^
^
أولئك الذين ينتسبون للـ " عرب " زورًا بفعالهم القبيحة لا يمثلون العروبة أبدً
هم من عليهم أن تلفظهم العروبة وتتبرأ منهم
هم يعكسون فقط نسل بني صهيون المتجذر في عروقهم
لا أن نتخلى عنها نحن ..
أنا لا أكره عروبتي يوما ولن أفعل مابقيت
|
^
^
أولئك الذين ينتسبون للـ " عرب " زورًا بفعالهم القبيحة لا يمثلون العروبة أبدً
هم من عليهم أن تلفظهم العروبة وتتبرأ منهم
هم يعكسون فقط نسل بني صهيون المتجذر في عروقهم
لا أن نتخلى عنها نحن ..
أنا لا أكره عروبتي يوما ولن أفعل مابقيت
|
بالملابس الأنيقة .. ذات الأثمنة الباهظة .. والماركات العالمية .. المنسوجة من الأيادي الخبيرة! ...
يمشي بعد هبوطه من الطائرة .. عائدًا من رحلة العلم إلى الديار ... يعود إلى أبوين بذلا يجاهدان الصعاب .. لأجل توفير المستلزمات له والمال ...
وصل إلى ديار أهله .. تحوطه من جنبه تلك الشقراء ... يبصرها والدتَه وتبصره .. فتسنيها اللهفة عناء العمل الشاق ...
تنهض تاركةً أرضًا كانت تنظفها .. وتنادي والده بصوت لهفةٍ " أن عاد ولدنا " ... فتلهث نحوه .. لتحوطه بالعناق ...
اقتربت ذراعاه من جسده .. وقلبها يحن إلى رائحته ... حتى إذا ما أراد الجسدان أن يلتصقا ...
" أرجوكِ أمي .. ملابسي نظيفة "!! ... تسمّرتْ يداه أمامه حائلًا .. ليقول ما قد قال! ...
سقطت من فيه الكلمة .. وكانت على قلبها جمرة! ...
أحرقها في الماضي الحنين؟! ... ليته .. بل أُحرقت بآلام الحاضر! ...
تنظف من الخارج .. في حين لوثته وحول الداخل! ...
|
تتحدثون عن الخراب والدمار الحاصل في بلدان الإسلام مقارنة بالأمان الزائف في بلدانكم والتطور الحضاري الذي تنسبونه لأنفسكم
وتستدلون بذلك على :
عدم صلاحية الإسلام لحكم العالم
يا أنتم :
لقد كنا بخير حتى غزوتمونا فكريا وعسكريا و أخلاقيا
استأسدت علينا جنودكم ..و صواريخكم ..و دبابابتكم ...وشاشاتكم
كنا بخير ..عراقنا.. شامنا ..مصرنا ..مغربنا ..صومالنا ..
كنا بخير ..قبل استعماركم لكل شبر في أوطاننا ..
قبل أن تنهشوا خيراتنا وثرواتنا وممتلكاتنا
كنا بخير حتى .. اشغلتم بنا عن أنفسكم
إعلامكم ..سلاحكم .. أفكاركم .. تخطيطاتكم ..كلها من أجل
تفكيكنا وتفتيتنا وجعلنا عجينة بأيديكم تشكلونها كماتشاؤون
ثم لما سرقتم إرثنا ..وفكرنا .. وثروتنا .. و خيرنا ..و أرواحنا و شبابنا
ادعيتم أنكم أصحاب حضارة وتطور ..و أن الإسلام دين خراب ودمار !
تبا .. وما جراح الإسلام الا بكم ومنكم ..
عودوا الى قفركم .. و اتركونا نعيش بسلام
|
مجزرة صبرا وشاتيلا
رايتها في ساح المجزرة تسالني عن اهلها
كُفّي دموعكِ يا اختاه واحتسبي
ادميتِ قلبيَ من شَجْوٍ ومن عَتَبِ
مُذْ كان مجدٌ كنّا في معيّتِهِ
كَتْفَاً بكَتْفٍ او عقباً على عقبِ
شعبٌ تَمَرّسَ بالاهوالِ يعْبُرها
صلباً عنيداً صبّاراً على النُّوَبِ
ترنو اليّ وكان الرعبُ يسكنها
والعين ابلغُ في البأساءِ من خُطَبِ
سالت
منْ لي باحمدَ غضّاً يافعاً حدثاً
قد كان يأكل عنقوداً من العنبِ
منْ لي بمريمَ طُهْراً زانهُ خفرٌ
عذراءَ كانت لم تاثمْ ولم تَعِبِ
اخشى عليها ذئاب الغاب تنهشها
والعرض اغلى من ماسٍ ومن ذهبِ
من لي بأُمي وجه الخير يسكنه
خمسون عاماً من قهرٍ ومن وصَبِ
من لي بجدي في (عكازه)صخَبٌ
نحو المساجد يمضي دونما تعبِ
اهلي اولئك مالي لا ارى لهمو
طيفاً فاشفى من يأسٍ تملّكَ بي
|
حصل خلاف بين علي بن ابي طالب ومعاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما
فبعث هرقل ملك الروم رسالة لمعاوية بن ابي سفيان يقول فيهامن قيصر الروم هرقل لامير المسلمين معاوية بن أبي سفيان :علمنا بما وقع بينكم وبين علي بن أبي طالب ،
وإنّا لنرى أنكم أحق منه بالخلافة ،
فلو أمرتني أرسلت لك جيشاً يأتون إليك برأس علي .
فرد عليه معاوية برسالة محتواها :من معاوية بن أبي سفيان ل هرقل كلب الروم :
أخّان تشاجرا فما بالك تدخل فيما بينهما !إن لم تخرس أرسلت إليك بجيش أوله عندك وآخره عندي يأتونني برأسك أُقدِّمه لـِ علي ..
و اليوم جيوش بني يعرب - و بعد سبات دام دهرًا -
قامت تستبيح الحرمات جهرًا
إلى الله المشتكى
|
بكى أجدادنا على بغداد حين سقطت على يد المغول
ونحن لا ندري على أي بغداد نبكي و كل بني الكفر أضحى مغولًا ينهش في أوطاننا و لا يذر
استودعتك ربي دماء بني الإسلام و أرواحهم و دينهم و عقيدتهم
رأفة و رحمة و حفظًا و صونًا لجراح المسلمين يا الله ..
|
لماذا الخوف يا أمّي
فهذا الليل مرتحلٌ
سأرفُع ظلم جلادي
وأمسحُ دمعةَ الثكلى
سأبني أرض أجدادي
وأروي حقلي الجدب
فذي يُمْناي والمعولْ
ولي المحراثُ والمنجلْ
وهذا النبُع لن ينضبْ
****
أ ميمةُ كفكفي دمعكِ
غدا أحلامُنا تزْهرْ
وهذا النبْعُ ينسابُ
ويروي أرضَنا العطشى
سنجني ثمرةَ الحقلِ
ونزرعُ بسمةَ الطفلِ
لماذا الياسُ يا أمّي
فهذا الشعبُ لن يركعْ
وللأصْفادِ لن يرجع
|
شعبٌ تحدى واصطبرْ
للهِ درهُ يابشرْ
شعبٌ وربِك قد سما
بشجاعةٍ فوقَ القمرْ
لو قمحةٌ ثارتْ لهُ
قدَحَتْ منَ الأرضِ الشررْ
لو ياسمينةُ بيتنِا
صرختْ للبَّاها الحجرْ
أنَّى لكمْ أنْ تعرفوا
شعباً تبناه القدرْ
والشامُ طفلتُها بكتْ
فبكتْ سماءٌ بالمطرْ
وتناثرتْ كلُ النجومِ
فخذْ منَ الشامِ العبرْ
في كلِ بيتٍ قصةٌ
عرسٌ وناقوسُ الخطرْ
حتى الكنائسَ عانقتْ
من بالمآذنِ قَدْ نُحِرْ
تَبَّتْ يداكَ ومنيتي
ياقاتلي تلقى سقرْ
|
|
يا لَيلَنا المُظلم الداميّ مَعذرةً
عندي سؤالٌ متى ياليل تَنقشِعُ
متى متى سَوف يأتي فَجر أُمّتِنا
فَلم يعُد للدُّجَى ياليل مُتّسَعُ
متى سَنحـيا بِعـــزٍّ لا يُكَدّرهُ
بَطش الطُغاة، فلا خوفٌ ولافَزَعُ
متى سَنعمُرُ مالطاغوت هَدّمهُ
والعَدل يعلو وحَبل الظُلم ينقطعُ
متى نَعُودُ ونَخلصُ من تَشرُّدِنا
والشَمل يَلتَمُّ والأحباب تَجتمِعُ
ياليل قُل لي، سُؤالي صار يخنقُني
مِثل أفعَى تُصارعُني فأصطَرِعُ
فهَل سَيأتي زَمانٌ نَستَريح بهِ
نَغفُو مع الحُبّ أوقاتاً ونَضطجِعُ
وهَل سَتحيا كَرامة أُمّةٍ غَرِقَت
في وَحل ذُلٍّ تَوارَى المُسلم الوَرِعُ
متى الإياب إلى أحضَان مِلّتنا
فَنزرَع الأرض أمجاداً كَما زَرَعُوا
آبَاءُنَا المَالِئون الأرض عَدلَهمُ
الحَاملين لِواءَ الدِّين ، ما خَضَعوا
كانوا مُلوكَاً وكان الكُلّ يَتبَعهُم
واليوم هانحــنُ أذيالاً فَنَتَّبِعُ
تأوي إلينا خَفافيش الظَلام ضُحىً
مَصّوا الدماء ولا من ثروةٍ شَبِعوا
اليوم دستور غَربٍ صار يَحكُمُنا
بِئسَ القَوانين فيهِ بِئس ماشَرَعوا
هُنّا فَهانت على الأعدا إهانَتُنا
وكُل هَيّن بِثَوب الذُلّ يلتَفِعُ
ياليل هَلّا أجَبتَ المُصطلى ألماً
فالقلب مِن ما تَرى ياليل مُنصَدِعُ
فَتَمتَمَ الليل قولاً لستُ أجـهلهُ
مَن حَاد عن دَربهِ حَتماً سَينقطِعُ
|
لا تساوي، يا أنتَ، نعلَ حذائهْ،
لا وربّي، أو رقعةً في ردائهْ
لفظتكَ الأرضُ التي أنتَ منها
وهْوَ باقٍ يجيبُ صوتَ ندائهْ
إنَّ هذا الطّينَ الذي لا تراهُ
طرَّزتْهُ الأيّامُ ثوبَ إبائهْ
لنْ ترى في عينيهِ نظرةَ ذلٍّ،
يقتلُ الذّلَّ إنْ رآهُ بِلائهْ
ربّما في عينيهِ ومضُ شقاءٍ،
وُلِدَ الحُرُّ من عيونِ شقائهْ
جائعٌ؟ ربّما، يجوعُ طويلاً
غيرَ أنّ الطّعامَ دونَ رجائهْ
كسرةُ الخبزِ كمْ كفتْهُ طويلاَ
سوّغتْها في الحلقِ جرعةُ مائهْ
|
هذا ليس عصفوراً .. هذا قهرٌ وغدرٌ وخذلان .. هذا عجزنا وهواننا !
لم نعد نشعر بشئ .. تركنا الوجع لأهله !
اللهم إرحم حالنا !
|
من لي .. وهذا الموت يطرق بابي .. يا حلوتي يا جنتي و شبابي
من لي .. وهذا الكون ينفث سمه .. ما بين عينيك وبين اهدابي
من لي .. ويدّ الموت تقطف وردتي .. وأنا أعاني في الدروب مصاب
ما لي .. إلى عينيك انظر صامتا .. متعجبا .. والموت يطرق بابي
|
يَكفيكَ عِزًّا أن رَحَلتَ شَهيدَا
يا شيخ - أسَّستَ الـ حماسَ أسودَا
يا شَيخ - زَلزَلتَ اليهودَ بمَقعَدٍ
هَل سوفَ تُبْقي لَو وَقفتَ يهودَا ؟
لا - لَن أُسَمِّيكَ القعيدَ وإنَّما
صارَ الصَحيحُ بما فَعَلتَ قَعيدَا
( ياسين ُ ) يا رَمزَ الكِفاحِ وشَيخَهُ
أفنيتَ في دَربِ الجِهادِ عُقودَا
لَقَّنتَ ( إسرائيلَ ) دَرسًا قاسيًا
فَلَكَم أسَرتَ وكَم قَتَلتَ جنودَا
قَد سِرتَ في سُبُلِ النِضالِ مجاهِدًا
وَمَضَيتَ تَبغي في الجِنانِ خُلودَا
سَيَغيبُ وَجهُ الغادِرينَ تَعاسَةً
وَيُطِلُّ نَجمُكَ بالضِياءِ سَعيدَا
سَتَظَلُّ قِصَّتُكَ البَهيَّةُ عِبرَةً
وَيَظَلُّ مَجدُكَ في الحياةِ تَليدَا
|
تقول:
"ايش دخل القدس بالكورة"
وكأن الكورة لاتعرف لها زمنا الا مايكون متوافقا مع بلاءات الأمة
ففي حرب غزة الأخيرة وبينما طائرات اليهود تقصف اخوة لنا كان الملايين منا يحتشدون أمام الشاشات لمتابعة "مبارايات" نتائجها أثمن في نظرهم من دماء اخوتهم
هاهن اليوم نساء الأقصى يحتشدن في باحات الاقصى المقيد -والذي لم تقم فيه صلاة لله لأيام- لمواجهة اسلحة اليهود ..يقدمن ارواحهن وأرواح أبنائهن و أزواجهن ثمنا نفيسا فقط ..ل يسمح لهن بالصلاة فيه
لافرق فشبابنا الفتي ايضا محتشد بأعداد مهولة ؛ لاتكاد تحصى قد شد الرحال لمئات الاميال ووقف تحت شمس الظهيرة محتملا حرها ولهيبها
ولكن اسفا ليس للأقصى
بل للرياض...
لحضور معركتهم الأخيرة مع مشركي سدني ؛
عسى أن يغنموا منها عزا زائفا لايسمن ولايغني من جوع ..وليتهم غنموا !
لما انشغلنا عن قضايا الأمة بتوافه الأمور وسفاسفها خسف الله بعزتنا و أوكلنا لما انشغلنا به
فزحزنا عن القيادة والسيادة والريادة وجعلنا شيئا لايكاد يذكر في عيون أعدائنا ..
ووالله لئن لم نرتدع ليستبدلن الله قوما غيرنا يعرفون لله حقه وحرماته ويقدرونه حق قدره..
عزائي لكل مسلم ..
على أمة ارتبط عزها ونصرها بالفوزة في مباراة
و عزائي لكل مسلم على أمة
حشودها لاترى الا في مباريات كرة القدم ..
والسلام على أمجادنا الخالية
( لحالكِ أمتي تبكي المآقي )
|
عندما يكون المعترك بين أمر تواطأ في حبه الناس مثل ( الكورة ) وبين الخطاب الديني
فإن الخطاب الديني والرد على ما يحبه الناس من خطأ .. لا يكون بعنف وشدة ..
حتى لا يحدث تصادم بين الخطاب الديني و فيما يحبه الناس فيصعب تقبل الناس
لهذا الخطاب الديني فينشأ التأويل الباطل وتصيد الأعداء بأن هذا الدين ضد الترفيه و الحرية .
هذا لا يعني أن يكون الخطاب الديني أيضا موافق لكل أمر يتواطأ عليه الناس
ويقوم المشايخ بالتأويل والتعذر والمداهنة والتنازل ..
لكن الأمر الذي يجب أن يكون هو صرف الهمم عن هذه الحب الباطل بطريقة المثل وهي :
بصنع وخلق منافس يجاري هذا الحب الباطل ويضايق ما يحبه الناس فنزاحم الباطل
بالحق فليس الإنكار على الباطل بمجدي مالم ندمغ الباطل بالحق
يقول الله تعالى ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق )
هكذا نستطيع على الأقل دحض التفاهات التي تخرج بسبب هذا الحب للشيء الباطل
لكن الإنكار فقط وإخراج النصوص التي تحرض للخير دون التطبيق والعمل فلن يحدث أي فائدة
مجرد رأي !
|
عينـــاكِ لـؤلـؤتان مـن صَـدَفِ الجواهرِ والـذَّهَب
في حـمـصَ أرسلَتا بريــقاً جـازَ صحراءَ الـنـَّقَـب
عينـــاكِ قصَّة جَــنَّـــةٍ تحكـي الأرائكَ و القَصَـب
مـا زلـتُ أقـرأُ فيـهـما حـتـَّـى أنـاخ بيَ العَـجَـب
|
أحترم رأيك وإن كنت لست مقتنعة به
وسيطول نقاشي إن أنا سمحت لنفسي بالحديث عنه :""
"مالذي تفعله دموعنا ..كلماتنا ..للقدس ! هل سيتحرر بهم ؟ "
ما رأيكم ان كان المنظار معاكسا ..وقلت أنا فرضا :
مالذي ستفعله أعدادكم المهولة في أرض المباراة ..! هل هي من يحرز الاهداف !
هتافاتكم ..اهزوجاتكم ..صرخاتكم.. هل تخلق لها أيد تصد بها الهجمات؟!
وكأني بكم تهزؤون من جهلي وتجيبون:
هذا تشجيع للاعبين ..وتحفيز لهمهم و اعلامهم ان هناك من يهتم لشأنهم ويتابعهم بكل اهتمامهم ويفرح لفرحهم ويحزن لفرحهم
ويرتقب نتيجة جهدهم بفارغ الصبر
ولاشك أن هذا له تأثير كبير على نفسيات "أبطالكم " ..
هذا بالضبط ما اقصده ..
يخرج الشاب المقدسي مرابطا أمام الأقصى لأيام ويتعرض للضرب والإهانة وشتى المخاطر ف ان لم يستشهد ..لم يسلم من الاعتقال في أحسن الأحوال
تخرج المرأة المقدسية في باحات الاقصى وممراته مناضلة تعرض نفسها لخطر مؤكد
أمامها اطفالها .. تقدمهم تارة وتتقدمهم تارة
كل هؤلاء لايدافعون عن حق لهم فقط...ولا كأس يستلمونه هم فقط ولا من أجل مكافآت لن يكون من حظ الجمهور منها سوى التعب والتجويع وفتات الفرحة
هؤلاء يدافعون عن شرف وعز و كرامة للامة جمعاء
يدافعون عن "قدس" اذا تحرر تشدقنا فرحا و احتفلنا معهم بتحريره وربما نسبقهم للصلاة فيه
أليسو هؤلاء أولى بالتشجيع ! على الأقل أولى برفع المعنويات ..والتحفيز
ليس لأجلهم ..
بل من أجلنا ..ومن أجل أن يكون لنا شرف المشاركة بالدفاع عن القدس ولو ب شيء لايذكر
كتغريدة على تويتر ..او مقال على جريدة او منشور على الفيس
او اتصال وتواصل معهم هناك
شي يسير من شأنه أن يثبتهم في نضالهم ..أن يرفع من معنوياتهم ويعلمهم أنه الأمة التي يدافعون عن شرفها لم تتخلى عن قدسها بعد
انهم ليسو هم وحدهم من يقف حصنا ضد تهويد الاقصى وتدنيسه
شيء بسيط ..يبرئ ذمتنا أمام الله فنقول غدا اذا سألنا عن نصرة أخوتنا: نصرناهم بقلم ..نصرناهم بدعاء ..
وكل هذا لايأتي فجأة ..
على سبيل المثال
لن أكتب مقالي هذا فرضا و أنا اقف على جدار الملعب الذي تسلقته بعد ان انشوى جسدي بحر شمس الظهيرة انتظارا لمثل هذه الفرصة
وبالتأكيد لن أتمكن من الدعاء لهم و أنا مرابط أمام بوابات الملعب لأكثر من ست ساعات ببساطة لأني لم اصلي الظهر والعصر بعد ..
ومضة:
《قلبك المهتم بشأن أمته وقضاياها ..سلاح
فاشحذ سلاحك و أشهره..صوتا وقلما و نضالا يليق بأمة الإسلام》
|
وعليكمـ السلامـ ورحمة الله وبركاته~
تنظر وفي نظرتها بئس
يحكي ألم السنين التي عاشتها
ترفع كفها وعينها مغرقة بوجع الدمع
ليتها كانت طير سابحً في الجو
هذه أمنيتها
كلت وملت من ضعفٍ يسكنها
بودها لو بيعت لها حريتها لشترتها
رددت بغصةٍ وحرقةٍ أمتي أمتي
حالكِ يزعجني
وضعفك يقهرني
متى تعودي
متى بالقوة تزودي
غارقةً
واهنةً
ويالحظي ولدت في الضعفِ
ولدت في الوهنِ,
موضوع راائع
سلمتِ رور
الفواصل راائعة ربي يعااافيكم,
في حفظ المولى،،
|
وجعي للنار في القدس ينسَّبْ .. ودموعي من جذور الأرض تشربْ
وهناك الدارُ والأفاكُ فيها .. عابثٌ والفاسدُ المغرور يلعبْ
وهناك القلبُ يحيا رغمَ بُعْدٍ ..وضلوعي باللظى كالسوط تُضربْ
منْ لها اليومَ وبومُ الصمت فينا .. وغراب البين فوق السور ينعبْ
المفضلات