كتب اليراع فما شكرتِ يراعي
إذ كان يرسم لوعتي وضياعي
...
إذ كان يكتب آهة ممزوجة
بين الصدور بحرقة الأوجاعِ
...
لم يرتقبْ منكِ التفاتةَ راحم
كلا وما طلب اليراع وداعي
...
ماذنبه؟ لو تدركين مراده
لمنحته دمعًا وبعضَ متاعِ
...
لكنّه الحقد القديم يصدكمْ
عن رؤية وتحننٍ وسماعِ
...
أفٍ لها الدنيا تزيد متاهتي
رغم التيقظ واحتراسِِ يراعي















[ اللــيـــث ]
30\12\1435 هـ
24\10\2014 م