وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يحتار المرء من أين يبدأ. موضوع أشبه بالكنز المفقود الذي ظل مطمورًا ومغمورًا سنين وعقودًا. من فتح الأندلس على يد طارق بن زياد ومن ورائه موسى بن نصير، إلى خرابها على الإسبان والبرتغاليين وتضييعها ملوكها لها بعد أن انشغلوا بزهرة الحياة الدنيا عن آخرتهم وما يصلح لهم من إدارة حكمهم وأمور معيشتهم...

استمتعتُ بقراءة كل حرف، وكأني بي أرى ذلك المجد الضائع قد تراءى أمامي من بين طيّات السطور قبل أن يأتي الواقع فيطرده بعيدًا ويوقظ العين بصفعة الحقيقة.

بارك الله فيك وفي شيزوكا، ولا حرمنا من إبداعكما هنا.