة قبل العقوبة، وبالإحسان قبل الإساءة،

    فإنك إنْ بدأت بالثانية (الشدة والعقوبة) صعب عليك الرجوع للأولى (الرفق والمسامحة)،

    أما إن بدأت بالأولى فلعلك لا تحتاج الثانية!








    JOMOOn

    سِكــينٌ وِضعَــت عَلى عُنُقِي
    وَيدٌ غَطَــت عَينِــي
    دُوارٌ أَحسَستُ بِهِ
    مَا إِن أَفقتُ إلاَ وَجــدتُ نفسِي
    فِي غُرفةٍ وَحــدِي
    ظُلمـــةٌ أَحاطَــت بِالمَكَان
    فَرفَعتُ بَصرِي فَإذا بِنَافِــذةٍ مُتَكَسِرةٍ
    نَفَذَ مِنهَا ضُوءُ القَمرِ
    أَحسَستُ بِالخوفِ
    يَداي مُقيدَتان
    وَرجلاَي لاَتقويان
    حَاولتُ المِرار أَن أَقوم
    سَقطتُ فَأُغمِي عَلي
    فَمَا أَفقتُ إلاَ بِضوء الشَمسِ قَد شَع
    وَالعَصَافِــيرُ صَوتُها يُزقزِق فِي المَكَان
    أَحسَستُ بَقَلــبِي يَنبض لاَ أَدرِي فَرحاً
    بَأن زَال الظلاَم وبَأن أَشرَقَ الصبَاح
    وَمَا كُدتُ أَهنَى بِفَرحي
    إلاَ وَرجلٌ يَقتَحــمُ المَكَان
    مُتلثـــمً وَدَفَــعَ لِي بِطَاولــةِ الطعَام
    وَفكَ قيدِي
    أَخذتُ الكَأسَ وَأغرَقـتُــــهُ بِالمَاء
    فَصَـــاحَ بِي غَاضِبَـــاً مَاذَا دَهَاكِ يَا بلهَاء؟!
    قُلــتُ ءَأصبحتُ أَنَا البلهَــاء. .
    فَأزاحَ اللثَام عَرِفتُــــــه
    هَل هَذا الذِي كُنتُ أَسألُ نفسِي من هُو؟!
    فَصحتُ فِــيه مَالذي أَتى بِي إلى هَذَا المَكَان
    قَال إن أردتِ الخروج فمَا علــيكِ
    أَلاَ بِنـــصٍ يُسعِدُ الأَنَام. .
    أَحترتُ مَاذَا أفعل فَقلــبِي لاَ يحتَملُ الخِنَاق. .

    بِحبر قَلبِي كَتبتُ الحُبَ
    عَلى سِطرٍ رَمَادِي اللونِ
    حَتَى فَاضَت أَدمُعِي
    وَاختَلـــطَ اللونُ بِالدَمعِ
    فِي الصَدرِ هَاجت الذِكرَى
    بَراكينً تَضُجُ بِالشَوقِ
    وَنَشَدتُ أَعذَب اللحنِ
    فَرَدَ صَدَاه فِي جوفِي
    سُحبٌ غَطت عَينِي
    وَحرقَـةٌ شَقت أُفقِي
    فَمَسحتُ دَمعِي
    وَابتَلعتُ غَصَتِي
    وَرفَعتُ بَصَرِي
    فَأبصَرتُ قَمَرِي
    فَأشرَقت بَسمَتِي
    وَرحَلت دَمعَتِي
    قد كُنتُ أَبكِي
    قد كُنتُ أَشكِي
    تَألمتُ
    تَؤهتُ
    ما وَصل صَوتِي
    ولاَ سُمعِت آَهَاتِي
    بَل رُدَت
    بَل سُحقَت
    قد كُنتُ بِالأَمسِ وَحدِي
    وَغَداً أَبقَى وَحدِي,,







    هوب تير :







    وعلى فتاتِ أوراق الكتب، يقتاتُ الحرف !

    ثمة أشياء قد لا يستسيغها العقل فيحتويها الفكر،
    وثمة أخرى لا تبرح مكانها تتقوى على شتات القلب ..
    وفي خضمّ الأحداث، وبينما تتصارع المشاعر والأحاسيس معلنةً ساعة الذروة !
    يجتاح الروح جنون اللامعقول لترتص الأحرف متراقصة على ثنايا ظلعات البدر المتألقة ..

    تمت !


    "شكراً لإيحاءات الصباح :$"




    ميكو تشان

    : )


    الحيآه اعطتك هدايآ كثيرة لعل أجملها تلك التي ستبقى معك أينما ذهبت
    قد تحميك وقد تجعل تشعر أفضل دوماً وتشجعك على المضي قدماً .. هي سر جمالك
    حافظ عليها ولآ تنسها أبداً .. انها ابتسامتك : ) !







    نص بيوتي ^^





    يقال : ....

    طويلٌ نحيل .. ضعيف الشخصية .. رزيل
    يتحاشى الأنظار .. يخشى تلك الأعين .. حزين

    إنه [ذا الإصبع الواحد]

    كان عمله الوحيد .. البحث عن المفقود
    إصبعه الوحيد .. لا يخيب
    أينما ذهب يسأله الناس .. اين الطريق ؟

    إنه [ذا الإصبع الواحد]


    ذات مرة سأل اصبعه .. من انت !
    اشار اصبعه إلى بدنه .. انا هو أنت ..
    جميع ماتملكه .. لدي هنا

    إنه [ذا الإصبع الواحد]

    إذن .. شخصيتي .. ثقافتي .. رؤيتي .. أحلامي
    لديك !!
    سقطت الدموع .. وشدت الشفاه ..
    توجه نحو الفأس .. قطعه
    طار الإصبع الواحد ..





    يقال : ....

    ان هناك رجلا يملك اصبعا ذهبي اللون، يعيش في امان وسلام مع زوجته في اطراف الغابه ..

    كان ذاك الأصبع يشع بالحقيقة والإجابات التي لا يعلمها أحد .. وبه اصبح الرجل ذا جاه وحكمه ..

    سمع اللصوص بشأن الرجل وإصبعه .. فظنوه ذهباً .. اقتحموا بيته قتلوا زوجته .. وقطعوا إصبعه ..

    تفتت الإصبع وتناثر في ارجاء البيت مضيفا لوناً ذهبيا جميلاً مالبث ان اختفى ..

    وجد الرجل غريقا في البحيرة .. ظنً منه ان انعكاس الشمس على الماء هو اصبعه المفقود ...








    ملكة الورد



    ** أريدُ أن أطِير كطيرٍ أزرقَ طليقْ فِي سمَاء الحُرية
    أتغلغلُ بين الغُيوم بحريةٍ أنطلق، دون همٍ وغمْ
    جنَاحَاي لا تِكلان! فأنا فَرِحةٌ فلا كدٌ يثقِل كاهلي
    أطيرُ وأتمتعُ بمُشَاهَدة سبعَة ألوانْ مِن جمَال الخَالقْ
    ألوان قوسِ المطر، أعُود إلى أعشَاشِي بعْد يومٍ حافلٌ بالجَمالْ ~




    jomoon



    أرسَلت بِخيوطِها
    الذَهَبِية نُورَاً
    سَاطعاً عَلى الأغصَانِ
    أَرسَلــت ضُوءً يُنيرُ كوناً
    وَاسع الأركَانِ
    أَشرَقت فَبإشرَاقِهَا
    شَق الظلامُ نِصفَانِ
    وزَالَ فِي القلبِ هَمانِ
    وارتَحلَ الحزنُ يَئسانِ

    قد كَان ظَلاَمً حَالكاً
    قد كان سُكونً خَافِتَاً
    قَمرَهُ صَامِتَاً
    وَضوءهُ خَافِتَاً
    بِحسنِهِ فَاتِنَاً
    يُغرِي اللهفَانِ

    آسِرً فُؤادِي
    آَخذً لُبي
    سَاحراً عَوَاطِفِي
    سَاكِناً
    قَلبِي
    التَائهِ الحيرَانِ

    أَصبحتُ عَشِيقاً
    أَصبحتُ كَسِيرَاً
    جَرِيحَاً
    غَرِيقَاً
    ساهياً
    سرحانِ


    قَد كُنتُ حُرَاً
    قد كُنتُ طَلِيقَاً
    والآنَ شتَان


    التعديل الأخير تم بواسطة أثير الفكر ; 19-7-2014 الساعة 11:04 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...