ما حَقُّنا أن تُقِرُّوا عينَ ذي حَسَدٍ
بِنا،ولا أن تُسِرُّوا كاشِحًا فينا
كُنّا نَرى اليأسَ تُسْلينا عَوارِضُهُ،
وقد يئِسْنا فما لليأسِ يُغْرينا
بنْتُمْ وبِنّا، فما ابْتَلَّتْ جَوانِحُنا
شوقاً إلَيْكُمْ، ولا جَفَّتْ مآقينا
[ ولا أملُّ من شعر ابن زيدون *^* ]


المفضلات