الموضوع الثاني لعرض مشاكلكم الحياتية واستفساراتكم وأخذ المشورة..قال تعالى: (وأمرهم شورى بينهم)

[قنـاع]

عليك السلام ورحمة الله ويركاته

إبقي في غرفتها مساءً كما تشاء ليس لمساعدتها على النوم وحسب
بل يجب أن تمحي هذا الخوف منها
ببطء، يومًا بعد يوم
هي ربما تخاف أن تموت، عندما لا يوجد أحد بالقرب منها
تخشى أن الله سوف يأخذها ويعذبها
ولذلك، هي تشعر بالأمان بوجود أحد ما حولها، أحد ما قد يدافع عنها ويحميها
وكل ذلك بسبب تصورها الخاطئ عن الله
لذلك، عليك أن تزيلي سوء فهمها هذا
بأن تخبريها عن عطف الله ورحمته
عن حبه للأطفال، ورزقه الذي أعده لهم في الجنه
أن الله لا يعذب الطيبين في النار
وأنه كالأم بل أرحم، هو يدافع عنا ولا يريد أن يُدخلنا النار أبدًا
قولي لها أن الله أعد للأطفال الطيبين هدايا عنده
قولي أنه يكون سعيد إن اعتمدنا عليه وشعرنا بالأمان معه
وأنه هو وحده من يحمينا من الأذى إن اعتمدنا عليه
كل يوم، قُصي عليها قصة تزيد من شغفها بمعرفة الله ومقدار حبه لها

موفقة

[«وتشي]

مرحبا إختي Pink Lips
أعتقد أن مشكلة أختك ليست الخوف من بقائها وحيدة لتنام ،،
فكما قلتي أن الوضع تفاقم في الأونه الأخيرة 。 <<< تأكدي من الأسباب من ذلك الوقت。
من المهم أن تكتشفي السبب الذي إما يكون من قريبتكم أو من التلفاز <<< "فمما رأيت لا يوجد برنامج أطفال الا وفيه من يخشى الخوف من النوم لوحده "
إذا كان الإقناع مجرد مسكن ويختفي مع الوقت ربما الإتفاقيات تصيب ،،
مثلا أن تتفقوا ويسجل ذلك بلوحة لطيف بغرفتها على أنها إذا نامت بسريرها بهدوء وشجاعة لأسبوع فنهاية الاسبوع ،، هدية إو مشوار عائلي أو أكلة مفضلة ممنوعة "مطاعم مثلا"
。
。
。
ويمكن استخدام حيلة أن تنامي معها اليوم بنفس السرير،
وبعد يومين جالسهز، وبعدها جالسة على طرف السرير ثم تبعدين عنها تدريجيا
حتى تنسى الخوف وقد تخبرك بالمسبب وقتها ،،
ولكن أعتقد أن هذه الطريقة متعبة وقد تعطلك عن وقتك خصوصا اذا كان نومها بطيئا،،
。。。。。。。。。。。。。。。。。。
من المهم أن تعزز ثقتها بنفسها وأنها لسيت طفلة وتستطيع تحمل المسؤلية و الصعاب
حتى وأن كان عمرها ثلاث سنوات ،، فالاطفال أقوياء وأذكياء وهذا يكون في لحظات أيامها وليست بجلسه حوار ،،
" ولا أعلم عمرك صغيرتكم " الطفل تحت الخمس سنوات مستوى تركيزه في المحادثة 50 ثانية فقط ،،، أقل من دقيقة،،
وأي كلمة بعدها يبدأ العداد من جديد。 <<< *لست متأكده من هذه صحتها تماما*



يمكن استخدام أشياء تحببها في غرفتها مثلا إضائة أو شموع طفوليه ،،
او الملصقات اللي تنعكس اضائتها في الظلام ،،
。
。
。
。
هذا ما بيدي للآن 。
لكن سؤالي : هل هي صغيرة جدا إم فوق السبع سنوات ؟
هل يجيد معها التعب للنوم ،، كالنشاط الكبير واللعب الذي يبذله الأطفال يساعدهم على النوم بعد وجبة ممتازه أو استحمام ؟
فتنام ولا تشعر بما حولها ؟؟

[عين الظلام]

السلام عليكم .. ورحمة الله .. وبركاته ...

الأخت الفاضلة [ Pink Lips ] ...

بشأن أمركم .. وأعتقد بأن الأخوة هنا - جزاهم الله خيرًا - .. قد أعطوكِ الكثير المفيد - بإذن الله - ...

إلا أنني وددتُ الإشادة .. إلى بعض النقاط المهمة ...


الأولى ... مسألة التعرف على ما في داخل الطفل .. من مخاوف أو غيرها ...

فغالبًا .. الأطفال لا يتحدثون في الأمور .. التي تسبب لهم قلقًا ... لكن من الممكن استغلال الرسم .. إن لم تتحدث

فالطفل غالبًا .. يرسم حينما يرسم .. مستعينًا بالأشياء التي تشغل باله كأفكار رسمٍ ... أو على الأقل .. ستنعكس تلك الأشياء .. في رسمه ...

ولطالما استعان خبراء النفس .. برسومات الطفل .. لمعرفة بعض الأمور عن نفسيته ...

فمن الممكن الاستفادة .. من رسومات حديثة بعد الواقعة لها ... أو جعلها ترسم رسومات حديثة ...

وإذ لم تكن تهاواه - للرسم - ... فيمكن تشجيعها .. بالرسم معها مثلًا .. لتشعر بأنها في عالم مرح ومتعة ...

شريطة أن يكون الراسم معها .. يساعد في بعض الأمور فقط .. ولب الأفكار .. تبقى منها وفقط ... حتى لو كانت أفكارًا سخيفة ^__^

بيد أني لستُ أدري ضمان نجاح هذه النقطة .. على صعيدي النتيجة + تمكنكم من تحليل الرسومات ... فلم أجربها! ...


الثانية ... التحفيز باستغلال الغيرة ...

فالطفل بطبعه .. يغار ممن هو أصغر منه سنًا ... فلو ذُكّرتْ .. كيف أن فلانـ/ـة من العائلة أو الأقارب ... تغفو وحدها ...

ستفيد - بإذن الله - نار الغيرة التي داخلها .. في أن ذاك/تلك .. ليسـ/ـت أفضل منها في هذا الأمر ... ومن المرجح .. أن يدفعها هذا للتشجع على فعل الأمر (النوم وحدها) ...

ولكن! .. حذاري من إشعال فتيلة عِداء .. بينها وبين المُقارن بها ... فالمقارنة يجب أن تكون بأسلوب .. يحفزها لتكون الأفضل ... لا بأسلوب يجعلها تعتقد بأن غيرها أفضل منها ...


الثالثة ... تكوين أجواء مرح معها .. لاسيما قبل النوم ...

فهذا من المفترض .. أن يساهم في تحسين نفسيتها ... وتخلصها من عقدها ...

ومن الجميل أيضًا .. لو تم اصطحابها اصطحابًا إلى الفراش .. مع غمر روحها الصغيرة - لا نعرف العمر تحديدًا ^ ^ - ببعض دفء الحنان ...

فهذا بإذن الله .. من المرجح أن يزيد من الاطمئنان عندها ...


الرابعة ... التشجيع الإضافي .. والدافع المعنوي ...

بذكر أمامها .. مثلًا ...

كيف أن فلانـ/ـة من العائلة .. - ويفضل أن يكون من الذين تتود لهم أكثر من غيرهم - ... يكسب من نومهـ/ـا وحدهـ/ـا .. ما لا يكسبه الشخص لو نام أحدٌ بجواره ...

حتى لو اضطر الأمر .. أن نخاطب عقليات الطفل ... كـ:" كسب رحابة في السرير والغطاء .. أو عدم التأثر بحركات النائم بالجوار .. ونحو ذاك " ...

ويمتدح أن يقول لها الشخص نفسه .. وهو يحكي عن نفسه .. لا أن يُحكى عنه ... فهذا أكثر إيقاعًا في النفس ...


الخامسة ... التشجيع .. حتى بالقليل ...

فمثلًا .. حتى لو أعطتْ تقدم بسيط وبطيء ... تُشجع عليه .. على أنها أنجزتْ! .. كي تزيد زيادة ...

لا أن يُضجر منها .. أو يقلل من عملها .. فيتم إحباطها!! ... فالصبر مهمٌ ها هنا ^___^


السادسة ... قراءة القرآن عليها ...

وهذه - بإذن الله - .. ستكون مفيدةً للغاية ... لاسيما إن قُرأ عليها وهي نائمة مثلًا ...

خصوصًا في بداية الأمر .. حينما سترفض النوم وحدها ... وقد تحث الخطى بعد لحظات .. لتخرج في فراشها .. وتنخرط في فراش أحدكم ...

فسيكون جيدًا - بإذن الله - .. لو قُرأ عليها شيئًا من القرآن .. فهو شفاء ... لاسيما أمثال: " الفاتحة .. آية الكرسي .. المعوذات .. سورة يس " أو أيما كان .. فكل القرآن شفاءٌ للمؤمنين - بفضل الله -




ختامًا// المعذرة عن الرد المتأخر .. لكن الظروف مكتظة بعبئها هاته الأيام ...

كان الله في عونكم .. وإيانا ... وفرج الله هموم الجميع ...

إن أصبتُ أمرًا .. فمن فضل الله ... والخطأ .. من ذاتي أو الشيطان ...

نستودعكم الله ...

عين الظلام