تُغادرنى المكان ولا تغادرنى الكيان وتظل أطيافك تلهو بكيانى ,, الليل كان والنهار وأظل أحسب الساعات ,, وألملم الأيام حتى تعود بموعدك الذى يطول له الأنتظار ,, فتأخذنا الأحضان ولهف سواعد العناق وينزوى الشوق قليلا بالركن جانب حقائب السفر في دهليز بيتنا ويحوم حولنا الأطمئنان وكأن العناق خَدرك ومن تعب الطريق تنام !!

[ نهرٌ ظمآن ]