بما أني تحدثت أعلاه عما أعجبني فسأتحدث عما لمسته من ثغرات لم تشبع فضولي وذائقتي
1- الأحداث بالبداية كانت معقولة عاطفيًا ودراميًا حتى آخر مشهد للدوكتور معتز
ربما فكرة الرسالة وما تبعها من ردة الفعل الدرامية كانت مبالغة بعض الشيء من الكاتب .
2- موقف أحمد من ابنه كان مباااالغًا جدًا إذ أن تخليه عنه لم يكن من الإقناع بمكان والأمر سيّان مع موقف مازن .
3- اللقاء بين الجد وحفيده أحسسته مبالغًا جدًا وكون أن أحمد لم يجالس عائلته الحقيقية ويعترف لها فإن هذا عيب في الرواية إذ خيبت آمال القراء بشكل كبير
4- موقف سلمان شقيق أبرار أحسسته طائشًا نوعًا ما ولا يصدر عن يافع وتحديدًا سعودي XDD
5- باعتبار أن المؤلف سعودي الجنسية ويتحدث عن مجتمع الرياض تحديدًا ، أراه شذ في كلامه عن المعتاد
فمهما كانت العائلة السعودية منفتحة إلا أنها من المستحيييل أن تصحب فتىً أو فتاة يافعة من أصدقاء الأبناء في سفر إلى الخارج أو حتى في داخل الدولة
6- ثمة أمورٌ كثيرة لم تشبع فضول القراء كالمافيا وكيفية معرفة عبد المحسن بأن زوج أسماء ليس بوالده
وكيف أنه لم يتعب نفسه بالبحث عنه ،واللا معقول في الأمر كيف قال لأبيه بأن وجهه مألوف رغم أنه رآه في سن الثالثة ^^"
هذه الملاحظات لم تقلل من جمال المكتوب لأني شخصيًا أُعجِبت بفكرة توقف النمو " لسبب ما أتمنى لو كنت كذلك XDDD "
أمممم أكثر ما أشيد بعظمته وأرفع القبعة احترامًا له هو التحفظ في وصف المشاهد العاطفية
والابتعاد عن الابتذال والاسفاف الذي بتنا نراه في أكثر مؤلفات العرب مؤخرًا إلا من رحم الله
بي شوق إلى العودة هنا مرةً ثانية بعد الفراغ من قراءة ألواح ودسر بحول الله
سأكون سعيدة بسماع رأيك حول الرواية لوما :$


رد مع اقتباس

المفضلات