قصة مؤثرة وحزينة... واللطيف أن نهايتها أفلتت من براثن التراجيديا بأعجوبة، مع أن الكاتبة من تعرفون.
نعم إنها عاشقة قتل الشخوص القصصية XD
أسلوب الوصف الجميل هو الطاغي، وهو ليس مسرفًا ولا مقترًا، وتسانده الاستعارات والمجازات وغيرها من الصيغ البلاغية التي رقيت بالنص أكثر. من أكثر ما أعجبني من ذلك:
ابتلعت حروفها حين لاحظت تلك العينين المتراخيتين تترقبها بنظرات الشفقة المعتادة من طرف الباب الذي نسيت إغلاقه
تشبيه الأجفان المرتخية بالباب الذي نُسي إغلاقه تشبيه بليغ جدًا.
^_^
أخجلت أحرفنا المتواضعة
أحداث القصة تترك أثرًا عميقًا في النفس، حتى أن المرء قد يتساءل: ماذا كان ليحدث لو أن الأم لم تكتب تلك الرسالة قبل دخولها في الغيبوبة، أو لم تعثر ابنتها على تلك الرسالة؛ أكانت البنت ستزور أمها في المشفى آنذاك، وهل كانت يدها شبه الميتة ستجد يدًا تدفئها بغمر الحب والحنان وترجو لها أسرع شفاء وإفاقة؟
هداك الله حنونة أنا
أممم لم أذكره صريحًا ، اعتبرتها غيبوبة فجائية نتيجة الإرهاق النفسي :"$شيء أثار فضولي بعدما انتهيتُ من القراءة، ما سبب وقوع الأم في الغيبوبة؟ سبب لم يُذكر في القصة، أو قد ذُكر وفاتتني قراءته؟
بالطبع لا مانع و أهلًا به ^^هناك ملاحظات طفيفة أودّ ذكرها، وهي عن أخطاء قد بهتت بجانب بهاء القصة وجمال أسلوبها، لكن طالما باب النقد موجود، أرجو ألا يكون هناك مانع من أن أطرقه.
أممممم هل استهزاء تقوم مقام " التوبيخ " ؟أولاً لاحظتُ كلمتين من الكلمات الدارجة في النص، وهما "تهزيئة" و"تعيير". يمكن أن ينوب عن الأولى "استهزاء" أو "تهكم"، وعن الثانية "ضبط"، فالتعيير في اللغة الفصحى هو وصف الشخص بصفة عار، كما ورد في قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر رضي الله عنه: "أعيّرته بأمه؟! إنك امرؤ فيك جاهلية".
أنا عنيت بها التوبيخ اللاذع " ديدن الأمهاتe067" class="inlineimg" /> " + ياللهول أيعقل أن تكون كلمة عامية *0* ؟
و عن تعيير غفر الله لي ، هذه الكلمة دارجة على لساني و لطالما وبختني والدتي عليها XD
ومع هذا لا أتوب ، سأعدل الكلمتين بحول الله
>_____<ثانيًا، واو العطف تلتصق بالكلمة التي تليها ولا تنفصل عنها بأي حال من الأحوال، مثلها مثل الفاء وحروف الجر الموحدة كالباء والكاف واللام.
سأعدل هذه أيضًا ( أقتلني >> هذه المرة الأولى التي أسمع فيها بهذه المعلومة ) XD
وأخيرًا، أودّ أن أشكر أختنا أثير على فديتها الفريدة. لا تنسي ذكر اسم سجينكِ أو سجينتكِ في موضوع الفعالية بعد استئذانهـ/ـا.
العفو أخي الكريم ^_^
استمتعنا في ضيافتكم قهوتكم ذات نكهة فريدة و فشاركم لا يقاوم >> لجذب المساجين طوعًا XD
راسلت أحدهم - من أكثر الأقلام ألقًا - تبارك الله و أنا أنتظر رده
Jomoonرد: #فدية أسيرة " ألمٌ و أمل " ✽وعليكمـ السلامـ ورحمة الله وبركاته~
ما هذا يافتاة كمية أبداع ما شاء الله
دمعت عيني و تحمست
مشاعر مدفونة تفجرت
ربي يوفقك„
استمري♡
ربي يبارك فيك وفي قلمك„
في حفظ المولى،،
يااااه جومون ، منذ زمن لم أرى لكِ ردًا في مواضيعي
أسعدكِ الله على لطف كلماتك
مرورك و حده سعادة
دمتِ بود غاليتي
حياك الله أخي ^^يا مرحباً بالمبدعة.. تبارك الرحمن كعادت إطلالتك لا تقل تميزاً وإبداعاً عن السابق بل في إزدياد وإبهار ماتع
قصةٌ وأي قصة با للهول .. قصة حقيقةً فاقت تلك التي قرأتها قبل يومين التي كانت بعنوان : " رحيلٌ وأي رحيل ؟! "
على الأقل هذه أعطتنا تفائلاً بعد الحزن العميق الذي عايشناه أثناء القراءة .. راقت لي بحق ، وأتمنى أن أرى المزيد من بوح قلمك !
أووه أحزنتك تلك
كانت البهارات تراجيدي لذا يلزمني وضع قليل من العبرات ^^"
ما شدني في هذه القصة أو لنقل الفدية xD إمساك التلابيب سهلٌ جد ومتتابع ولا يجد القارء أي وقت للشرود أثناء القراءة
أم الخطاب هنا فتبارك الرحمن أبدعتِ بوصفه ، كأنها قطعة شعرية رغم قصرها إلا أنك أفلحت بوصفها بطريقة طبيعية عميقة
سعيدة أن ارتقت إلى ذائقتك ^_^
وسلمت على كريم مرورك ^^
المفضلات