عدنا أخيرا ^^

" فهذا توليب " و ذلك " ياسمين " ، و لكل نوع شكل و نوع و رائحة و بيئة نمو لا يُمكن تغييرها .
و هكذا أطفالنا ، يجب أن نحدد أنماط شخصياتهم و مواهبهم - أي مواطن قوتهم - و نمتنها و نقاط ضعفهم و نحيِّدها دون تخويف أو استبداد.

جميل جدا!

أعجبني تشبيه الأطفال بالزهور ^^

ذكّرني بعبارة: إذا قمت بتقييم السمكة على أداءها في تسلق الأشجار فستقضي عمرها كله معتقدة أنها غبية!

المغزى أن لكل طفل مجال موهبة وإبداع وذكاء مختلف عن غيره..

حتى الأطفال الذين يكونون ضعافا في التحصيل العلمي قد تكون موهبتهم في مجال آخر..

تم تحديد 8 أنواع للذكاء (وقد تزيد) وهناك اختبارات لطيفة وسريعة تحدد نوع الذكاء الموجود لدى الشخص وطريقة تنميته ومجالات عمله

منها: الذكاء المنطقي، الذكاء الصوري، الذكاء الإيقاعي،.... الخ



ماذا لو طلب منك طفلك إحضار طلاء و فرشاة لتغيير ألوان غرفته ؟


لا ترفض طلبه بحجة أن الدراسة أولى بوقته ، بل ساعده على ذلك ، لأنه قد يحمل بداخله بذور الرسام أو المصور .


عده بأن تحقق رغبته في إجازة الصيف ، و شجعه على اختيار اللون الذي يحلم به ، و ساعده في عملية الطلاء !

أعتقد أن هذه صعبة قليلا XD

المشكلة أننا نعرف أحيانا أن هذا جزء من الإبداع ولكن ما نراه أمامنا هو فوضى وتخريب أو تجميع للخردة والنفايات ><

من الصعب أحيانا تقبل الأمر :/



لا نقصد بكلمة " بيئة محفزة " بتلك التي يملؤها الحنان و البيئة الرفيعة فحسب ، بل البيئة المفعمة بوسائل النمو الفكري و العقلي مثل كتب التلوين و ألعاب الذكاء و غيرها .

نعم! بدلا من بيئة لا يوجد فيها سوى التلفاز والآيباد والبليستيشن، يحتاج الأطفال إلى ألعاب منمية للذكاء..

وهناك محلات مختصة ببيع هذا النوع من الألعاب..

لا يبقى سوى الأهل :/




جزاك الله خيرا يا رواتي موضوع جميل وهام جدا..

دمتِ مبدعة ^^