معاشر الشّيعة ..
إنّ الدين الرافضي هو الدين الذي جسّد للقذارة معنى ,, و أسس للإنحطاط كيانًا ,,
إنّ الدين الرافضي .. هو دين الفجور و الخنى و الفحش ,, هو دين الشرك و السب و اللعن ,, عقيدة تتبنّى التكفير و هدر الدماء و زهق الأرواح ,,
أفرادها يتعبّدون إلى الله عزّ و جل بسب عرض النبي ! و سب صحابته !
كلا هم لا يتعبّدون إلى الله ! هم يتعبّدون إلى الحسين ! - و الحسين منهم براء -
سرقة باسم الخمس ,,
زنا باسم المتعة ,,
شرك باسم التقرّب ,,
قاتلهم الله أنّى يؤفكون ,, لا أدري لمَ يغضبون من حقيقة دينهم !!
إن كنتم تدركون أنّ دينكم بهذهـ القذارة و ذاك الإنحطاط و الخسّة التي لا غرار لها و الأخلاقيّات التي لا تفتأ تتفيّا من ظلال الدياثة ,
فلمَ تصرّون على التمسّك به و المكابرة لأجله ؟
أي عقل يقبل أن يمارس المعمم المتعة مع أختك أيّها الشّيعي العامّي أو زوجتك أو أي امرأة من محارمك ؟ بالله أين عقلك ؟ أين غيرتك ؟؟
ألا تدري بأنّ الله سائلك عن عرضك و شرفك ؟ ألا تعلم بأنّ الله لا ينظر إلى الديّوث في يوم الحساب ؟
ألا تدري بأنّ المعمم لا يقبل بالمتعة على محارمه و يعدّها إهانة شنيعة لو فكّر أحد الرّجال كائنًا ما كان بممارستها مع أحد محارمه ؟
ألا تعلم بأن ديننا مبني على ضروريات خمس .. منها : حفظ المال .. حفظ العقل .. حفظ العرض ..
و دينكم قد أخلّ بهذهـ كلّها ,, فهو نسف عقولكم بتأجيجه لعواطفكم .. و هتك أعراضكم بتشريع المتعة .. و انتهب أموالكم بفرض الخمس !!
أيّ عقول تحملونها في رؤوسكم .. دين الإسلام دين كرامة و رفعة ,, فأين الرفعة في تناول فضلات الإئمة ؟ إلى متى و أنتم على هذا الضلال ؟
و لا تَسل عن المعمّمين فالمعممين حكاية أخرى .. والله ما رأيت أرغب منهم بطونًا و لا أكذب منهم ألسنةً و لا أجبن و لا أحقر عند اللقاء ..
لديهم هوس بالجنس و الشذوذ ما لا تجدونه لدى عبّاد النيران و الأبقار !! ,, هم دجاجلة العصر و خنازير هذا الزّمان
و المصيبة أنّهم يلصقون أكاذيبهم و هرطقاتهم و تخاريفهم و قذاراتهم و انحلالهم و انحطاطهم و نتانة ألسنتهم بالإسلام زورًا و بهتانًا !
كم أشفق على الشيعية حينما تكون عفيفة و شريفة و تكرهـ لنفسها المتعة ,, إلا أنّ دينها ( المنحط ) يجبرها على هذا !!
نحن لا نخاف على أنفسنا منكم فأمركم لدينا مفضوح يا خونة ,,
إلا أنّنا خاف على الكفّار من أن يحسبوا أنّكم ( منّا ) و لستم بمنّا في شيء .. فينفروا من دين الإسلام حقّ الفرار
لأن أفاعيلكم لا يقبل بها الحيوان - الذي بلا عقل - فكيف بالإنسان - و للإنسان عقلاً - ؟
شوّهتم ديننا قبّحكم الله و قاتلكم و استأصل شأفتكم ,, و نهايتكم باتت وشيكة يا خونــة ,,
حقًا ما زالت كربلاء على الأمّة كربًا و بلاء بسببكم يا رافضة ..
أكثر ما يثير اشمئزازي هو أنّ الروافض يتهموننا بكرهـ آل البيت - رضي الله عنهم و أرضاهم - و كتبنا تفيض باستعراض مناقبهم على وجه المدح و الفخر
بل أنّه في مدارسنا تُدرّس سير الخلفاء و الصحابة و آل البيت رضي الله عنهم أجمعين و توضّح أنّ بينهم نسبًا و مصاهرة ,, رغم هذا يتّهموننا بكره آل البيت ..
بينما هم ( لو اطّلعت عليهم لولّيت منهم فرارًا و لملئت منهم رعبًا ) كتبهم تطفح بسب الصحابة و الطعن فيهم
ثم بعد هذا يقولون : أنتم تتهموننا بكرهـ الصحابة و تفترون علينا و و و و .. !
ليس على المعتوهـ حرج .. يا أخلّاء مسيلمة الكذّاب ..
_
ختامًا ,, أولئك الجُرَذ ( و أعني معمّمي الرافضة ) سيُفتضح أمرهم قريبًا ,, فهذا عدد الشيعة المهتدون في ازدياد و لله الحمد و المنّة
فالعقول التي غُيّبت عادت أعناقها لتشرئبّ من جديد ,, فتفكّر و تتأمّل ,, فتأخذ بخطامها إلى درب الهداية ( بتوفيق من الله جلّ جلاله ) ,,
و حسبنا الله و نعم الوكيـــل ..
المفضلات