^^"
لم أقصد بالتأكيد مقارنتها بكتابات نزار التي لا تكاد تخلو من الإلحاد والمعاني المرفوضة..
ولكن قصيدة القدس وإن كانت هنالك تحفظات على بعض أبياتها أراها رائعة..
عنيتُ فقط وجود بعض التشابه في البداية حتى أني ظننت أول الأمر أنها معارضة لقصيدته.. هنا تحديدا :
سوريا يا حبيبتي ، سوريا يا أنشودتي ، غداً غداً ، سنقطف التفاح ، و تلهج المآذن الخرساء و البطاح بذكر الله بانشراح ، و نحصد الأقاح ، و يهزج الحمام و الفلاّح ، و تضحك المروج و الفِساح ، و يدفن الأطفال في شامنا النُواح ، و نرتشف من مائها ، و ننتشق من وردها ، و زهرها الفوّاح ، و نلتقي و نبتني ؛ ملعب لنا مِراح ، لكننا لن ننتسي ؛ قبور من زيّنوا الفِساح ، و أشبعوا ترابها دما ً لسوريا يُساح ، سوريا يا حبيبتي ، يا منهل الفلاحما عنيته كان مدحاً بلا ريب.. وأعتذر إن بدا غير ذلك ^^"يا قدس.. يا مدينتي
يا قدس.. يا حبيبتي
غداً.. غداً.. سيزهر الليمون
وتفرح السنابل الخضراء والزيتون
وتضحك العيون..
وترجع الحمائم المهاجرة..
إلى السقوف الطاهره
ويرجع الأطفال يلعبون
ويلتقي الآباء والبنون
على رباك الزاهرة..
يا بلدي..
يا بلد السلام والزيتون
المفضلات