مجزرة صبرا وشاتيلا
رايتها في ساح المجزرة تسالني عن اهلها
كُفّي دموعكِ يا اختاه واحتسبي
ادميتِ قلبيَ من شَجْوٍ ومن عَتَبِ
مُذْ كان مجدٌ كنّا في معيّتِهِ
كَتْفَاً بكَتْفٍ او عقباً على عقبِ
شعبٌ تَمَرّسَ بالاهوالِ يعْبُرها
صلباً عنيداً صبّاراً على النُّوَبِ
ترنو اليّ وكان الرعبُ يسكنها
والعين ابلغُ في البأساءِ من خُطَبِ
سالت
منْ لي باحمدَ غضّاً يافعاً حدثاً
قد كان يأكل عنقوداً من العنبِ
منْ لي بمريمَ طُهْراً زانهُ خفرٌ
عذراءَ كانت لم تاثمْ ولم تَعِبِ
اخشى عليها ذئاب الغاب تنهشها
والعرض اغلى من ماسٍ ومن ذهبِ
من لي بأُمي وجه الخير يسكنه
خمسون عاماً من قهرٍ ومن وصَبِ
من لي بجدي في (عكازه)صخَبٌ
نحو المساجد يمضي دونما تعبِ
اهلي اولئك مالي لا ارى لهمو
طيفاً فاشفى من يأسٍ تملّكَ بي