جراح كثيرة أصابتنا,
تأوهنا و تالمنا و لكننا لم نستسلم ركضنا نحو الحياة باستخدام طريق الموت,
نمنا على رعود الطائرات و استخدمنا زئير الرشاشات كمعازف لأفراحنا.
حولنا المدارس لملاجىء لنعلم أطفالنا معنى الإيثار و فقدنا الأهل و الأحباب ,
نسينا أولئك الأصحاب من كثر تعداد الزفات , بالأكفان للقبور ,
نتذكرهم بطريقة استشهادهم أو بأهات أمهاتهم لا بل نمسي نحصي من يلحق بهم من الأحباب و الجيران ,
صرنا نهتم هل نجد الجثة كاملة أم منزوعة الرأس , صرنا نحمد الله على العثور على الأقران أحياءا كانوا أم أموات.
لكننا مع ذلك و الرغم ذلك قلصنا الحزن من ثلاثة ايام الى ساعات معدودة لأن الدمع أقسم ان لا ينزل إلا فرحا ففي الأحزان تكفيها نزيف الدماء.
هنا غزة العزة
المفضلات