وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
لا فضّ فوك أيها الليث. لو كان للحجارة الصماء والجدران الملساء آذن لبكت على حالنا عند سماع هذا الكلام، ولو كان لها أيدي وأرجل لضربتنا ورفستنا على قعودنا وقصر همتنا وعملنا، وحسبنا أن الله لم يأمرها أن تنطبق علينا ويستبدل بنا قومًا غيرنا خيرًا منا. عسى الله أن يجعل للأقصى ولأهلنا المستضعفين في بلاد المسلمين فرجًا قريبًا، وأن يكون ذلك على أيدينا، آمين.
المفضلات