هذه المشكلة منتشرة جدا ولعل سببها الرئيسي هو كثرة المغريات المتوفرة في كل وقت.الكمية التي عليّ دراستها كبيرة جدا، تحتاج أسبوعا على الأقل.. لذلك أضع الخطط للدراسة ولكني لا ألتزم بها وأستمر بالتسويف ولا أبدأ إلا قبل الاختبار بيوم أو اثنين، وعندها أبقى جالسة مع الكتاب دون راحة وأصاب بالإنهاك الشديد يوم الاختبار.. فماذا أفعل؟
الحلول التي قد تساعد في حل هذه المشكلة تبدأ بتوزيع المذاكرة على الفصل الدراسي كله وعدم قصرها على أوقات الاختبارات، وبذلك تكون المادة أصغر والوقت المأخوذ لها أقل. وسمعت كثيرًا ممن نال علمًا ودرجات عالية في دراسته يتبع هذه الطريقة بالمذاكرة أولًا بأول، فترسخ المعلومات وتستعصي على النسيان.
من الحلول أيضًا، منع النفس من المشغلات قبل المذاكرة ثم مكافأتها بعد الانتهاء، أو بعد قطع شوط مناسب.
كذلك يمكن الاستفادة من الملخصات أو دفاتر الطلاب عند ضيق الوقت، فيكون الطالب أو الطالبة قد أحاط بمفاهيم المادة الأساسية وإن لم يتمكن من التفاصيل.
من الأمور المساعدة، الحرص على حضور جميع المحاضرات وتدوين الملاحظات مع المحاضر، لأن هذا يجعل البدء بالمذاكرة أسهل، ويعطي صورةً ذهنيةً عن ارتباط أبواب المادة ببعضها، فيجعلها تبدو أقصر مما لو ذاكرنا دون وجود هذه الصورة الذهنية.
ما سبق هي حلول عملية، أما نفسيًّا فعلى من يبدأ المذاكرة أن يتوكل على الله ويستحضر أن هذه الساعات أو الأيام سيحصد تعبها علمًا أول الأمر، ثم درجات وتقديرًا دراسيًّا.
هذا ما يسر الله كتابته، أرجو أن ينفع الله به!
رد مع اقتباس

المفضلات