[ تأملات في القوة الإيمانية و التركيز في حياتنا اليومية ]

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 9 من 9

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: [ تأملات في القوة الإيمانية و التركيز في حياتنا اليومية ]




    مهارات استثمار القوة الإيمانية
    و تطبيقها على الحياة اليومية و الواقع المعاش :



    - مهارة التركيز :


    و التعرف على هذه المهارة و استثمارها سوف يكسبنا أهم مهارة على الإطلاق

    في احتضان القوة الإيمانية حتى تصبح جزءً لا يتجزأ من حياتنا .





    التركيز يعني ببساطة " تركيز الوعي "

    أي أننا ندرب العقل و نروضه على التركيز في فكرة واحدة في الوقت الواحد ،

    و عكسه "
    تشتت الذهن "


    و هذا مصداق لقوله تعالى " ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه "



    فالشخص في الظروف العادية لا يستطيع أن ينشغل بفكرتين في آن واحد و يخرج بنتيجة مرضية ،

    فمثلًا لا نستطيع أن نستوعب جيدًا حديثًا من شخص يتحدث أمامنا بينما نحن مشغولون بالحديث على الهاتف ،



    ومن الصعب أن نستمع إلى القرآن و الموسيقى بذات الوقت ،

    و من غير الممكن أن ننشغل بعاطفتين في آنٍ واحد مثل الحب و البغض على سبيل المثال و نكون صادقين في مشاعرنا ،



    لنأخذ على سبيل المثال الساحر فهو لا يمكن أن ينجح في عمله و في قلبه ذرة من الحب لله أو الحب للناس في لحظة ممارسته لعمله ،

    فهو عندما يخطط للتفريق بين
    المرء و زوجه

    فمن أهم مستلزمات نجاحه أن يملأ جميع مساحة قلبه بمشاعر الحقد و الكراهية تمامًا ،

    بمعنى أنه في تلك اللحظة التي يمارس فيها عمله السلبي
    لا مكان في قلبه للحب ،

    و مساحة التصور في الذهن مشغولة جميعها بمشاعر الكراهية ،

    فسحرة فرعون على سبيل المثال لم يؤمنوا بالله و تمتلئ نفوسهم بحب الله و خلق الله

    إلا عندما تخلوا عن الإحساس السلبي السابق إلى إحساس إيجابي جديد

    "
    آمنّا برب هارون و موسى "







    هذا هو
    تعريف التركيز بشكل عام ،

    أما من الناحية العلمية فإن التركيز ممارسة و الكل يستطيع التدرب عليه ،

    و يمكن أن يتحقق من خلال أشياء كثيرة جدًا من واقع الحياة سواءًا دينية أو دنيوية لا حصر لها ،

    و أهم ما ينبغي أن نتذكره بالدرجة الأولى "
    اللحظة الحاضرة " و ما نؤديه من نشاط في اللحظة الحاضرة مثل :



    - نركز على القرآن الذي نتلوه و نتدبر آياته


    - نركز على الصلاة التي نؤديها و معلوم أن الصلاة بدونه باطلة


    - نركز على وحدانية الله باعتبارها مركز الاطمئنان النفسي


    فالمسلمون كان رمز تركيزهم الروحي هو توحيد الله ،

    بحيث لا ينصرف تفكير المؤمن إلى سواه و شعار المسلمين المؤمنين في غزوة بدر

    و رمز تركيزهم "
    أحد أحد " و هذه الوحدانية لها أشكال عديدة ، فـ " أستغفر الله " أحدها ،

    و "
    سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر " مثال آخر لها ،

    و
    الذكر على كثرة صيغه كله خير .




    و التطبيقات كثيرة جدًا و يمكن التدرب على ممارسة التركيز في محيط البيئة ،

    مثل التركيز على
    آيات المصحف أو قراءة قارئ

    أو تمييز الحركات في الآيات أو حركة التنفس و المدود أثناء التلاوة ،

    و أشياء أخرى من هذا القبيل تشد الانتباه بالنسبة للشخص بحيث يجعلها مركز الانتباه و التركيز .




    التعديل الأخير تم بواسطة أثير الفكر ; 7-9-2014 الساعة 09:05 AM

  2. #2

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: [ تأملات في القوة الإيمانية و التركيز في حياتنا اليومية ]


    إن التركيز بهذا المعنى يجعل الشخص يعيش حاضره ،

    و هذا
    لا يعني انفصاله عن الماضي أو المستقبل حيث ذلك غير ممكن علميًا ،

    و لكنه ممكن جدًا في
    لحظة التركيز لأن هذا هو الذي يريده الله لنا :

    "
    فإذا قُرئ القرآن فاستمعوا له و انصتوا "



    لأن الشخص في هذه الحالة يدخل مرحلة التوحد مع القرآن في الاستماع و الانصات

    أو في الخشوع في الصلاة و على العموم فإن هذه هي أهم مراحل السلام الذهني
    .




    و السؤال الذي يفرض نفسه :

    ما الذي نستفيده من التدرب على التركيز ؟ و هل تلك الفائدة تستحق بذل الجهد ؟


    لنرى :


    1- التركيز من حيث المبدأ أحد متطلبات الإسلام اللازمة ، قال تعالى :

    "
    فويل للمصلين " لماذ ؟



    جاء الجواب بعدها :


    " الذين هم عن صلاتهم ساهون " :

    فهم ساهون ، غير خاشعين ، و لا مركزين على ما يقولون أو يفعلون .


    2- التركيز هو الطريق إلى السكينة و الطمأنينة و هذا مطلب غالي ،

    و السكينة مرتبطة بوحدانية الله و استشعارها
    :

    "
    فعلم مافي قلوبهم فأنزل السكينة عليهم "



    لأن تركيزهم في تلك اللحظة على رمز المسلمين الروحي - توحيد الله - و لم يُجه إلى غيره :

    " أحد أحد "




    3-
    التركيز على الشيء الواحد في الوقت الواحد يحقق الاتقان .

    كحال الموظف الذي يؤدي العمل أمامك من السهل جدًا أن تلاحظ و تحس الفرق بين شخص مركز على

    عمله و آخر يعمل و يرد على الاتصالات المتكررة
    - مالم يكن هذا عمله -


    أو شخص يقرأ القرآن و يكثر من قطع القراءة لاكمال " هرجة " أو الدردشة بشيء غير مهم أو توبيخ طفل عابث و نحوه


    لماذا ؟


    لأن التركيز على شيء معين يركز الطاقة الذهنية - بؤرة الانتباه - على العمل موضوع الساعة ،

    و هذا استنتاج طبيعي يمكن أن يحس به أي شخص .



    4- التركيز على علاج القلق :



    القلق ببساطة يحدث نتيجة تشتت الذهن في أودية و مسالك شتى من شؤون الحياة ،

    في حين أننا إذا ركزنا على الأمر حللناه بطريقة عقلانية و عملية و سلكنا الطريق الصحيح للتعامل

    معه و هنا يحل الهدوء و السكينة و الطمأنينة محل التشتت و هو سبب القلق و لهذا أمر الله نبيه بقوله :


    " وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُون ."



    و العلاج :


    لا تسمح للتشتت الذهني بأن يسيطر عليك ، أما عن كيفية ذلك :

    " فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِين .وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِين "

    و هنا تدرك أيها القارئ أن الأمر لا يعدو كونه مجرد فعل طبيعي للناحية البشرية عند الناس

    من حيث الفعل و ردة الفعل و لن يعود صدرك يضيق بما يحصل .



    5- التركيز صفاء للعقل و الجسم " أرحنا بها يا بلال " لأن الصلاة الخاشعة كلها تركيز .


    6- التركيز يدرب قوة الملاحظة شريطة أنذهب به بعيدًا نحو التوتر

    و لكن بتوجيه الانتباه فقط برفق و بدون عصر الذهن .



    7- التركيز في المجالات الروحية متعة ذهنية للشخص و رحمة من الله ، قال تعالى :


    "
    و إذا قُرئ القرآن فاستمعوا له و أنتصتوا لعلكم ترحمون "



    8- التركيز طريق نجاح في ميادين الحياة ، قال تعالى :

    " يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون "

    فالذكر لا معنى له و لا تأثير له على قوة الثبات إلا مع وجود التركيز .


    9- التركيز لا يعني بحال من الأحوال الانعزال عن الناس فهذه حياة غير عملية ،

    و لكن المطلوب أن يركز الشخص على النشاط في وقت أدائه و في لحظته ثم يتواصل مع الناس ~>
    و هذا هو طريق النجاح .



    10 - التركيز يجعل الشخص يحس بنفسه و ما حوله و بذلك يميز أفعاله

    و مدى تأثيرها على نفسه و الآخرين إيجابًا و سلبًا و الله جلَّ و علا يقول
    :

    "
    قل انظروا ماذا في السماوات و الأرض "



    أي ننظر حولنا حتى يكون في مقدورنا نتيجة التدريب على النظر و التأمل

    أن نتخذ القرارات الواقعية عندما يوفقنا الله على التركيز

    و النظر في أنفسنا و ما حولنا و بين أيدينا و في نطاق بصرنا .



    11- هذا بالإضافة إلى فوائد أخرى كثيرة سوف أعرضها لاحقًا .






  3. #3

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: [ تأملات في القوة الإيمانية و التركيز في حياتنا اليومية ]

    تحليل التركيز و علاقته بالإيمان :


    أولًا /
    الإيمان هو أساس جميع الدعائم الروحية ، و هو شريعة عامة للناس كافة :

    " ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون "

    و قال "
    إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم "



    و مرتكزة بالنسبة للمسلم الإيمان بوحدانية الله حيث لا إيمان مع الاعتقاد بقوة خارجة عن إرادة الله

    كما قال تعالى :
    " لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا "

    و السبب العملي أن العقل و القلب عند الشخص المؤمن تتوجه إلى مركز و نقطة ارتكاز واحدة

    و هي
    " الله "
    كرمز للقوة و العون و السيطرة الشاملة على ملكوت السماوات و الأرض

    و ما فيهنّ و ما بينهما من المخلوقات ،

    و إذا حصل هذا التركيز الكامل على الوحدانية فهذا هو الإيمان

    و بالتالي يصفو القلب من كل المشاعر الزائفة أمام الشعور بقدرة الله الغالب على أمره ،

    و يتخلص العقل من خواطره و ظنونه و يحصل الهدوء و السكينة و الطمأنينة .





    ثانيًا /
    الإيمان لا يعني الاستسلام لما تواجهنا به الحياة أو تضعه في طريقنا ،

    فالله يأمرنا بالعمل و يطلب منا استفراغ الجهد بالمساهمة في عمارة الأرض لأننا مستخلفون فيها



    "
    وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ "


    و أمرنا بأن نتحرى مصالحنا


    "
    بل الانسان على نفسه بصيرة "

    و أن نحرص عليها


    "
    و خذوا حذركم " ، " و لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " .



    و لكن ماذا إذا فعلنا كل ذلك و مع ذلك ما تزال الأمور تعمل ضدنا .



    هنا لا بد من التوقف و اللجوء إلى الإيمان بالله الذي يقول:

    " و عسى أن تكرهوا شيئًا و هو خير لكم "


    فإذا بذلنا مافي استطاعتنا و مقدورنا فتأكد أن الله له تدبير خاص في الأمر ، و على المؤمن أن يعطي

    فرصة أكبر لهذا التدبير لأن يكشف عن نفسه
    :

    "
    ربنا ما خلقت هذا باطلا "
    و ذلك عن طريق التحلي بالصبر و الاستلهام

    فسنن الكون تسير في مدارها الطبيعي ، و عدم ديمومتها هو النتيجة الحتمية لأن
    "
    مع العسر يسرًا "


    و حتى في حال الانتظار فإنه يعني أن نتوقف عن فعل أي شيء أبدًا ،

    و لكن نفعل ما يبدو لنا سلسًا و ممكنًا مع التركيز و الوعي و الاستبصار

    دون أن نلوي يد الحقيقة أو اللجوء إلى المقاومة التي لا تجدي فتيلًا .




    أما السبب العملي فإن السير ضد تيار سنن الكون بشكل عام هو إيحاء شيطاني :

    " الشيطان يعدكم الفقر و يأمركم بالفحشاء "



    في حين أن العمل الذي يستهدف الخير يكون انسيابيًا في حركته لأن الله " يعدكم مغفرة منه و فضلًا "

    و من خلال إدراك هذه الحقيقة و التركيز عليها فإن الذهن يركز على ما يحدث بوعي ،

    و سرعان ما تتضح الرؤية للشخص فقد نجد أننا في حاجة إلى تغيير الممارسات القائمة

    و أنها هي التي أوصلت الشخص إلى ما وصل إليه

    أو أنها غير مجدية فنبحث عن بدائل و مخارج و خيارات جديدة ،

    و قد نجد أن المكان الذي نقف فيه غير مناسب ، و الله يقول
    " إن أرضي واسعة "

    وقد نجد أننا نحاول أن نكون مثل فلان أو الآخر ،

    و امكانياتنا و قدراتنا تختلف و الله جعلنا مختلفين لكمة يعلمها ،

    مما يجعلنا نركز على امكانياتنا بدلًا من قول :



    "
    يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون "



    و قد نجد السبب في أن هناك قوة أقوى من قوتنا تسعى لمصالحها ،

    و أن الواجب في هذه الحالة يتطلب منا أن نواصل السير

    بالرغم من كل الصعوبات في اتجاه أهدافن و نثبت في واقعنا مستعينين بذكر الله .







  4. #4

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: [ تأملات في القوة الإيمانية و التركيز في حياتنا اليومية ]



    ثالثًا /

    إن الإيمان و الخوف لا يتعايشان

    - لا أعني الخوف الواجب ، كالخوف من الله و عقابه -

    ، قال تعالى : " الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانًا "

    و واصلوا مسيرهم


    الخوف هو الشعور العادي الذي له ما يبرره من حصول الضرر في المواقف المعتادة ،

    فلا يوجد انسان لا يخاف ، حتى الأنبياء و الرسل يتعرضون للخوف الطبيعي ،

    أما الشيء الغير طبيعي فيحدث في الأمور التي يجهل الشخص كيفية أو زمان وقعها

    لأن هذه لها الاستعداد فقط و التوكل على الله .






    أما عن الأمور التي تتعلق بالله مثل حصول العذاب فهو واجب و هذا له الاستغفار ،

    و مشاعر الذنب لها التوبة و الإقلاع عن الذنب و مسبباته و الابتعاد عن بيئته ،

    ليس فقط لأن الخوف الغير واجب يتعارض مع عقيدة المسلم و المؤمن

    و لكنه أيضًا مدعاة للقلق و خواطر النفس المتشائمة و الإحباط ، إلى جانب أنه استجابة لداعي الشيطان


    " إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم و خافون إن كنتم مؤمنين "

    فالله كافٍ عبده ، و مبدأ الكثرة تغلب الشجاعة غير صحيح إذا توفر الإيمان

    إلا إذا كان الأطراف في مستوى ضعف الإيمان سواسية .





    من الناحية العملية فإننا نستطيع أن نساعد أنفسنا من خلال اتباع الخطوات التالية :



    1- أن نتوقع الأفضل دائمًا في حياتنا و ممارساتنا انطلاقًا من حقيقة معروفة لدينا:

    " الشيطان يعدكم الفقر و يأمركم بالفحشاء . و الله يعدكم مغفرة منه و فضلًا "


    2- أن نبذل الجهد أفضل ما نستطيع و لكن ليس أكثر من طاقتنا بأي حال من الأحوال .

    لأن تحميل النفس فوق طاقتها ليس من الإيمان في شيء


    " طه . ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى "

    " ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به "

    " لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها "


    3- و بعد استفراغ الجهد نكون قد قمنا بما علينا مؤمنين بأن الأمور في نهاية المطاف محكومة بالقدرة الإلهية العليا ، فنعمل بالأسباب و نتوكل لا أن نتواكل :





    " قل لا أملك لنفسي نفعًا و لا ضرًا إلا ما شاء الله "

    " قد جعل الله لكل شيء قدرًا "

    فالله بالغ أمره و غالب عليه لا محالة و لا يعجزه شيء :" في الأرض و لا في السماء "


    قال تعالى :
    " و من يتوكل على الله فهو حسبه "


    ومن هنا نرى عمليًا أن التخلص من الخوف يعني أن نمنح المساحة التي يشغلها الخوف للسكينة و الطمأنينة و الإيمان الصادق ليتوغل فيها و يستوطنها .



    التعديل الأخير تم بواسطة أثير الفكر ; 4-9-2014 الساعة 06:53 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...