❀◕‿◕❀فِي أحيَانٍ كثِيرَة نلمَحُ مِدواةً وقِرطاس
ولكِن ليسَ الجَمِيعُ يَشعُرُ بجَاذِبيتِها نحوَهُ
☽ لاريب أنَ الكَثِير منَا يملِكُ قلمًا وورقَة ☾
وللأسَف فَلسْناَ جمِيعًا نُجِيدُ رَسمَ الحُروف
وصُنعهَا بِعبقَرِيةٍ تُلامِسُ أرواحنا أثنَاء التَلَفُظ .
![]()
حتمًَا هُناكَ عِلاقة وثيقة، قويةُ التشبُث بينَ الحُروف وصَاحِبِها
فَهوَ حِينَ يَخُطُها تَمدُهُ بِوحيٍ منَ الإِلهَام
لاعَجَب !!
فقد أجَادَ تروِيضَها مُسبقًا وصَنعَ مِنهَا حِرفة سَهلَة المِراس،
يُقلِبها بينَ أنامِلهِ فلا يُكلِفهُ تشكِيلُها كيفما شاء وأراد.
❀
ليسَ هذا مَحورُالحدِيث هاهُنـا فليسَتِ العِبرَة بامتِلاكِ الإحتِراف بل كيفمَا وُجِه
حتى توالت مِن ثِمارِهِ.. المُعجِزات
أولَئِكَ الذِينَ اعتَلوا صرحَ التميز كيفَ سخَرُوا تلكِ الصنعة فِي بحرِ صعبُ التَكَدُر ؟
كيفَ استعمَلُوها في بترِ الأهواءِ والنقص؟!
حتى غدت مخطوطاتهِمْ تسبَحُ في فضاءِ النَقاء وطرُق الصفاءَ فباتت في حِصنٍ من الحِياد!
فتسامتْ وكَأنهَا التِي قال فيهَا الحَبِيب صلى الله عليه وسلّم :
( إِنَ منَ البَيانِ لسِحرَا وَ إِنَ مِن الشِعرِ لحِكمة )..
لاغرو فقد أصابُوا توجِيهها للمصَبِ الصحِيح فتدَفقت كنبع لاينضَبْ وتنَاثرتْ تِبياناَ وحِكمَة!
ونورٍا يُلامِس العُقُول المُستتِرة
فينفَذُ شُعاعُها إِلى جَوفِ الفُؤاد دونَ أيما عتِراض !!
عَجباَ بِضع كلِمات قد تُغيرُ مسار أحَدِهِم وتُشعِلُ فتِيلةٍ تكُون بداية التغيُر لِحياتِه
وكانً كِتابُ ربي عَلى ذآك خيرُ مثالٍ يضرَب على مَدى الحياة!
فمِن أينَ للحُرُوفِ هذا السِلاح القَوي
وأنى للكَلِماتِ هذآ التأثيرَ المنسِف؟


رد مع اقتباس

المفضلات