حدست الصورة.gif" border="0" alt="" title="
0" class="inlineimg" />
.
.
فعالية رهيبة وخفيفة < أجمل شي فيها هو عدم الالتزام
كنت أسعى لأكون أول من يرد "(
بسم الله .,
تتقافز بضع قطراتٍ للداخل لتشذ عن مسارها على الإفريز الذي نحتمي تحته، ينفض البللَ عن ثيابه بوجهٍ يتكلف العبوس، بينما أعلّق:
-المظلات غير رائجة في مدينتنا بالمرة، يثب شيءٌ داخلي بفرحٍ حين أرى أحدًا يصحب مظلته معه، يحمي الناس رؤسهم بقبعات معاطفهم أو (أشمغتهم) بالرغم من شراسة الأجواء هاهنا ..
-يرون حملك للشمسية تكلفًا غير ضروري، لم يعرف سكان هذه الجبال شيئًا لتغطية الرؤوس غير (الأشمغة) ... ردّ بنبرة التهكم الفاتر إياها التي لا تفارق كلامه عن الناس من حولنا
-لا أوافقك، جدي يضع على رأسه (طفشة) من القش حين يعبر باب البيت للخارج، كما يملك مظلتين سوداء وبيضاء كالـ(يين) والـ(يانغ) للشتاء والصيف ... قلتها مستظرفًا
-جدك يسكن في السفح لا الجبل حسب اعتقادي
-ماذا عنك؟ لمَ لا تصحب مظلتك معك عند الخروج يا كاره الماء؟ ... قلتها مستذكرًا اللاقطبية في درس الخيمياء
-في صغري، لحقت بأخي الأكبر إلى الشارع في يومٍ عاصف لأعطيه الشمسية، ولكنه ردّها قائلًا: "اللي رايح للصلاة، الله بيحفظو"، ومن حينها لم أستعملها ...
قالها غير متذكرٍ أنه قد حكاها لي منذ دهر، كان يحكيها بعفويةٍ فرحةٍ في ما مضى، لكنه الآن أصبح يقولها بذات نبرة التهكم التي يصف بها من حولنا، المختلف في الأمر أيضًا، أنه كان يتهكم على ذاته هذه المرة ...

0" class="inlineimg" />


المفضلات