!!~السلام عليكم~!!
عُدتُ كما أخبرتكم يوم السبت -w-
أأنتم مستعدونَ لمعرفة قطعةٍ من ذكريات دارك~؟؟
أأنتم مستعدون للصدمة والقشعريرة~؟؟
إذاً، تفضلوا معي~
الجُزء الثاني.. //|*|~أنا.. القاتلُ الأسود~|*|//..
//
..
لعَقتُ شفتَيَّ المبللتينِ بالدِماءِ الداكِنة وعُدتُ أدراجِي إلى القصرِ الّذي تركَهُ لِي والدايَ بعد أن تُوُفِّيا أو..
قتلتُهُما بِنَفسي..
//
..
قد تتسائلُ حناجرُكُم الآنَ وتنطِقُ عُقولُكم "ما السبب؟!".. حسناً، إليكُم ما جَرَى..
في أُسرةٍ ثريّةٍ وُلِدتُ طفلاً مِن أبٍ وأُمٍّ نِعمَ الأبَوانِ كانا..
فِي لَيلَةِ وِلادَتي، أَجرَى الطبيبُ فحصاً لِي ليرى وتكتَشِفَ عَينَاهُ أَنَّ صَدرِي لا قَلبَ مُحتوىً فِيه..
أجهشَتْ أُمِّي بالبُكاءِ ظنَّاً مِنها أَنَّني مَيت، فِي حِضنِ أَبي سُكِبَتْ دُمُوعُها بحُرقة، وَلكِنَّ الطَبيبَ سَارَعَ فِي إِخبارِهِما بحقيقَةِ أنَّني..
لم أَمُت..
صَدمةٌ صَفعَتْهُما مُجمِّدةً إيَّاهُما فِي مكانَيهِما بِلا حَراك، "لِماذا؟" سأَل قلبَاهُما الطَبيبَ
فأجابَ قائِلاً: "مِن بَين كُلِّ الحالات، كَانَتْ هَذهِ الأَغرب..
ولَكِن عَلى العُمومْ، طِفلُكُما بِحالةٍ صِحِّيَّةٍ مُمتازَةٍ جِداً، وَهذا أَغربُ مِمّا يُمكِنُ تَصوُّرُه"..
//
..
مَرَّتْ سنينٌ ستٌ عَلى وِلادَتِي إجتاحَتْ فِيها العُزلَةُ فُؤادِي وإرتجَّ بِها صدرِي..
عَلى الرَّغمِ مِن أنَّ والِدَيَّ وَفَّرا لِي كُلَّ ما قدْ أحتاجُهُ مِنْ أُمُور وحَاوَلا جاهِدَينِ ألاّ يُشعِرانِي بأَيِّ نقصٍ قد يُخالجُ قلبيَ الميِّت..
لكِنَّني لمْ أُرِد سوىَ.. بَقائِهِما مَعي فَترةً أطوَل مِن قضائِهِ فِي العَمل..
غُرفةٌ فِي قَصرِيَ المُظلمِ ذاكَ حيثُ أَنا فِي عُزلَتِي، لَم يُقاسِنِي قلبِي مُطلقاً ولَم يُجبِرنِي عَلى دُخُولِها أَكثَرَ مِنْ هَذهِ اللّحظة..
أَبِي وأُمِّي فِي العَمَل.. لا أحدَ غَيري هُنا.. أنا فقط.. أنا فقط..
//
..
كَانَتْ غُرفةً مُعتِمةً جِدّاً.. جُدرانُها السّوداءُ المُزخرفةُ بالأَحمَرِ القاتِم..
كَانَتْ تُنادِي وحشَاً فِي داخِلي كأَنَّها دِماءُ ضَحايايَ الّذين لَم أقتُلهُم بعد..
فِي الوَسطِ مِنضَدةٌ رَفِيعةٌ مِنَ الزُجاجِ الأَسود يُغشيها فِراشٌ أَبيضٌ زُخرِفَ بالذَّهب..
وعَلَيها واقِفةٌ تِلكَ العُلبَةُ الزُجاجيَّةُ الّتِي حُفِرَتْ عليها نُقوشٌ بالأحمَرِ الدامِي..
إِنحنَى داخِلَهَا ذَاكَ السِلاحُ الأسود المُرصَّعُ بالجواهرِ الفضِّيةِ زَيَّنتهُ نقوشٌ على شكلٍ خُطوطٍ مِنَ الياقُوتِ الأَحمر..
موضوعٌ وبجانِبِهِ ثلاثُ رصاصاتٍ مُستديرَةٍ مِنَ الذَّهَب عَلى وِسادةٍ حَمراءَ كأنَّهُ
عَرشٌ.. ومَلِكٌ.. وثلاثٌ مُستشارِين..
//
..
كانَ هذا.. كُلُّ ما فِي تِلكَ الغُرفةِ القاتِمة.. سِلاح..؟ لِماذا.. ومِن مظهرِهِ ذاك.. يبدُو بأَنَّهُ مُكلِّفٌ لِلغاية..
لَكِن.. أَبي..؟ أَهُو..؟ كلا، مُحال! مِنَ مَنظَرِهِ يَبدُو بأَنَّهُ لَم يُفتَح ولَمْ تلمِسهُ بصمةُ إِصبع.. إذاً..
أَهوَ مُجرَّدُ تَزيينٍ للغُرفَة..؟
فَجأةً.. إِذا بعَينَيَّ تَرىَ ظرفَاً إلتَقطتُهُ بِيَدِيَ المتجمِّدَةِ وإذا بِي أُصعَقُ بإِسم أَبِي وأُمِّي عَلَيه..
فَتحتُ الرِّسالَةَ عَلَى الفَورِ وإلتقطتْ عَينايَ بِدايةَ السَطر..
//
..
"عَزيزَنا دارك.. لَكَم أَردنا سعادَتَكَ وَلمْ تُرِنا إيَّاها.. لَكَم تَمنَّينا رؤيَةَ بَسمتِكَ وقذَفْنا عَليكَ مِن ينابِيع حُبِّنا..
ولكِنّكَ بخَّرتَها وهشَّمتَها بِنارٍ مِن مَشاعِرٍ نَجهَلُها.. أَتكرَهُنا..؟ أمِن سَببٍ لعَدَمِ مَحَبَّتِكَ لَنا..؟
أَمِنْ شَيءٍ بإمكانِنا إعطاؤُهُ لكَ أكثرَ مِن إعطائِكَ كُلَّ شَيءٍ فِي حَياتِنا..؟
السِّلاحُ الَّذي أَمامَكَ هَديَّةٌ مِنَّا إليكَ تُهْدى.. حِينَ تَدخُلُ هَذهِ الغُرفة، نُرِيدُكَ أَنْ تَحسِمَ قَرارَك..
إِستخدِمْ هَذا السِّلاحَ وهَذهِ الرَّصاصاتِ بِحِكمة.. فَكَم مِن مُعضِلَةٍ حللتَها لَنا سابِقاً..
فِي النِّهاية، تَقبَّل أَسفَنا لأَنَّنا بَعيدانِ عَنكَ فِي الوَقتِ الَّذي تَحتاجُنا..
وإِنْ أَردتَ فِعلَ شيءٍ يدعُوكَ لِلراحَةِ والسَّكينَة، فإفعلهُ.. فإِنَّنا نقبَلُهُ بِرحَابَةِ صَدر.. مع خالصِ حُبِّنا"
//
..
قطراتٌ ساخِنَةٌ تساقطتْ مُلطِّخةً تِلكَ الورقة البيضاء.. أجَل، فدُمُوعي مِن الدِّماء..
وتجَعَّدتْ الوَرَقةُ جرّاءَ ضَغطِيَ الشَّديدِ عَليها والّذي تحكَّمَ بِعقلي دُونَ جِهازِ تحكًّم..
تقدَّمتُ نَحوَ السِّلاحِ مُمسِكاً بِهِ بيدَيَّ الصغيرتَين وكأنَّهُ مصنوعٌ ليُلائمَ قبضةَ يدي الجليديَّةِ العاَرِيَة..
أَخذتُ الرصاصاتِ الذهبيَّة الثالث قائلاً "إثنتانِ لِمَنْ علِمتُ مِقدارَ حُبِّهِما لِي.. سيكونُ حُبُّهُما خالِداً أبديَّاً بالذَّهَب..
والأخيرة، سأتركُها للزمنِ يأخُذُنِي إلى حَيثُ تشاءُ رصاصتِيَ المُستدِيرة"..
في الغُرفةِ ذاتِها، مِرآةٌ طَويلةٌ خَلفَ تِلكَ المِنضدةِ الجَميلة، وَقفتُ أَمامَها واضِعاً داخِلَ السِّلاحِ رصاصاتٍ مُستديرة،
أطلقتُ رصاصةً فإِذا بالمِرآةِ تنكسِرُ مغشيَّاً عَليها أرضاً فتهشّمتْ تلكَ الصورةُ الّتي رأيتُ فيها نفسِي لآخرِ مرة..
خَرجتُ مِن الغُرفةِ فإذا بِجرسِ القَصر الخَالي مِن سوايَ، يرِنُّ.. إِنَّهُ أَبي.. أَبي.. أَبي..
//
..
وضعتُ الرصاصتَينِ الذهبيتَينِ فِي السِّلاحِ وبَينهُما حَشوتُ ثلاثَ رصاصاتٍ عَادِيَّة كإستِعدادٍ لإستِقبالِ أَبي بيدٍ لَنْ تَخلُوَ مِثلَ كُلِّ مَرة..
دَخلَ أَبي وصَدى وَقعِ خطواتِهِ يَتردّدُ فِي أُذُنِي لِلمرَّةِ الأخيرة، فِي حياتِيَ التعيسَة..
إبتسامةٌ عَلَتْ وجنتَيَّ "مَساءُ الخَيرِ أَبتي" قُلتُها بِحُرقَة..
حدَّقَ فِيَّ أَبي وعَانَقَنِي بِدفئٍ كَما لَم أتوقّع وبِبسمةٍ خافتةٍ باهتةٍ ردَّ قائلاً: "مَساءُ الخَيرِ أي بُنيَّ، سامِحنِي على تأَخُّري اللّيلة"..
مِنَ الصدمَةِ لَم أُجِب "لِمَ الوَجهُ الشاحبُ يا قَلْبَ أَبيك؟" قالَها وهوَ لايزالُ يضُمُّنِي إِلى صَدرِهِ الدافِئ..
وددتُ لو تستمِرُّ هَذهِ اللّحظةُ إِلى الأَبد،. لَكِن..
أجبتُهُ والسِّلاحُ فِي يدي مُصوَّبٌ على قلبِهِ فأحسَّ بشيءٍ باردٍ لامسَهُ "لا شيء يا أَبتي.."،
"أَي بُنيَّ الغالي..؟ مَتى وجدتَ السِّلاح؟" ردَّ قائلاً..
أخبرتُمانِي فِي الرِسالةِ بأنّني إِنْ أَردتَ فِعلَ شيءٍ يدعُونِي لِلراحَةِ والسَّكينَة، فعليَّ فِعلُهُ.. أليس كَذلك، أَبتي؟"
أجبتُ بِبُرودٍ قد يُكسِّرُ الصدى إِنْ تكسَّر..
فردَّ قائِلاً بإبتسامةٍ ولايزالُ إِيّايَ مُحتضِناً "أَجل.. أَعلِمتَ مِقدارَ حُبِّنا لَكَ الآن..؟"،
فكَسَرَ الصمتُ حاجِزاً بَينِي وبَينَ عَقلي فَقُلت: "أَجل.. وَلِأُخلِّدَ حُبّي لَكَ ولِأُمِّي.. سأغرِسُ الذَّهبَ في قَلبَيكُما..
أبَتي.. أُحبُّك.."
//
..
وبهُدوءٍ وبدونِ أَن يَقولَ أَبي كَلِمة.. غُرسَ الذهب اللامِع.. وتناثرتْ قطراتُ الدمِ السائِح علىوجهِيَ الجليديّ..
أجل،
لقَدْ مَات أَبي، فِي حضنِي..
وتلطّختْ صَفحاتُ ذكرياتِي بحِبرِ دَمِهِ الغالِي.. كانَتْ دُموعِيَ الحَمراءُ تنهَمِر ووجهي شاحِبٌ كوحشٍ في لَيلةٍ مُقمِرَة..
"لَن تموتَ أُمِّي إلاّ عَلى الذّهبيّة"
أَسرعتُ بإطلاقِ الرصاصاتِ المحشوةِ قَبلَ الذّهبيّةِ الثّانيةِ عَلىَ ذِراعِ أَبتي كَي يسيلَ الدَّمُ مِنها وأتجرَّعُ كأسَ حُبِّ والدي..
//
..
خطواتُ أُمِّيَ المُسرِعة إلى داخِلِ القَصرِ كانَ صداهَا قويَّاً جِداً وصَفعها مَا رأَت مِن دِماءٍ.. وسِلاحٍ في قبضَتِي..
بِيديها الجميلتَينِ أَمسكَتْ صَرَخاتِها حابِسةً إيّاها فِي فَمِها وبدأتْ تذرفُ الدمعَ كأمطارٍ فِي ليلةٍ عاصفةٍ إذا سقطَتْ على الأرضِ هشَّمتها..
إليَّ نظَرَتْ ونظَرتُ إِلَيها "حَبيبي دارك..؟ أَقرأَتَ الرِّسالة..؟"
قالَت بإبتسامةٍ أخفتها الدُّموعُ فأجبتُها "أجل أُمَّاه.. أُعذُريِني.. أُحبُّكِ"..
رَقَدتْ أُمِّي فِي سريرٍ كَان بِركةً مِن دِماء..
سقطَتْ جُثَّةً خامِدةً خالدةً فِي قَلبِيَ الميِّت..
إلتقطتُ الكأسَ حينَ إمتلأ نِصفُهُ بِدِماءِ أبي وأكملتهُ دِماءُ أُمٍّي..
//
..
"أُمّاه.. أبتي.. نخبُ حُبِّكُما.. نخبُ دمِكُما"
قُلتُها وأَنا أشربُ الكأسَ فَبدتْ أسنانِي كَوحشٍ إنتهى لتوِّهِ مِن تشريحِ فَريستِهِ الجَميلة..
بَعدَ حِين، رجالُ الشُرطةِ وَصَلوا جرّاء صوتِ إطلاقي لِلرصاص..
صُعِقوا بمظهَري عِند المَدخلِ والدِّماءُ تُغطِّيني وأَنا جالِسٌ بَينَ أبي وأُمّي الراحِلَين.. إلى الأبد.. إلى الأبد..
//
..
سأَلنِي أحدُ رِجالِ الشُّرطة "مَن..؟" فصوتٌ بارِدٌ تقشعِرُّ مِنهُ الأبدانُ وترتعِشُ لَهُ القُلُوبُ خَرجَ مِنْ فَمي
"أنا"
فتلقّى صدمةً ووقفَ متحجِّراً فِي مكانهِ هُوَ.. ورِفاقُه.. قَامَ رِجالُ الشُرطةِ بِحملِ الجُثّتينِ وأَنا أُمسكُ بيَدَي أبي وأُمِّي..
لم أُرِد إفلاتهُما أبداً.. أبداً.. أبداً..
لَم يجرُؤ أحدٌ على لَمسِي كيف لا..؟ وقد قتلتُ أَغلى ما عندي فِي هذا الكَون..
ركبتُ السيارةَ الّتي حَملتْ جُثمانَ والدَيَّ رغمَ أنفِ رِجالِ الشُرطة، فقد جمّدتهُم.. نَظَراتِيَ البارِدة..
//
..
ونحنُ فِي السيارة.. لم أُفلِتْ يدَ أبي وأُمِّي وكُنتُ أُمسِّدُ بيديَّ الباردتينِ على وجهيهِما،
والدُموعُ الداميةُ تسقُطُ على خدَّيهِما، صدري كان يحترق، وقلبي الميتُ يتمزق..
أَحدُ رِجالِ الشُرطةِ كانَ إسمُهُ مايك كانَ يجلسُ مَعي فِي الخلف، ينظُرُ إليّ.. إلى مظهري المخيف..
الذي لم ولن يتلائمَ مع طفلٍ في السادِسة مِن عُمُره الربيعِيّ..
//
..
بدأ مايك بالكلامِ لكسرِ حاجزِ الصمتِ الذّي بُنِي بِدونِ بنّاء: "إن كُنتَ تحبُ والديكَ هكذا كيف سمحتَ لنفسك أن تقتلهما؟" قال..
"الأمرُ لا يخُصُّك" أجبت..
"أعلمُ ولكن.. حالتُكَ لا يُرثى لها.. ماذا جرى؟" قال كاسِراً قلبِي مُقطِّعاً رقبتي مُجدداً..
"عرفتُ مِقدارَ حُبّهما لِي أَخيراً.. فقتلتُهُما تخليداً لِهذا الحُب.." أجبتُ بصوتٍ مكسورٍ لوحشٍ مسحور..
فتمتمَ قائلاً: "لو كان لديكَ قلبٌ أو مشاعر لما فعلتَ هذا أبداً بوالديك"..
فأجبتُ بِدورِي:"للأسف ،. أنا ليس لي قلبٌ أصلاً"..
//
..
صدمةٌ وتساؤلاتٌ كثيرة عَلَتْ وَجهَ مايك.. ولكنهُ، لم ينطق بكلِمة..
"وبعد أنْ أخبرتُكَ الآن بالحقيقة.. أتمنى منك أن تتركني أسرحُ في خيالي الميّت وأحزاني الهاربة إلى عالم الأموات القبيح"..
لم ينطقْ بكلماتِهِ وتساؤلاتِهِ بعدها.. بل وشعرَ بأنَّ شيئاً سيّئاً، سيحصُلُ عمّا قَريب..
حِينَ وُصولِنا إلى المَقبرة.. بدأتْ مراسِمُ الدفنِ المُغبرّة..
قبّلتُ جبهتَي أبي وأُمِّي الخالِدَينِ فِي روحي للمرَّةِ الأَخيرةِ ودُموعِيَ الدامِية لاتكادُ تتوقفُ عن الإنسكابِ مِن صُنبورِ عَينيَ اللامِعة..
إنتهتْ مراسِمُ الدفن.. "وداعاً" تمتمتُ بصوتٍ شابهُ الحُزن..
وإستدرتُ إلى سيارةِ الشُرطةِ حيثُ مايك جالسٌ أمامِي..
صدري يؤلِمُني.. والدُموعُ المملوءةُ بالدِماءِ تُغطي وجهي الأبيض المُخيف..
//
..
وإنتهينا من الجُُزء الثاني بعونهِ تعالى -w-
أتمنى أنّهُ أعجبكم ونال رِضاكُم وحسن ظنّكم
الجُزءُ الثالث سيتحدثُ عن شُرطيٍّ سيلتقي بِهِ بطلُنا
ولكن تصرفاته ليسَت كباقي الشرطة!
لنرى ماذا يُخبّئ لنا هذا الشُرطي وما ستكون ردّة فعل دارك حين يلقاه
الجزء الثالث تحت عنوان
..//|*|~شُرطِيٌّ.. يهتمُّ بِسفّاح...؟؟~|*|//..
ألقاكم بإذنهِ تعالى يوم الثلاثاء~
بوركتم وإلى لقاءٍ قريب~





رد مع اقتباس

المفضلات