يبدو أن المشاركين عاشوا الدور فعلاً هذه المرة
أعجبتني الأدوار الدرامية، أنصحكم بالاتجاه إلى مجال التمثيل XD

(قد تنفع فكرة لمسابقة، إن لم تكن موجودة فعلاً
تُكتب فكرة معينة، وعلى المشاركين كتابة النص المسرحي لها مع نسج الشخصيات)


1- دسُّ السمِّ من كيدِ النساء, أضف إلى أنني لو كنتُ أنوي الانتقام من ذلكَ الرجلِ لعزّرتهُ تعزيرًا حتى يتمنى الموتَ ولا يجدَه! أيعني هذا بأنني أُكنُّ له الضغينة؟ *بصوتٍ خافت ساخر* كلا, دعوتُ له بالصلاح وتمنيت له الهداية! *يعود الصوت للارتفاع* طبعًا أمقت ظله واسمه وكلّ ما يمتُّ له!
ثم, أنّى لي أن أضع نفسي في مأزقٍ كهذا وأنا من باعه القنينة! ولا تُمارس علي أيها المدعي فلسفات أغاثا وابنيها أو هقرطات هولمز بأن المجرم يُكثرُ الأدلة عليه ليُشك إن كان مجرمًا أو أُلصقت به التُّهم ..
أمّا إن شاء المحلفون الأدلة, فليعطنا المدعي ما آل إليه التحقيق في مصدر السم.

عصبية زائدة ورد فعل مبالغ فيه
وبدلاً من أن يحاول المتهم نفي التهمة عنه، بدء بمهاجمة المدعي العام بطريقة لا تليق
وبلا أي اعتبار لوجوده في محكمة لها أنظمتها، ولا أي احترام للموجودين
كان يعرف بفعلة الضحية، ولم يتصرف بأي شكل .. وتارة يقول إنه يدعو له بالهداية
وتارة أخرى يقول إنه يمقته ولا يطيق أي شيء له علاقة فيه
أجد أن أقواله تثبت التهمة عليك أكثر، وأرجو منه احترام المحكمة والقاضي ولجنة المحلفين


2- عفواً حضرة القاضي هذه الرسالة بإمكانك الإطلاع عليها
معرفتي بزوجة المجني عليه لا يبرر أبداً أن يتم إتهامي
كنت مشغولاً جداً بمزرعتي تلك الفترة وفي يوم الحادثة،وكان معي أصدقائي يومها
وبإمكانك سؤالهم وسؤال حارس المزرعة الذي يراني يومياً
كنت منهمكاً بها جداً حتى أني لا أفكر في أي شي آخر فكيف بالقتل!.


مع أن المتهم ذكر لنا موقع وجوده أثناء حدوث الجريمة
لكن كنت أتمنى لو وضح لنا رده على تصرفات الضحية مع زوجته
لم يوضح لنا كيف تصرف أو حاول أن يحلّ هذه المشكلة
ربما لو كان قد فكر بالتصرف، لحال ذلك دون وقوع حادثتين مؤسفتين
ننتظر استكمال التحقيقات للتأكد من حجة غياب المتهم


- يكفي .. لقد طفح الكيل .. نعم هي صديقتي لن أنكر هذا ونعم أن أكره زوجها البغيض وأحتقر أمثاله من الرجال
من لا ينظر لزوجته كشريكة حياته لها من الحقوق كما عليها من الواجبات .. يكون ذكرا معدوم الرجولة
لكن هذا لا يعني أنني قاتله فلو قتلت كل من أكره لحوت المقابر كل المدرسين في مدرستي لشدة ما أكرههم


ومجددًا .. لم تذكر لنا المتهمة مكان وجودها وقت وقوع الجريمة
ولم تقل ما ينفي التهمة عنها، واضح أنها تملك الدافع الكافي
ولا أفهم ما علاقة المدرسين بالأحداث هنا، وحسب ما فهمته .. الضحية لم تكن طالبة في المدرسة
كما أنني أستغرب أن ترسل رسالة كهذه لمجرد طالبة في المدرسة
مما لا شك فيه أن المتهمة ما زالت في دائرة الاشتباه ويجب مواصلة التحقيقات معها


- زوجة الضحية كانت صديقة لي منذ أيام الدراسة وقد انقطعت صلتي بها منذ زمن ولم أعلم بانتحارها إلا الآن! لو سألتم مصلحة البريد فستخبركم كذلك بأن بريدي لم يعد مفعّلا منذ خمسة أعوام!

مع أن حجة الغياب قوية، لكن كما ذُكر في التحقيقات
الرسالة أُرسلت إلى المتهمين الخمسة بالفعل، ولو كان البريد غير مفعل
لعرفنا من مكتب البريد أنها لم تصل، وهذا لا يوافق ما وردنا منهم
لهذا أرى أن أقوال المتهم تتعارض مع التحقيقات، مما يعني أنه ما زال في دائرة الاشتباه


5- سيدي القاضي، السادة المحلفين الكرام،
كما تفضل المدعي العام فقد قرأت الرسالة التي كتبتها زوجة الضحية ولكن إرسالها إلى عنواني المحلي كان أثناء عملي في الخارج أربعة أعوام وعدم استخدامي لخدمة تحويل الرسائل غالية الثمن، وقد وقع في تلك الأعوام زواج قريبتي وانتحارها، فلم أحضر الزواج ولم أكن أعرف شكل الزوج البتة. ولأصدقكم القول وأكون معكم صريحًا فإني لم أعرف أن الرجل هو زوج قريبتي المرحومة إلا بعد أن ذكرتم اسمه في هذه المحاكمة وكان الوقت قد فات لأبلغكم بأمر الرسالة... كما كان الوقت قد فات على إنقاذ قريبتي حين قرأتُ الرسالة بعد انتحار كاتبتها بعام كامل... (بكاء ونشيج).
يمكننا التحقق من أقوال المتهم، لنتأكد أنه كان بالخارج بالفعل أثناء وصول الرسالة
ومما يبدو، فسيُسبتعد من بين المتهمين بمجرد تأكيد إفادته


أقدم تحية للمتهم الخامس، سرد رائع وتفسير مميز للأحداث
أتوقع أن يتعلم بقية المشاركين منه في الجولات القادمة
والمتهم الثاني أيضًا أجاد في الطرح

وأشكر بوارو على جهوده في المسابقة