وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
واضح الجهد المبذول في هذا الموضوع فسلمت أيديكما يا ساعة ويا سهم
الرافعي ممن نويت القراءة لهم منذ زمن طويل لكني انجذبت إلى غيره فتأخرت قراءتي له، ولعلي أقرأ له عما قريب إن شاء الله.
مما أثار اهتمامي في الموضوع قصيدة "اسلمي يا مصر إنا للفدا" وتغييرها إلى "اسلمي يا قدس إنا للفدا" وكنت قد شاهدتُ (وأعدتُ مشاهدة) مقطع إنشادها أمام أمير قطر وحرمه ومشعل هنية عند زيارة أمير قطر لقطاع غزة قبل أعوام، وظننت أن التغيير الوحيد الذي فيها هو تغيير "مصر" إلى "قدس" لكن موضوعكم أضاف إلى معرفتي وجود مزيد من التغييرات أضع أبرزها هنا لمن يرغب بالاطلاع عليها مع ملاحظة أن المقارنة تمت بين النسختين اللتين في الموضوع:
الأصل | بعد التغيير
مصر | قدس
ولقلبي أنتِ بعد الدين دين | لا أميل لا أمل لا ألين
إن رمى الدهر سهـامـه | إن رمى البغي سهامه
أنا مصري بناني من بنى | مسلم أنا بناني من بنى
هرم الدهر الذي أعيا الفنا | مسجد الأقصى الذي أعيا الفنا
وقفة الأهرام فيما بيننا | وقفة الصخرة فيما بيننا
لصلوف الدهر وقفتي أنا | لوقوف الدهر وقفتي أنا
نضعُ الأوطان إلا أولا | تضع الإسلام إلا أولا
وبلادي هي لي قلبي اليمين | وبلادي هي في الجنب اليمين
في ختام هذا الرد، أقترح -لو عزمتم كتابة مواضيع أخرى عن أدباء لامعين- أن تشملوا بالتناول أديبين أضاءا سماء الأدب العربي الحديث، أقصد الشيخ الأديب عليًّا الطنطاوي، والأديب مصطفى المنفلوطي -رحمهما الله وأموات المسلمين-.
المفضلات