جادك الغيث إذا الغيث هما ::: يا زمان الوصل بالأندلسِ

[ منتدى نور المعرفة ]


النتائج 1 إلى 17 من 17

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: جادك الغيث إذا الغيث هما ::: يا زمان الوصل بالأندلسِ






    بوتقة الثقافات ورمز القيم الخالدة
    دخلها العرب فأصبحت أكبر مركز للعلوم والفنون



    طليطلة مدينة قديمة للغاية، ويغلب أنها بنيت في زمن الإغريق. ازدهرت في عهد الرومان، فحصنوها بالأسوار، وأقاموا فيها المسرح والجسر العظيم. وبلغت طليطلة ذروتها في عصر الخلافة الإسلامية عندما كانت جميلة، مزيج من الفن والعلم.
    وكانت تعرف في القرون الوسطى باسم "
    مدينة التسامح
    " حيث كان يتعايش فيها المسلمون واليهود والمسيحيون. ويرجع اسم المدينة إلى العهد الروماني، حيث كان يطلق عليها اسم "
    توليدو
    " وتعني بالرومانية "
    المدينة المحصنة
    "
    اشتهرت أيام الحكم الإسلامي لإسبانيا. حيث كانت مدينة أندلسية عريقة في القدم. اسم طليطلة تعريب للاسم اللاتيني "
    توليدوث
    " (
    Tholedoth
    ) وكان العرب يسمون طليطلة مدينة الأملاك لأنها كانت عاصمة مملكة القوط.



    الحكم الإسلامي

    فتحت على يد المسلمين بقيادة طارق بن زياد عام (
    712م
    ) بعد انتصارهم بمعركة وادي لكة على القوط، ظلت طليطلة بعد ذلك تتمتع بتفوقها السياسي على سائر مدن الأندلس. وفى عهد محمد بن عبد الرحمن الأوسط عام (
    233هـ
    ) خرجت عليه طليطلة فبرز إليها بنفسه وهزمهم، وانتظمت في عهد خلافة عبد الرحمن الناصر، وازدهر فيها فن العمارة.
    عندما سقطت الأندلس في يد المسلمين لم يعمدوا إلى القضاء على المسيحية فوراً. ومن المعتقد أن المسجد الرئيسي لمدينة طليطلة قد تحول إلى بناء كاتدرائية طليطلة بعد سقوط طليطلة في يد الإسبان مرة أخرى. بعض المحققين أن نشير إلى أن قاعة الصلاة من المسجد يتطابق في الشكل مع الكاتدرائية الحالية.
    كان من أبرز ما قدّمه موسى بن نصير إلى الخليفة الوليد من الغنائم التذكارية النفيسة مائدة تفوق قيمتها كل تقدير، كان طارق بن زياد قد غنمها من كاتدرائية طليطلة، وكان القوط قد تفننوا في صنعها فنسبها العرب إلى سليمان بن داود، وإنما أطلق عليها هذا الاسم كناية عن قدمها وعظم شأنها.
    واختلفت الروايات كذلك في وصف هذه المائدة وبيان هيئتها وسبب وجودها، فذكرت إحدى الروايات أن الأغنياء والموسرين من القوط دأبوا أن يوصلوا للكنائس بقدر معلوم من ثرواتهم عند الوفاة وكلما تجمع المال الوفير بين المشرفين على تلك الكنائس أمروا بصناعة موائد وكراسي من الذهب والفضة تضع القساوسة عليها الأناجيل في أيام الاحتفالات من أجل المباهاة والتفاخر، ونالت كنيسة طليطلة قدراً كبيراً من مال الوصايا، وخاصة أنها كانت مقرّ البيت المالك، ولذا تأنق الملوك في عمل مائدة لهذه الكنيسة فاقت كل الموائد في سائر إسبانيا؛ إذ حرص كل ملك على أن يزيد في مائدة كنيسة طليطلة إعلاء لذكره وتباهيااً بعاصمة ملكه حتى صار لها مركز الصدارة في جميع البلاد وتحدث الجميع بجمالها وعلو قيمتها، فكانت مصنوعة من الذهب الخالص مرصعة بفاخر الدر والياقوت والزبرجد.
    ومهما يكن من أمر تلك الروايات فمما لا شك فيه أنها أجمعت على شيء واحد هو عظمة هذا الكنز الثمين الذي فاقت أخباره ما عداه في كنوز وجدت في سائر مدن الأندلس، ويرجح أن هذه المائدة كانت مذبح الكنيسة الجامعة في طليطلة، وأنها كانت على درجة خيالية من الجمال حتى تليق بعاصمة القوط، ولتكون رمزا على ثراء دولتهم وغناها الوافر .
    عبر مؤرخو العرب عن عظمة موقع طليطلة، من ذلك ما ذكره الحميري في كتابه الروض المعطار في عجائب الأقطار إذ يقول: «و
    هي على ضفة النهر الكبير، وقل ما يرى مثلها إتقانا وشماخة بنيان، وهي عالية الذرى، حسنة البقعة
    »، ثم يقول في موضع آخر: «
    ولها من جميع جهاتها أقاليم رفيعة، وقلاع منيعة، وعلى بعد منها في جهة الشمال الجبل العظيم المعروف بالشارات
    ».
    أتخذ المسلمون من أشبيلية عاصمة لدولتهم الوليدة، ثم لم يلبث أن استبدلوا بها مدينة قرطبة التي ظلت عاصمة للدولة الإسلامية في الأندلس قرونا عديدة، ولم يتخذوا طليطلة أبدا عاصمة لدولتهم، على الرغم مما تتمتع به المدينة من مزايا إستراتيجية.
    اغتنم الولاة, ومن بينهم بنو قاس خسائر الحكم بن هشام (
    771- 822
    ) في الحرب كعلة للثورة عليه، مما جعله يصبح شديد البطش في حكمه لينهي هذه الثورة. في تلك الأثناء حاز عبيد الله على السلطة في طليطلة وأعلن استقلالها فلم يتردد الحكم في إعدام جميع أعيان المدينة.
    استقل بنو ذي النون بطليطة بعد سقوط الخلافة بقرطبة "
    وهم أسرة من البربر
    "، وتولى عبد الملك بن متيوه أمر طليطلة، وأساء إلى أهليها فاتفقوا عليه، استقل ابنه إسماعيل بها، وترك شئونها إلى شيخها أبى بكر الحديدي، وتوفى إسماعيل، وخلفه ابنه يحيى بن إسماعيل الذي توفي، وتولى حفيده القادر بالله يحيى الذي ثار عليه أهل طليطلة لقتل ابن الحديدي.
    حكم بنو يعيش طليطلة بين عامي
    1009 - 1028
    حيث كان قاضي المدينة أبو بكر يعيش بن محمد بن يعيش.


    نظرة شاملة على مدينة طليطلة

    انتهاء الحكم الإسلامي


    استعان القادر بالله يحيى بألفونسو السادس ملك قشتالة الذي فرض الحصار علي طليطلة في 1084 ولم يقم أحد بمساعدة إخوانهم المسلمين إلا المتوكل ابن الأفطس الذي أرسل جيشاً كبيراً لنجدة طليطلة لكنة تعرض لهزيمة من جيش قشتالة واستمر الحصار 9 شهور إلى أن استبد الجوع بالناس ولم تفلح محاولات المسلمين الوصول لتسوية. لم يرض ألفونسو سوي بتسلم المدينة كاملة وفعلاً تم ذلك في 25 مايو 1085 وتوجه إلى المسجد الكبير الذي حوله إلى كاتدرائية وصلي فيه قداس الشكر وصارت عاصمة لمملكة قشتالة وتم منح المسلمين كافة الحرية لمغادرة المدينة أو البقاء فيها وحرية التصرف في أملاكهم.



  2. #2

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: جادك الغيث إذا الغيث هما ::: يا زمان الوصل بالأندلسِ



    حافظة المخطوطات والكتب النادرة

    والأعمال الأدبية والعلمية لعلماء

    العرب من القرون الوسطى





    ذات الطابع الكلاسيكي وقناة المياه الشهيرة !




    تنتصب في ريف خصيب على حافة البحر المتوسط

    قصرها العربي "
    القصبة " ومعتقل آخر قائد عربي






    في قلعة جبل الفارو كان معقل
    حمدي الزغري آخر قائد عربي في هذه المدينة
    وفي مدخل حدائق البوابة كُتبت بيتان من الشعر العربي تبعث الحسرة في النفس

    إن قلبي لن ينسى مالقة ::: لن يخمد بعد الهوى مستعر
    أين مني أبراجها الشاهقة ::: أين الشرفات مرايا القمر؟!



    يتبع

  3. #3

    الصورة الرمزية أثير الفكر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المـشـــاركــات
    5,262
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: جادك الغيث إذا الغيث هما ::: يا زمان الوصل بالأندلسِ

    الأندلس اسم له في النفوس إيقاع شجي ، عميق وآسر .
    يحمل في طياته أصداء قرون من التوهج لم أنصفها هاهنا ولكن ما باليد حيلة
    فالصفحات لن تفيها حقها مهما كتبت وكتبت
    ولكن عسى أني أوصلت شيئًا من خاطر أمجاد مدن لا تنسى ، وذكرى أعلام خُلدوا على مر الزمن
    وصفحات مفعمة بالشجن .

    وكما يقول د . محمد عناني :

    انتهت الأندلس كأسطورة الأساطير ، لكن أطيافها لا تزال تهوم بين الحين والحين
    وصدى لحن قديم يسري فتهتز له النفوس وأسماء ومعالم لا تزول ما بقي الدهر


    إلى هنا سأقف في الموضوع المعرفي والتتمة بحول الله بقسم اللغة
    ستكون عن الموشحات ومراثي الأندلس


    المصادر :

    - كتاب لوالدتي تشرشحت صفحاته واختفى غلافه لذا أجهل اسمه

    - شيء بسيط من الويكيبيديا

    - أدب نزار قباني

    - ديوان ابن زيدون

    - كتاب للشيخ الصلابي عن دول الأندلس

    وشكرًا لحبيبة قلبي التي لم أطلب مساعدتها يومًا إلا وبادرت بأحسن مما كنت أتوقع

    شيزوكّا أسعدها الله ما دامت الحياة

    تتمة الموضوع
    هنا



    التعديل الأخير تم بواسطة أثير الفكر ; 6-12-2014 الساعة 12:29 PM

  4. #4

    الصورة الرمزية تشيزوكو

    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المـشـــاركــات
    4,317
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: جادك الغيث إذا الغيث هما ::: يا زمان الوصل بالأندلسِ

    إن تاريخ الأندلس بشذاه وعبقه الذي يفوح وسطوره ،
    وصفحاته المشرقة يرافقنا ويحف بنا بل ويعطر أنفاسنا وينير السبل أمامنا

    ففي أعماق بحرها تاريخ ، وعلى قممها تاريخ ، وفي سهولها وأوديتها تاريخ ، وتاريخ مجيد !
    مقدمة رائعة لموضوع أروع ♥

    الأندلس وما أدراك ما الأندلس.. عشقي الأبدي ♥





    جميلة ومؤلمة جدا هذه الأبيات..

    ولا يكاد يجتمع منتهى الحسن مع منتهى الألم إلا عند الحديث عن الأندلس :"(



    وقصر الحمراءبغرناطة وما يستشف من تصميمه من روح ذلك العصر وأساليب الحياة فيه ، والأبراج واقلاع والحدائق التي تثير الإعجاب وتظهر الإبداع !

    كم أتمنى زيارته ><


    بهو الأسود :
    نافورة الأسود ♥

    هناك قصيدة لأحد شعراء الأندلس في وصف النافورة والقصر قد نقشت عند هذه النافورة، كل بيت أمام أحد الأسود الاثني عشر..

    وفي الواقع لم تكن هذه مجرد نافورة بل كانت ساعة كذلك!

    عند الساعة الواحدة كان أحد الأسود يُخرج الماء، وعند الثانية يُخرج أسدان المياه، وهكذا حتى تخرج المياه من جميع أسود النافورة عند الساعة الثانية عشر ♥

    احتار الإسبان في كيفية خروج الماء بهذه الطريقة دون وجود مضخات، ففككوها محاولين فهم طريقة عملها دون فائدة.. وعندما أعادوا تركيبها لم تعد تعمل!

    النافورة وقصر الحمراء لا يزالان يحملان الكثير من الألغاز..



    فالزائر لقصر الحمراء يحتاج على الأقل 4 ساعات سيرًا على الأقدام لينهل من نبع المعرفة والتاريخ التليد ، وإنه لمن المؤلم أن ترى أغلب وافدي ذلك المكان من السياح الأوربيين حيث لا يحظى من العرب إلا باهتمام ضئيل للغاية أو ربما ينعدم .
    واقع مؤسف
    قيل أنها سميت بهذا الاسم لاحتواء أرضها على قطعتين متساويتين وفريدتين من الرخام ، وقد نقش عند مدخلها بالخط الكوفي " ولا غالب إلا الله " إلى جانب شيء من عيون الشعر العربي :
    "لا غالب إلا الله" تزين كل انحاء الأندلس :")


    والمناسبة تدعو رائعة نزار قباني لتقفز إلى أذهاننا ، إذ أنه زار الحمراء فتمثل التاريخ أمامه ككومة رماد فاحتشدت الذكريات ثم ترجمت نبضًل يدق في الأعماق حين قال :

    في مدخل " الحمراء " كان لقاؤنا..
    ما أطيب اللقيا بلا ميعاد
    عينان سوداوان.. في حجريهما
    تتوالد الأبعاد من أبعاد
    هل أنت إسبانية؟ .. ساءلتها
    قالت: وفي غرناطة ميلادي
    غرناطة! وصحت قرون سبعة
    في تينك العينين.. بعد رقاد
    وأمية .. راياتها مرفوعة
    وجيادها موصولة بجياد
    ما أغرب التاريخ.. كيف أعادني
    لحفيدة سمراء.. من أحفادي
    وجه دمشقي .. رأيت خلاله
    أجفان بلقيس .. وجيد سعاد
    ورأيت منزلنا القديم .. وحجرة
    كانت بها أمي تمد وسادي
    والياسمينة، رصعت بنجومها
    والبركة الذهبية الإنشاد
    :::
    ودمشق .. أين تكون؟ قلت : ترينها
    في شعرك المنساب نهر سواد
    في وجهك العربي، في الثغر الذي
    ما زال مختزنا شموس بلادي
    في طيب "
    جنات العريف " ومائها
    في الفل ، في الريحان، في الكباد
    سارت معي .. والشعر يلهث خلفها
    كسنابل تركت بغير حصاد
    يتألق القرط الطويل بجيدها
    مثل الشموع بليلة الميلاد
    ومشيت مثل الطفل خلف دليلتي
    وورائي التاريخ .. كوم رماد
    الزخرفات أكاد أسمع نبضها
    والزركشات على السقوف تنادي
    قالت : هنا الحمراء .. زهو جدودنا
    فأقرأ على جدرانها أمجادي
    أمجادها!! ومسحت جرحا نازفا
    ومسحت جرحا ثانيا بفؤادي
    يا ليت وارثتي الجميلة أدركت
    أن الذين عنتهم أجدادي
    عانقت فيها عندما ودعتها
    رجلا يسمى "
    طارق بن زياد "

    يا للجمال..! ♥

    هذه أول مرة أقرأ فيها هذه القصيدة الرائعة ♥



    قرطبة ، إشبيلية ، وغرناطة . هذه المدن الأندلسية الثلاث في مواقعها تشكل أضلاع مثلث .
    فإشبيلية تقع إلى الغرب وغرناطة في الشرق وبينهما قرطبة ، مع ارتفاع موقعها إلى الشمال ّ


    ♥♥♥

    الزهراء وابن زيدون :

    كما أسلفنا فعبد الرحمن الثالث هو من اختط الزهراء وأنفق فيها أموالًا تجازت حد الإسراف ، فجلب الرخام من أقطار البلاد وقسم جباية بلاده ثلاثًا ، ثلث لجنده وثلث لبيت ماله وثلث لبناء الزهراء ، وقد أكثر أهل قرطبة في وصفها وكان من أحسن ما قيل فيها من الأشعار أبيات ابن زيدون :
    إنّي ذكرْتُكِ، بالزّهراء، مشتاقا،"
    "والأفقُ طلقٌ ومرْأى الأرض قد راقَا
    وَللنّسيمِ اعْتِلالٌ، في أصائِلِهِ،"
    "كأنّنهُ رَقّ لي، فاعْتَلّ إشْفَاقَا
    والرّوضُ، عن مائِه الفضّيّ، مبتسمٌ،"
    "كما شقَقتَ، عنِ اللَّبّاتِ، أطواقَا
    يَوْمٌ، كأيّامِ لَذّاتٍ لَنَا انصرَمتْ،"
    "بتْنَا لها، حينَ نامَ الدّهرُ، سرّاقَا
    نلهُو بما يستميلُ العينَ من زهرٍ"
    "جالَ النّدَى فيهِ، حتى مالَ أعناقَا
    كَأنّ أعْيُنَهُ، إذْ عايَنَتْ أرَقى ،"
    "بَكَتْ لِما بي، فجالَ الدّمعُ رَقَرَاقَا
    وردٌ تألّقَ، في ضاحي منابتِهِ،"
    "فازْدادَ منهُ الضّحى ، في العينِ، إشراقَا
    سرى ينافحُهُ نيلوفرٌ عبقٌ،"
    "وَسْنَانُ نَبّهَ مِنْهُ الصّبْحُ أحْدَاقَا


    أعشق هذه القصيدة وعذوبتها اللامتناهية ♥



    آخر معاقل العرب بأسبانيا :
    عندما قالت عائشة الأندلسية :
    "
    أجل فلتبكِ كالنساء " !!
    اللحظات الحرجة والمنظر المؤثر أثناء تسليم مفاتيح الحمراء !!


    ابكِ مثل النساء ملكا مضاعا... لم تحافظ عليه مثل الرجالِ :"(


    سقوط غرناطة :


    قصة مؤلمة جدا :"(

    وكانت نتائج السقوط وخيمة، فقد ابتدأ بعده عهد مؤلم من محاكم التفتيش..

    من القصص المؤثرة عند سقوط غرناطة قصة آخر أبطال الأندلس.. موسى بن أبي غسان..

    سمعت القصة لأول مرة في برنامج قصة وفكرة للدكتور طارق السويدان وقد ذكر فيها كيف أن موسى من الأبطال المنسيين الذين يجب على الجميع معرفتهم..

    ملخص القصة أن موسى بن أبي غسان كان من أشجع وأمهر فرسان الأندلس، وكان ممن عارض التسليم وبشدة..

    فلما توصل أبو عبد الله الصغير إلى قرار التسليم، لبس موسى عتاد حربه وخرج لملاقاة الإسبان وحيداً..

    قابلته كتيبة منهم عند نهر، فقاتلهم حتى أثخن فيهم القتل والجراح.. وانتهت حكايته بسقوطه إلى النهر ليلقى حتفه غريقا..



    ومن فوق الصخور الشماء التي عبر عليها ألقى نظرة أخيرة على المدينة الرائعة التي فقدها، ولا تزال هذه القنة تسمى آخر زفرة للعربي وأنبته أمه على بكائه قائلة " أبكِ كالنساء ملكاً لم تحافظ عليه كالرجال".


    :"(


    حضارة غرناطة


    رائع جدا.. فعلا الحضارة الإسلامية في الأندلس تحديدا كانت قد بلغت مراحل لا نكاد نستطيع تصورها..


    أجمل مدينة في العالم


    رواتي.. في كل إضافة تضعينها تثيرين الشجون أكثر :"(

    بالفعل رائعة جدا..



    المدينة التي تبتسم في وجوه الزائرين
    ما زال في سوادها يتام ليل البادية
    أنشأها العرب وسموها "
    مجريط "
    وعلى الرغم من أن العرب منشئوا مدريد أو مجريط إلا أن كثيرًا من المؤرخين اختلفوا حول اسمها ، ويُقال أن الاسم "مجريط" معنى مركب من كلمة عربية وهو "مجرى" مضاف إليه مقطع نهائي من اللاتينية الدارجة "يط" بمعنى تكثير
    ويقصد بها المدينة التي تكثر المجاري فيها ، والمجاري هي قنوات الري والقنوات الجوفية التي كانت تحمل المياه إلى البيوت المزارع ، فقد حفر العرب في مجريط مئات من الآبار الارتوازية لضحالة ماء نهرها المسمى بالمنثناريس .


    جميل! لأول مرة أعرف أصل التسمية



    الأندلس اسم له في النفوس إيقاع شجي ، عميق وآسر .
    يحمل في طياته أصداء قرون من التوهج لم أنصفها هاهنا ولكن ما باليد حيلة
    فالصفحات لن تفيها حقها مهما كتبت وكتبت
    ولكن عسى أني أوصلت شيئًا من خاطر أمجاد مدن لا تنسى ، وذكرى أعلام خُلدوا على مر الزمن
    وصفحات مفعمة بالشجن .

    وكما يقول د . محمد عناني :

    انتهت الأندلس كأسطورة الأساطير ، لكن أطيافها لا تزال تهوم بين الحين والحين
    وصدى لحن قديم يسري فتهتز له النفوس وأسماء ومعالم لا تزول ما بقي الدهر



    حقا مجهود جبار ونتاج في قمة الروعة ♥

    جزيل الشكر لك ولشيزوكا لا حُرمنا إبداعكما دوما ♥


المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...