اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أثير الفكر مشاهدة المشاركة
لو قلتِ ذكريات الطفولة خارج أسوار المدرسة لما اتسع الموضوع لقصصي xD

لنرَ ، أذكر بأني كنت الأصغر سنًا في الصف ومع هذا كنت الأطول فيهنّ

فكانت طاولتي بآخر الصف ، وفي الطابور الصباحي أقف في المؤخرة أيضًا ، حتى صارت دعوتي الصباحية " يا رب اجعلني أقصر xD "

جديرٌ بالذكر أني بتُ أعشق الطول الآن ، وودتُني بطول لاعبي كرة السلة p:

أممم من الأحداث الكابوسية التي حصلت لي وقتها ، أخذت والدتي إجازة أمومة بعد أن ولدت شقيقتي ، فصرتُ وأختي ننتظر أبانا حسب أوامره أمام منزلٍ نسج الطالبات عنه أقاصيص الجانّ والأبالسة

فكانت أعيننا تكاد تخرج من محاجرها ونحن نجلس هناك ، وبمجرد أن نلمح طيف سيارتنا حتى نتراكض بفزعٍ إليها ونهجم هجومًا على المقعد xD

وبعد شهرين عادت والدتنا وعاد الدلال معها ، فلا نخرج حتى يتصل والدي عليها ، ونجلس برفاهية على أريكة الانتظار الخاصة بالمعلمات p:

شكرًا بوح على المساحة وشكرًا للجميع على ما كتبتم ، استمتعت بما قرأته
أهلاً أثير .. غنى قلبي طرباً لمرورك

ياللصغيرتين المسكينتين فعلاً موقف مخيف لطفلتين لكم تخيفني قصص الجان والأبالسة

من الجيد أنكما لم تكونا من المغامرات وتحاولا استكشاف المنزل المسكون وإلا لكنتما عذبتما والدكما

أحب تخيل أثير الصغيرة بجدائلها المحببة وهي تقف بوجل تنتظر والدها .. ياللجمال

أذكر
عندما كنت صغيرة كنت أخاف من الجنائني في مدرستنا كان تقريباً في الستين من عمره

لحيته تصل إلى صدره بلون أبيض كالثلج ثيابه مهترئة ويحمل عصى كبيرة بيده

في أحد الأيام وصلت متأخرة للمدرسة فوجدت الباب الأمامي مقفلاً فاضطررت للمرور من الباب الخلفي

وهناك وجدته يجلس على أحد المقاعد قرب باب المدخل يدخن .. يالبؤسي

جلست القرفصاء 45 دقيقة بين الزهور لحين انتهاء الدرس الأول

والمذل بالأمر أن معلمتي وزميلاتي كن ينظرن إلي من النافذة ويضحكن مني

سلمت أثير استمتعت جدا بقراءة موقفك

شكراً للمرور مع وردة