وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ~
أهلا بصاحبة القلَم الأخاذ والخلاق بما يخطه وينثره هنا وهناك =)
" ألم " وَ " أمل " .. يبدو لي عنوانا مناسبا لهه الأقصوصة
هل ( الألم والأمل ) مثل (الخير والشر) أو مثل (النور والظلمة) ؟! هل هما وجهان لعملة واحدة ؟!
لا يمكننا أن نعرف أو ندركـ أحدهما بدون وجود الآخر ؟! لا أدري صراحة !!
ولعلّ اجمل شيء في هذا الثنائي هو احتواءه على محسّن بديعيّ جميل
للغاية هو " الجناس "
, بسبب تغيّر ترتيب حروفهما الثلاثة ~
أكثر شيء يعجبني ويذهلني في كتاباتك الروائية والقصصية هو أسلوبك في الوصف !!
وصف المشاعر , أو وصف الأماكن والجمادات !! راااااائع بحق ومن أروع ما قرأت .
تلك الأمّ لم ترق لي أبدا وعِبتُ عليها تجرّدها من مشاعر الأمومة وجهلها لأبجديات التعامل
مع الأبناء ! وبالطبع وجهة نظرها القائمة عى القسوة في المعاملة لتقوية أبناءها
وتكوينهم خاطئة تماما ولا أساس لها من الصحّة !! ولكن تغيّر شعوري تجاهها بشكل تدريجي
لما كنت أتقلب بين أسطر اعترافها بأخطاءها وتقصيرها تجاه بناتها وأولادها وهذا يعني بأنّ
ضميرها مازال ينبض ومازال موجودا ! وبالمناسبة هذه نقطة في صالحك =)
فالروائي أو القصصيّ الناجح والفذ هو من يتلاعب بمشاعر القرّاء ويجعلهم ينغمسون تماماً
مع أحداث ومجريات القصة , وهذا ماحدث لي !! فأنا قد اندمجت مع القصّة لدرجة أني شعرت
بسعادة عارمة تختلج كياني عندما قرأتُ بأنّ الأمّ قد استفاقت من غيبوبتها وشدّت على يدِ ابنتها :*
مع أنّ القصة يغلب عليها الطابع التراجيدي النفسي إلا أن النهاية كانت رائعة ومشرقة للغاية !
وبالختام لم أرى تعبيراً أصدق من هذا الإلتحام بين الأم وبنتها
بالفعل وهذا ما لمحته في تلك الخاتمة المبهرة , كل معاني الالتحام بين الأمّ وابنتها !
-
فالتعيير في اللغة الفصحى هو وصف الشخص بصفة عار
" التعيير " من " المعايرة " وهي كلمة شائعة جدا في الوسط العلمي وتحديدا وسَطُ التجارب الكيميائية !
فنقول مثلا " تعيير الدم " بمعنى تحليله وتحديد زمرته , أظن بأنها كلمة حديثة أو دخيلة .. يعني هذه الكلمة
هي مصطلح علمي تقني أكثرمن كونه أدبي , والله أعلم !
-
واو العطف تلتصق بالكلمة التي تليها ولا تنفصل عنها بأي حال من الأحوال، مثلها مثل الفاء وحروف الجر الموحدة كالباء والكاف واللام.
هههه , أنا دائما أكتب الواو ملاصقة للكلمة التي بعدها وأظن بأني على خطأ !!!
شكرا على المعلومة =)
-
ربما فقط تهت قليلا مع الضمائر في خاتمة القصة، ولكنها مع ذلك أضفت جوا رائعا من التلاحم بين الأم وابنتها ♥
وأنا أيضا , واضطررتُ أن أقرأ الخاتمة 3 مرات حتى أستوعب فحواها وأدرك بأنّ الأم قد تعافت واستفاقت من الغيبوبة .
-
شكرا جزيلا لكِـ على إمتعانا بهذا الفيض القصصيّ , يعني وأنتِ مسجونة وفي أسوء الظروف خرجتِ لنا
بهذا الكمّ من الإبداع xD .. وفي انتظار كل جديد منكـ , وقبل لا أنسى البوستر جميل ! توقعت أن يكون"بوسترا سكرابزيا "
بما أنك مهتمة مؤخرا بأسلوب السكرابز الذي لا أفقه فيه شيئا :$
شكرا مرة أخرى ,كلّ التوفيق لكـِ ~
المفضلات