|| لكم الفجر و ميدان الكلام ، و بسمة لأرواحكم الطاهرة || ❀ تكريم فعالية نور على نور❀

[أثير الفكر]

|[ بسم الله الرحمن الرحيم ]|


سلام يتهادى عبق ياسمينه ليدثر أروُاحكمْ بالرضا والاطمئنانْ ,


حيث التقاء الهممْ يعتلي الابداع


استكمالاً لحَديث يصَدح ببركَات التمَيز وُيتلألأ بفراديس الابداع ,


نسَعى اليوُم لتكريم مَنْ تفَتحَت بسموُ فكرهم نوُافذ الرقي .


وُساهموُا بجمَالية ماقدموُه في إنعاش قسم النور .


واشعَال نوُرالتفرد فيه


فـ حقاُ علينا تكريمهم وُتخليد ذكرى ابداعهم بين الصفحات

[أثير الفكر]

❀◕‿◕❀

فِي أحيَانٍ كثِيرَة نلمَحُ مِدواةً وقِرطاس

ولكِن ليسَ الجَمِيعُ يَشعُرُ بجَاذِبيتِها نحوَهُ


☽ لاريب أنَ الكَثِير منَا يملِكُ قلمًا وورقَة ☾


وللأسَف فَلسْناَ جمِيعًا نُجِيدُ رَسمَ الحُروف

وصُنعهَا بِعبقَرِيةٍ تُلامِسُ أرواحنا أثنَاء التَلَفُظ .











حتمًَا هُناكَ عِلاقة وثيقة، قويةُ التشبُث بينَ الحُروف وصَاحِبِها

فَهوَ حِينَ يَخُطُها تَمدُهُ بِوحيٍ منَ الإِلهَام

لاعَجَب !!

فقد أجَادَ تروِيضَها مُسبقًا وصَنعَ مِنهَا حِرفة سَهلَة المِراس،

يُقلِبها بينَ أنامِلهِ فلا يُكلِفهُ تشكِيلُها كيفما شاء وأراد.


❀

ليسَ هذا مَحورُالحدِيث هاهُنـا فليسَتِ العِبرَة بامتِلاكِ الإحتِراف بل كيفمَا وُجِه


حتى توالت مِن ثِمارِهِ.. المُعجِزات


أولَئِكَ الذِينَ اعتَلوا صرحَ التميز كيفَ سخَرُوا تلكِ الصنعة فِي بحرِ صعبُ التَكَدُر ؟

كيفَ استعمَلُوها في بترِ الأهواءِ والنقص؟!

حتى غدت مخطوطاتهِمْ تسبَحُ في فضاءِ النَقاء وطرُق الصفاءَ فباتت في حِصنٍ من الحِياد!

فتسامتْ وكَأنهَا التِي قال فيهَا الحَبِيب صلى الله عليه وسلّم :

( إِنَ منَ البَيانِ لسِحرَا وَ إِنَ مِن الشِعرِ لحِكمة )..


لاغرو فقد أصابُوا توجِيهها للمصَبِ الصحِيح فتدَفقت كنبع لاينضَبْ وتنَاثرتْ تِبياناَ وحِكمَة!

ونورٍا يُلامِس العُقُول المُستتِرة

فينفَذُ شُعاعُها إِلى جَوفِ الفُؤاد دونَ أيما عتِراض !!


عَجباَ بِضع كلِمات قد تُغيرُ مسار أحَدِهِم وتُشعِلُ فتِيلةٍ تكُون بداية التغيُر لِحياتِه
وكانً كِتابُ ربي عَلى ذآك خيرُ مثالٍ يضرَب على مَدى الحياة!


فمِن أينَ للحُرُوفِ هذا السِلاح القَوي

وأنى للكَلِماتِ هذآ التأثيرَ المنسِف؟

[أثير الفكر]

نطق قلمها :



العيش ماضٍ فأكرم والديك والأم أولي بإكرام واحسـان
وحسبها الحمل والارضاع تدمنه أمران بالفضل نالا كل انسـان

( حيـن تري عطفًـا وحنانًـا ... شفقـةً ومحبـةً
فاعلم انهمـا الوالـدان ... فهمـا منبـع الرحمـة
... لذا لا يحتـاج المرء توصيـة لرعـايتهمـا )





مما نقشت ريشتها :













نطق قلمه :

كيـف القرار ونـار الحرب تَستعِر والهول مُضطرم الـبركان مـُنفجِر
ويـحَ العيونِ أيغشاها النُّعاس وقد شفَّ الهلالَ عليها الحزن والسهر
يَبيت يَخفق مِن خـوف ومن حذر حـــران يَرقُب ما يــأتي به الــقدر

خيولٌ قد انقدحت من حوافرها النار إلى جنة الخلد سائرة نعم المآل!

ما أصعب وطأة الفراق وما أخزاها!

فكيف بنا عندما تكون بفراق الأحباب والأصحاب ودنيا المتاع ؟

أناس قد استمعوا لصوت أخذ يطوي أفق السحاب حاملًا نداءً يخترق الألباب قائلًا "حي على الجهاد"

قد لفظوا حب الحياة وراء ظهورهم وارتفعت في نفوسهم حدأة الجهاد

أخذوا يسيرون وهم "جند الله" وأي فوق ذلك من علاء؟

قدموا الراحة الباقية بدنيا البلاء.

في صدر ساحات الوغى أفئدة تتقافز، ورؤوس تتطاير، وسيوف قد ضربها الصليل حتى جعلها تتقافز..

وكل ذلك لم يردهم عن ثباتهم قيد أنملة وكيف وقد التهبت أرواحهم شوقًا إلى بارئهم

حتى احترقت فأضآت قبس النصر يصطل الدنيا حاملة رايات الحق ترفرف في سما العزة

قدمت كل غالي ورخيص، قدمت الموت على الحياة والسهاد على النيام

فأي عطاء بذلوا؟ وأي فخر حملوا؟

أجسادهم هنا.. وأرواحهم هناك!

أبدعت ريشتها :














نطق قلمها :

النفس والجسـد اثنـان يختـصـمان
لتـربح اجعلهما في الحق يجتمعان

- قد يتناسى البعض الهدف الأسمى من وجودنا على هذه البسيطة، فينشغل بخدمة جسمه ويسعى لتغذيته وتلبية رغباته، بينما يهمل نفسه التي هي الأجدر بأن تنمى وتتلقى عنايته، وبذلك يلقى الخسران والحسرة في نهاية طريقه التي لا يمكن أن تؤول إلى نتيجة أخرى. كما أن الجوهر (النفس) هو أساس الإنسان، والجسد مجرد جسر عبور ينقل النفس إلى الحياة السرمدية، لذا أليس الأحرى بنا أن نقوي أنفسنا لنربح وننعم برغد العيش


شَكَوتُ إلى وَكيعٍ سوءَ حِفظي فَأَرشَدَني إِلى تَركِ المعَاصي
وَأَخــبَـرَنـي بِـأَنَّ الـعِـلـمَ نــورٌ وَنـورُ اللَّهِ لا يُـهـدى لِعـاصي

- يطمح الكثير منا إلى تلقي العلوم بشتى أنواعها ونيل مراتب علا، لكن بعضنا قد يواجه صعوبات في نهلها وحفظ المهم منها، ويتساءل عن الطريقة المثلى لذلك، وقد يتخبط هنا وهناك دون جدوى، وهو لا يدرك أن الخطب فيما يرتكب من معاصي وذنوب تحول بينه وبين هدفه. فد يغفل عن أن الله رفع من قدر العلماء، لذا لا يمكن أن يهب هذا العلم الأشبه بسراج منير إلا لمن يستحق، من يمكنه العمل به ويسعى لدرء الفساد الذي بات ينتشر بين العباد، ويحقق بذلك الغاية الأسمى من ما حوت روحه من نور الله، ويشق طريقه نحو السعادة في هذه الحياة.


وَلَرُبَّ ضائِقَةٍ يَضيقُ بهَا الفَتى ذَرعًا وَعِندَ اللَّهِ مِنها المَخرَجُ
ضاقَت فَلَّما استَحكَمت حَلَقاتُها فُـرِجَت وَكُنتُ أَظُنُّـها لا تُفرَجُ
# الإمام الشافعي



- تضيق بكل منا سبل الحياة، حتى يتمنى البعض لو أنه لم يتواجد فيها، بيد أن ذلك قد يكون اختبارًا يقيس مدى تحملنا، وإن كنا سنصبر على ما واجهنا من ابتلاء، أم أننا سنكفر وننكر ما سبق من راحة ونعيم، وننسى ما وعد الله الصابرين، الذين ينظرون لمن هم أدنى منهم، ويحمدون الله على ما حباهم من نعم، ويؤمنون بأن بعد كل شدة وضيق فرج قريب، وأن بعد رعشة الشتاء يستقبلنا دفء الربيع بزهوره اليانعة التي تبشر بقادم أجمل.





أبدعت ريشتها :











نطق قلمها :

وَسِعْتُ كِتَابَ الله لَفْظَاً وغَايَةً وَمَا ضِقْتُ عَنْ آيٍٍ بهِ وَعِظِاتِ


فكيفَ أَضِيقُ اليومَ عَنْ وَصْفِ آلَةٍ وتنسيقِ أَسْمَاءٍ لمُخْتَرَعَاتِ


أنا البحرُ في أحشائِهِ الدرُّ كَامِنٌ فَهَلْ سَأَلُوا الغَوَّاصَ عَنْ صَدَفَاتي

منذ الأزل تُهيّأ بثبات.. من فوق سبع سماوات.. لأجل الوظيفة التي تنتظرها.. الوظيفة العظيمة.. التي لا يقدر عليها سواها مناللغات..!

هي الحبيبة العربية.. الجزء الذي لا يتجزأ من الروح والهوية.. كبرت ونضجت لتزداد جمالا وكمالا مع الأيام.. حتى جاء اليوم الذي صارت فيهسيدة لغات جميع الأنام..

كيف لا وهي تحمل ما عجزت عن حمله الجبال؟ تحمل كلاماً ومقالاً ليس كأي كلامٍ ومقال؟ حملت آياتٍ عطرات.. مليئة بالخير والرحمات.. بالإعجاز والبركات.. حملت كلام الخالق جل في علاه.. وهل أعظم أو أجل من كلام الله؟

فكي تتهم اليوم بالعجز والفقر؟ ولماذا نقابلها بالخجل بدل الفخر؟ هي تاجٌ شرّفنا الله به على العالمين.. فلم رضينا بالأقل وتركنا الخير المبين؟

هي رمز هويتنا الإسلامية.. إحدى قيمنا العلوية.. فكيف نتركها ونرضى الدونية؟؟

هي تناديكم وحرقةٌ في قلبها.. تشكو بعدكم عنها وهجرها.. هي أمكم.. فأينكم أبناءَها؟؟

من أعماقها تستغيثكم تناديكم..!

أتسمعون صوتها وأنينها يوافيكم..؟

الأمر لكم فلا تنسوا... مستقبلها بأيديكم..!





أبدعت ريشتها :

[أثير الفكر]

إذا ساد الإبداع و عم الأرجاء ، لابد أن يتفاوت في درجاته

و إن سادت المثالية لا بد من تميز في ذاتها و مجسدها

لذا في كل نهاية مطاف و لكل صنعة احتراف ، لا بد من مثالي نادر الأداء ،

يسبق الجميع لسلم التفوق و يتميز بجدارة ..

ومن هنا و من هذا المنطلق كان علينا إظهار المراكز الأربعة في هذه الفعالية

المركز الرابع :

- الأميرة لين ~> كاتبة

- reem@ ~> مصممة

المركز الثالث :

- تشيزوكو ~> كاتبة

- هوب تير ~> مصممة

المركز الثاني :

- الوجه المبتسم ~> كاتبة

- شيزوكا ~> مصممة

المركز الأول :

- ساعة التخدير ~> كاتب

- وهج البنفسج ~> مصممة

لكل قسم فعاليتان بأوسمة رسمية

وقسم النوراستهلكها في فعاليتي

النور

و

قارئ القرآن

ليس من العدل أن أمر مرور الكرام على جهودكم

لذا سيتم إعطاء كل متسابق بطاقة شحن كالآتي :

المركز الأول :

بطاقة بـ 150

المركز الثاني :

بطاقة بـ 100

المركز الثالث :

بطاقة بـ 100

المركز الرابع :

بطاقة بـ 100

كل عضو يرسل لي اسم الشركة التي يتعامل معها "

موبايلي - سوى - زين

"

و بما أن الغاليتين الأميرة لين و الوجه المبتسم ليستا من السعودية

فسيكون الإهداء مختلف "

سر بيني و بينهن

" XD

و شكرًا لكل من شارك بقلمه أو بريشته و أتحفنا بروعة ما خطته أنامله

التي تستمد من ذهنه المستنير

كنتم الإبداع و التألق نفع الله بكم و أنار دربكم ما حييتم

تحياتي ~