قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين:

وإذا أراد الله بالعبد خيرًا :

أعانه بالوقت، وجعل وقته مساعدًا له،

وإذا أراد به شرًا: جعل وقته عليه، وناكدَه وقته، فكلما أراد التأهب للمسير:

لم يساعده الوقتُ !

والأول: كلما همّتْ نفسُهُ بالقعودِ أقامه الوقت وساعده.