بسم الله الرحمن الرحيم
الإبداعُ في الدّنيا كثيرٌ، و له من ضروب الأشكال و الألوان مالا يحتمل رميه في أحد خنادق التصنيف والتعريف الجازم.
و كما الشمس في إشراقتها تُلبسُ طلائِعُها النّورانيّة ما تقعُ عليهِ حَلّةً تزخرُ بالرّونقِ البهيّ،
و كما القمر عندما يُسفر في غمرة دياجير الليل تحفّه حاشيته من الأنوار السواطع التي تتسايلُ على صفحةِ الأرضِ وكأنها ذوبُ اللجين يزيّن نحر الغيداءِ حين سبكه ونظمه،
كذلك الإبداعُ الذي يصبُّ صبٍّا في ثًجّةِ الأدبِ و أدواحِه، فإنّه لا يفتأ متسايلاً بعذوبةٍ من مُهجِ مبدعيه حتى تُزهر تربةُ الأدبِ بفضل مائه يانعةً متبرّجة مزدانة بلؤلؤٍ منثورٍ في رُباها يزيدها ثراءً على ثراها..
و بدونهِ تؤول تلك التربة إلى صحراء ماحلة .!
فالسّلامُ على الإبداع، والسّلامُ على من تفتّقتْ سجيّتُهمْ به..!
{ أهيل اللغة الأفاضل، استكمالًا لحديث يصدح ببركات التميز، و يتلألأ بفراديس الإبداع
نسعى اليوم لاستئناف الفكرة الشريرة ذات النوايا الطيبة
لننفض الغبار عن سجن الأقلام الذهبية تأهبًا للمساجين الجدد
[بقلم أثير الفكر]
شرح الفكرة
سيوضع هاهنا سجين ليُنجي نفسه بكتابة موضوع جديد - بقسم اللغة العربية - ، يتحدثُ فيه بما يشاء، ووظيفة أصحاب الأقلام المميزة جميعًا التعليق والتحليل والانتقادُ على ما كتب.
المواضيع تكونُ بما يشتهي السجين المميز، شعرًا أم نثرًا، قصيدة أم خاطرة، قصةً أم رواية.
ولأنهم مميزون، قلا شكَّ أن النتاج سيكون مميزًا.
لكل سجين مهلة أربعة عشر يومًا ليفتدي نفسه بفدية موضوع، فإن تقاعس عن ذلك بغير عذر، شُدّد له في العقوبة وفي مدة السّجن...
وعندما يقدم السجين فديته، ينتهي دوره بأن يسمّي عضوًا آخر، ذا قلم مميز، يوضَع في السجن مكانه، ويتعرض للمحنة ذاتها، شرط أن يذكر سبب اختياره له. ويصبح دور السجين الجديد أن يفتدي نفسه هو الآخر، وهكذا يستمر الموضوع. إلا أنه لا يحق للسجين سَجن سجّانه، أي سَجنُ الشخص الذي أدخله السجن مكانه بعد أن افتدى نفسه.
ملاحظة: توريط الآخرين في السجن لا يكون بالإكراه، وإنما بعد استئذانهم وأخذ موافقتهم في ذلك.
وهاكم رابط النسخة الأولى من الموضوع، لتتعرفوا أكثر على ماهيته إن أحببتم، ولتطلعوا على الفديات التي دفعها السجناء السابقون ذوو الأقلام المميزة: هنا.
والآن، نقص شريط افتتاح السجن مع أول سجينة، والتي ارتأينا مكافآتها على تميزها وجهودها، وعلى تعبها في كتابة مقدمة هذا الموضوع، فقدمنا لها غرفة وثيرة من غرف السجن، تتمتع بكل الأساسيات والكماليات من أدوات التعذيب! .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />
السجينة الأولى هي: أثير الفكر. اخترناها لتميز مداد قلمها المتألق أينما حل في هذا المنتدى، ما شاء الله. نترقب فديتها ونتاج قلمها، ومن ثم نقدكم له. فتابعونا في فضاء سجن الأقلام المميزة هذا ولا تفوتوا ما يحدث فيه!
المفضلات