في القلبِ شيءٌ يُشبه البَهْجَةْ..
شَيءٌ تَرقُّ لحُسنِهِ المُهجَةْ..
هو فرحةٌ ممزوجةٌ بتفاؤلٍ.. طَلَعَتْ لحَدَثٍ فائقِ الضجّة ..
إنْ فارسٌ قادَ البلادَ إلى العُلا.. لَقِيَ الثناءَ إليه يتوجّه..
أما هُنا في قسمنا .. فواحد...
نهج لدربِ حياتِه نهجَه !
فصاحبَ الألقُ أعماله .. والكرم أخلاقه.. مُذْ وطأتْ قدمه عتبات الدار..
فنهض بالمكانِ ... وقضى على بعض ما فيه من الغُبار... ونَشَر في أرجائه الأنوار..
فصارَ معروفًا لدى الحاضرين والزوّارْ ..
وصارَ ناقداً ممّن لَهُم بالبنانِ يُشارْ ..
وصارَ وصارْ..
حتّى تُوِّج منذ سويعات قليلة بلونِ المسؤولية.. لونِ الانتماء لآل الحلقة الزرقاء
فهنيئاً للقسم به .. و هنيئاً ليراع القلم به
فمبارك و مبارك أخي عين الظلام
وليكن الله عونك و حليفك .. نسأل الله أن يعينك ويوفقك ويكفل لك من خيّر هذه المهمة وأن يجعلك خير معين لأهيل القلم
اللهم آمين
المفضلات