يهوي بنا اليأس إلى هاوية الشقاء ودهاليز الألم~
قد لا نجد سراجاً، وقد تقودنا الدهاليز إلى هاوية أخرى ~
قد لا نلمح بصيصاً من النور، فنؤمن بأن لا ملاذ لنا للخروج
فنضل أسيري أنفسنا في هذه الهاوية
نمضي في دهاليز تقودنا إلى النقطة ذاتها في كل مرة
و لأن اليأس سبق وأن فتك بنا
ننسى الكثير
ننسى أن الأمل و السعادة تنبع منا نحن
وليست من الأشياء حولنا والتي لربما قد تفلح في مدنا شعوراً زائفاً بالسعادة سريع الزوال
حينما نؤمن بأن السعادة و الأمل نابعين من قلوبنا الصادقة الساعية للحياة تتهشم دهاليز الحزن ونصعد بمصعد إلى خارج هاوية اليأس
دون عون من العالمين
دون الحاجة لأن نرتدي قناع زيف نوهم أنفسنا بالسعادة ~
فقط نتحلى بالأمل ونرفع أكفنا لرب العالمين، الرحمن الرحيم
فهو الرحيم بعباده، لطيف بأحولهم، عليم بأسباب شقائهم، ورؤوف بهم ~

لا حرمنا من قلمكِ
حفظكِ الله