" في قلبي أنثي عبرية " لـ د. خولة حمدي
لا أعلم بم أصف تلك التحفة الأدبية ، أجد نفسي - حين أشرع في قرائتها - وكأنني بطلة القصة ، أمر بمعاناتها في كل لحظة حتي أنني كنت أبكي حين تبكي ، ويطير قلبي طربا حين تفرح ..
أحس وكأنها صارت جزئا من يومياتي ولا أستطيع أن أصدق بأنني أنهيتها !!
كما لا أعلم كيف أصف كاتبتها ( د. خولة حمدي ) ؟!
لا توجد كلمة في الرواية لا أهمية لها حتي وصفها للأحداث يجعل المرء يواقعها بروحه ، لغتها العربية سليمة 100%
لا أتوقع أن يراها أحد دون أن يعشقها حتي (غير محبي القراءة) فهي ( تحفة أدبية ) بمعني الكلمة
لا أجد فيها شيئا قد أعيبه - عكس كل ما قرأت - !
فأنا دائما ما أجد قصورا في جانب ما من الرواية إلا أن هذه قد استحوذت علي كامل إعجابي
رد مع اقتباس

المفضلات