بالفعل الدراسة حقيقة مشاهدة فالسيطرة على الحياة لا تتم إلا :
من خلال تنظيم الوقت وتحديد الأهداف و الاستمتاع بالتغيير الايجابي للحياة ويورد الحديث:
((كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها ))
وهذا يعني أن لكل شخص هدفًا يسعى إليه ويتوجه نحوه لأن الهدف هو البوصلة التي ترشدنا إلى حيث نريد الذهاب وتساعدنا على تحديد أولوياتنا ومعرفة الفرق بين الملح والضروري وأثبتت التجارب أن الأشخاص الذين يخططون لحياتهم تخطيطا سليما وواضحا يصلون في النهاية حتى لو كانت العقبات صعبة والمسار طويلا
من دون أهداف تصبح حياتك متنقلة من مشكلة إلى أخرى بدلا من التنقل من فرصة إلى أخرى*^*
وهذا يعني أن الحياة قصيرة ولذلك يجب التخطيط لها ووضع استراتيجيات واضحة تجعل حياتنا فرصا متواتية بدلا من مشاكل عاتية.
أعداء التخطيط السليم:
1-الخوف:
أعدى أعداء المرء فما إن يتملكه الشعور البغيض إلا ويصاب بحالة شلل في التركيز والتفكير و الانسان قد يخاف من الفشل أو الغد أو الرفض ومع هذا يجب التعامل مع الخوف على انه سلم نصعد عليه وليس هاوية تقذفنا خارج المسار.
2- النظرة المشوشة للذات:
كلما حاز المرء على ثقة بنفسه وقدرة على إنجاز المهمات في الوقت والمكان المناسبين كان قادرا على تحقيق أهدافه.
3- التأجيل والتسويف:
إن المؤجل والمسوف يفتقد الإيمان بهدفه وهو العنصر الأساسي وبدونه لا يتحقق شئ.
4- عدم المعرفة"المعرفة قوة":
إذا لم يعرف الهدف وكيفية تحقيقه فلن يصل إلى شئ يذكر فلابد من توفرها لتحقيق الأهداف وهي (قوة الملاحظة الشديدة)
ويسير معها جنباً إلى جنب :
1-التحكم في الذات : عن طريق برنامج متكامل وواضح
2-الثقة بالنفس:من كانت لديه الثقة فلن تستطيع أي قوة زحزحته عن حلمه
3-رقي الذات:تحقيق ماتصبو إليه النفس تجعل له قيمة واحترام مت ما استشعرها.
4- إدارة الوقت: الوقت على جانب كبير من الأهمية.
مبادئ تحقيق الأهداف:
1- حدد ما تريد: أي تركيز الأضواء على الهدف ليكون واضحا في الذهن
2-يجب أن يكون الهدف واقعيا ممكن التحقيق لكي لا يكون كالفقاعات تطير وتختفي في الهواء
3-الرغبة المشتعلة: ألا يذكرنا هذا بشيء؟ النبي عليه الصلاة و السلام لم يهدأ له بال حتى حقق دعوته ونشرها ثم ذهب إلى الرفيق الأعلى بعد أن أدى الأمانه وحقق الرسالة
4-أن نعيش الهدف ونتمثل به يوماً بيوم وساعةً بساعة
5-اتخاذ القرار فإن كنت ذا عزيمة ففساد الرأي أن تترددا
6- كتابة الهدف لأن الكتابة توحي بالالتزام ومواجهة الأمر بحزم
7-تحديد إيطار الزمن حتى لا نضيع في متاهات الزمن و لنتمكن من تحديدالزمن إلى أين وصلت ؟ و ماذا تبقى؟ ومتى وصلنا وحققنا الهدف
8- معرفة الامكانيات فمن لايعرفها لا يحقق الهدف : إذاً علينا معرفة امكانيات أنفسنا جيدا لنتعرف على نقاط القوة وندعمها ونقاط الضعف ونتجاوزها
9-دراسة المصاعب و الاستعداد لها :لايوجد هدف سهل في الحياة ولكن واجه المشاكل بروح رياضية
10-التقدم مهما كانت المعوقات وهذا دليل القوة.
11-تقييم الخطط: وهذا يستدعي التوقف لمعرفة ما أنجزنا وما تبقى وهل نسير بالشكل الصحيح
12-الالتزام: كثير من حالات الفشل كانت لأشخاص لم يدركوا أنهم كانوا قريباً من النجاح عندما أوشكو على الاستسلام لأنهم كان ينقصهم الالتزام بالهدف "فلابد من صنعة و إن طال السفر"-->توماس أديسون
أهمية الخطط الشخصية:
المساعدة على إخراج ما لديك وزيادة عملية الالتزام وتحديد الأهداف والأولويات.
سئلت قطة:
((هلا أخبرتني عن الطريق الذي أسلكه للخروج))
فأجابت بحصافة ((دعيني أعرف أولا أين وجهتك ))
وهذا يعني عندما يكون لدينا أي مشروع فلابد من وضع خطة واضحة تشمل جميع الخطوات التي سوف نتجاوزها ورؤيا واضحة لما ينتظرنا ومصباح يضئ لنا الطريق وأن نبدأ بالأهم فالمهم حتى لا يطغى الملحّ على الضروري ولا نضيع وقتنا في تفاصيل لا أهمية لها فتصرفنا عن أهافنا .
بوركتم أخاه
رد مع اقتباس


المفضلات