السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قررت وضع رد مطول بعد زيارتي الثانية للمعرض هذا العام ^^ ..
<< لتوي قد أعدت منه ^^ ..
الرحلة الأولى كانت يوم السبت "في نفس اليوم الذي حضرت فيه أثير" ..
كانت هذه الرحلة سريعة للغاية ..
فقد ذهبت مع أخواتي وانقسمنا حتى ننتهي بسرعة ..
في ذلك اليوم كنت أساعد أختي في البحث عن الدور وتحديد مكانها "باختصار : مرشدة سياحية" ..
كانت الرحلة مدة ساعتين كاملتين ..
غير أنني لم أخرج من هذه الساعتين إلا ومع كتاب واحد فقط !! ><" ..
وذلك لأن المرشدة السياحية لم تستطع أن تلتفت إلى نفسها على الإطلاق إلا عندما كنا ننتظر السيارة لتأتي ><" ..
الكتاب كان من تأليف الشيخ عبد العزيز الطريفي ..
"الحجاب في الشرع والفطرة بين الدليل والقول الدخيل" ..
طبعاً .. لم أبدأ به حتى الآن .. بسبب "الاختبارات" ..
وانتهى اليوم الأول بسرعة ><" ..
..
اليوم ..
عدت من المدرسة وانتظرت في السيارة لتركب أختي ..
ثم ذهبنا لأخذ أختي الأخرى .. وانطلقنا إلى المعرض ..
كان الوقت آنذاك .. هو الواحدة تماماً ..
انطلقنا إلى الداخل على بركة الله .. المكان كان أقل كثافة من المعتاد ..
ربما لأنني لم أجرب المجيء إليه في هذا الوقت .. لا أعلم ..
المهم ..
لم نرد الانفصال كما فعلنا يوم السبت ..
لكن لم نستطع فأختي الكبرى كانت تتبعنا ولكنها توقفت عند إحدى الدور وأكملنا أنا وأختي الأخرى المسير ..
بدأنا نزور الدور التي حددنا موقعها على خريطة المعرض "فائدتها عظيييمة" ..
وانتقلنا بين دار وأخرى بسرعة ..
ثم توقفت أختي للبحث عن دور لم تقم بتحديدها على الخريطة ..
وكنت في قمة حماستي .. T^T ..
لذا لم أتحمل إنتظارها .. وقلت لها أنني سأكون في دار رواية وأحددت لها المكان ثم ذهبت .. << مع العلم بأنني لا أحمل هاتفاً ..
استمتعت كثيراً بالتجول في الدار وانتقاء الروايات التي أثارت حماستي ..
..
وبعد الفضفضة الطويييلة في الأعلى ..
أنتقل إلى الحديث عن غنائمي في هذا اليوم ^^ :
6 روايات - 3 مجموعات قصصية - كتابان عن الشاطبية - كتابان تاريخيان ..
الروايات أغلبها من دار رواية :
- أرواح لا تعرف النقاء .. للكاتبة : أمجاد العنزي ..
في الغلاف كتب : تحكي هذه الرواية عن صحفية أمريكية الأصل اسمها "كاثرين سميث"
تتخد قرارها الصعب للسفر إلى أفغانستان للمشاركة مع الجيش الأمريكي في الحرب
ضد الإرهاب ، هذا هو السبب الظاهر ، ولكن هنالك أمر آخر تبقيه كاترين سراً عن الجميع
وهي رغبتها في البحث عن والدتها الأفغانية ..
ما قصتها ؟ وهل نجحت في الوصول إليها ؟ كل هذا وأكثر تعرفونه في "أرواح لا تعرف النقاء" ..
<< مثيييييييير للغاية *^* ..
لا أستطيع الإنتظار حتى مجيء الإجازة لأبدأ بالتهامها *^* ..
- ما زلت أبحث عن أبي .. للكاتبة : ابتسام شاكوش ..
لم يُكتب شيء على غلاف الرواية .. ولكنها أثارتني عندما تصفحتها تصفحاً سريعاً ..
الأسلوب قد أعجبني << لم أقرأها بعد ..
وانتظر الإجازة ^^ ..
- 32 يوم .. للكاتب : تركي بن محمد بن دويس ..
كتب في الغلاف :
عقوبة حلت بالعالم ..
32 يوم من الخوف ..والجوع ..والألم ..والموت..
عائلة البيتوني بدأت حياتها الجديدة في إحدى المجمعات السكنية في العاصمة ،
ولكن لم تدم تلك الفرحة بالمنزل ..
إلا وبداية العقوبة تبدأ ..
فهل ستنجو العائلة بعد مرور 32 يوم ؟!
وهل ستكون الأيام سهلة عليهم ؟!
هذا ما ستعرفونه بين صفحات تلك القصة المعبرة ..
<< يكفي أن تقرأوا ما كتب هنا لتشد من انتباهكم *^* ..
وكما قلت فيما سبقها .. انتظر الإجازة بلهفة للاستمتاع بقراءتها ..
- حكاية فرح .. للكاتبة : نبيلة الوليدي ..
حالها كحال "ما زلت أبحث عن أبي" .. فلم يكتب في الغلاف شيء ..
لكن تصفحتها تصفحاً سريعاً ..
- بين ميلادين ..
- مبتعث إلى سوريا .. "الوحيدة من دار مدارك" .. للكاتب : عبد المجيد الفياض ..
ما شدني إلى الرواية "اسمها واسم مؤلفها" .. مؤلفها هو من قام بتأليف "ثمانون عاماً في انتظار الموت" ..
ما كتب في غلاف الرواية :
لم يدر بخلد زياد وهو يودع أهله في مطار الملك خالد بأنه لربما كانت تلك هي المرة الأخيرة التي يراهم
فيها. فبعد وصوله إلى بريطانيا ، انتقل والده برفقة أرسته للعمل في السفارة السعودية في دمشق.
تتسارع بعدها الاحداث وتتطور مع اندلاع الثورة السورية، حيث تصل الأخبار إلى زياد حاملة معها نبأ
اختطاف أسرته هناك. يقرر زياد بعد أن استنفذ جميع المحاولات الممكنة ، أن يذهب بنفسه إلى سوريا
وأن يبدأ بالبحث عنهم. لم يدرك زياد حين خطا خطوته الاولى في أرض الشام بأن حياته قد تغيرت
منذ تلك اللحظة إلى الأبد .!
<< الرواية مثيرة للغاية ..
ولا يبدو أنني سأنتظر حتى الإجازة لقراءتها ><" ..
سأبدأ بها قريباً ..
..
بالنسبة للمجموعات القصصية كلها من دار إقرأ للنشر ..
بقلم : أ. سهام العامر ..
..
بالنسبة لكتابي الشاطبية :
الأول : الوافي في شرح الشاطبية ..
والثاني : الضابطية للشاطبية ..
..
الكتب التاريخية :
- العظماء المئة .. << كنت أنتظر بلهفة معرض الكتاب حتى أبتاعه ..
- كتاب يتحدث عن محمد الفاتح وجدته بالصدفة في دار عالم الكتب ..
..
وهكذا انتهت رحلتي الجميلة إلى معرض الكتاب بعد ان غنمت ما غنمته منها ..
وعندما انتهي من قراءة هذه الكتب سأكتب رداً مفصلاً عنها ^^ ..
أرجو أن لا أكون قد أطلت عليكم ..
دمتم بود ..
رد مع اقتباس


المفضلات