موضوع راااااائع يصلح للثرثرةالحمد لله أولًا وأخيرًا.. مذ هذا اليوم أنا طالبة جامعية ، لي جامعة محددة ..
لدي العديد من الأقاصيص و الذكريات و سأكون جدة الموضوع.gif" border="0" alt="" title="
0" class="inlineimg" />
..
آمالي نحوها، أحلامي الدراسية ترتوي من مائها، وتحتها أستظل ..
مكان واحد بعد الغرقان في التيه، حاضن واحد بعد التخبط والتشرذم ..
لكن .. أتساءل إن كان يحق لي الاحتفاء؟!
رغبتي بالاستقرار بها كانت مشوشة .. من شغف فتبلد فتهميش فبغي عليها وغرس بدائل ثم وأدها ..
وأدتها بتدرج خانق ويقين جاف لعدة ظروف ..
فوصلت لمرحلة التبلد مجددًا، وكنت سأرضى بأي شيء مادام أنه مقبول!
ثم سُقت إليها بشكل لم أتوقعه .. والرضى التام حينها هو من أمسكني عن مواصلة الدوران في حلقة خاوية ..
..
قد يكون ما سأقوله غريباً وغير منسجم مع الواقع .. لكنني في السابق كنت أكره الكتابة بشكل مهول،
وحتى أنّ مواضيع الإنشاء المدرسية كانت كجبل فوق ظهري! ..
ابتدأ الأمر بعقدة ثم استعظمت وصارت رهابة فمقتاً ..
تحول اليوم الذي فخرت فيه من نفسي إلى يوم قاتم وانعقاد عقدة جديدة فيه! ..
في الصف الخامس، كتبت مرة جملة صادقة ضمن واجب الإنشاء دغدغت مشاعري وأردت تباعاً أن تكون هي على الصدر،
لكني فوجئت بوضع المعلمة خطأً أحمرًا فيها بسبب كتابتي كلمة “دفء” محل “دافئ” ..
لزمتني تلك الزلات حتى محت شغفي كله وانعدم.
أعرضت عن الكتابة كرهتها، وحينما أُجبر كنت لا آتي إلا بكلام واهن خاوي!
ثم انقلب الحال بعد أن ارتجلت يومًا كتابة في موقف سعيد، كان له تبعات كثيرة انتهت بقراءتي لـ”العبرات”
وبعدها سرت في المحاكاة .. تكلفت كثيرًا تنطعت، وكنت أراجع ما كتبت مرات حتى لا أقع في زلة سخيفة.
صحيحٌ أنّ للعقدة آثار باقية .. تردد في الكتابة، تضارب مشاعر، وانحشار أفكار يفضي إلى انعجانها!
لكن على الأقل أرى كلاماً هاهنا يُكتب!
..
أعود لصلب الموضوع ..
تقلب الحال من شغف لإعراض جم في الحالة الأخيرة لُحق بتنامي الشغف الأول واتساعه،
ولعل هذا سيلحق بمن وأدته فيبزغ شغف جديد ويتعملق ..

0" class="inlineimg" />
رد مع اقتباس

المفضلات