بعض النسائم تحسبها تحمل أنفاس الغائبين لتداعب حرقة حزنك !!
( لطخة حبر )
|
بعض النسائم تحسبها تحمل أنفاس الغائبين لتداعب حرقة حزنك !!
( لطخة حبر )
|
لطخة حبر :
أخطبوط يتلوى على أعناق اعتادت التنفس بخياشيمها , يعصر القلوب المترعة أسفًا و وجعًا حد التمزق ... لا شيء البتة تقيأته سوى لطخة سوداء أفسدت حائط المحيط العذب ..
( مشيج من فواكه البحر )
|
تؤلمني الفواكه المتورمة تتقيح الحروف على الشفاه، غرثان كسرت الغربان السراج ، قلبي ما عاد يحتمل
يمضغني الحزن تبوح قيثارة الوداع نسمات حنين تمسح صدغي تكحلني من جناحها المبتور
الندى
|
دمع حط فوق ورد الخدود كقطرات الندى تناثرت على وريقات الزهر
قطرات تتلألأ ببريق زاده البؤس جمالاً .. يحكي قصة التعاسة والشقاء
(( تلك الصغيرة ))
|
تلك الصغيرة الواقفة كشمس بين قوافل الراحلين لم تترك أحلامها متوارية في زحمة الموت، لم تترك رحيق دمها وروحها كطلٍ في زاوية الذاكرة المسلوبة.
رحلة
|
رحلة إلى قلب الحياة .. براحلة عرجاء .. كلما خطوة إلى الأمام خطت ... رجعت خطوة إلى الوراء
وفي نهاية دربها سيكون مع الموت اللقاء
(( فوق الروابي ))
|
فوق الروابي:
فوق الروابي يغفو حلمي ، يتنهد بهدوء يباغتني من حين الى حين بزفرة أخشى معها أنه يبلع سكرات الموت .. فوق الروابي استلقى العشب جنبي يداعب قدمي لعلني أنام و أفوت مشهد الغروب الأخير !
"ولائم منتصف الليل"
المفضلات