|[ حينما تنبثق الكلمات من مبدعيها ]| هنا قصص المراحل كلها ~

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 20 من 22

مشاهدة المواضيع

  1. #5

    الصورة الرمزية Soloist

    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المـشـــاركــات
    525
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: |[ حينما تنبثق الكلمات من مبدعيها ]| هنا قصص المراحل كلها ~

    ...فلتمت...
    .
    .
    .


    نظر إلى تلك الغابة بنظراتٍ باردة دون أن يرفع ناظريه عن تلكـ
    الأشجار الكثيفة التي تخبئ خلفها ذلك الكوخ الذي لن ولن يتجرأ عقله على نسيانه وكيف ينسى ذلك اليوم الذي تحول الى كارثه غيرت مجرى حياته
    في التاسع من شهر أكتوبر من سنة الفين
    وثمانية في الساعة الثامنة مساءاً " قدمه تألمت من شده الركض عيناه لا ترى إلا ظلمة المكان أين هو وكيف وصل الى هُنا مجرد التفكير أنه مصاب بالقلب تفقده السيطرة على أعصابه مرت به نسمه هواء لتثور أعصابه ويبدأ الركض دون أي دليل يقوده الى صديقه بدأت سرعته تتباطأ شيئاً فشيئاً ليس لأنه وجد ضالته بل لان قدماه تعبت أخذ نفس عميق ليصرخ بصوت عالٍ (مراد ) ويصرخ المرة تلو الأخرى باسم صديقه ولكن لا مجيب عاد مجدداً الى الركض وهو يتذكر نص تلكـ الرسالة ( اخي .. انا بحاجه اليكـ ارجوك انا في الكوخ قرب تلكـ الحديقة التي في شارع الغابة المخيفة إنها مخيفة جداً .. أرجوكـ أسرع ) بدأ يحدث نفسه أين ذاك الكوخ الأحمق لا أجده (مرررررراااااااااددد ) أخذ يصرخ باسمه للمرة أنه فعلاًً لا يعلم منذ متى وهو يصرخ باسمه حمل هاتفه لينظر إلى الساعة ليُعاود الركض بخط مستقيم لقد تجاوزت الثامنة منذ وقت رفع هاتفه ليُعاود الاتصال به ولكن لا مجيب حنجرته تقطعت من شدة الصُراخ أستند على تلك الشجرة ليلتقط أنفاسه ولكن أنفاسه انقطعت منذ أن رفع بصره قليلاً الى تلكـ الشجرة ركض مسرعاً إليها ليجد الكوخ الذي يؤوي بداخله(مراد) ولكن أهذا هو الكوخ ما به هكذا أنه منزل مهترأ (مراد) سوف أقتلكـ بمجرد رؤيتكـ أنه فعلاً لا يجيد الوصف أصبح في العشرين وهو لا يعرف باباً للوصف هذ ما كان يدور بخلده وضع يده على مقبض الباب ليديرها ويدخل إلى المنزل أو كما أطلق عليه (مراد) كوخ خطى خطوه لينظر إلى أسفل قدمه ويهرع منادياً (مراد) مستحيل تلكـ ليست دمائه لابد أنه بخير أنه بخير دخل أكثر الى تلك الغرفة ليتراجع خطوتين الى الخلف لابد بأنه يتخيل هذا ليس (مراد) أجل إنه (مراد) نزل الى مستوى الأخير الذي كان ملقى على الارض ويرفعه قليلاً "مراد ما الذي حصل لكـ أجبني رفع رأسه قليلاَ ليسعل الأخر بشده نظر الى عيني صديقة ليقول : أخي أنا بخير لا تقلق أنه .... لتعود له نوبه السعال مجدداً ..: (مراد) لا ترهق نفسكـ مراد ....)
    (لؤي)( لؤي) فزع لؤي لينظر إلى (وائل) الذي نظر إليه بحزن لتعود تلكـ النظرات الباردة الى عيّناه وكأنها وجدت ضالتها في مقلتيه أجاب لؤي لقد كنت أفكر
    قليلاً نطق وائل بعد برهه من الزمن : ما بكـ يا أخي تكثر البقاء هنا ابتسم (لؤي) ابتسامة متألمة ليجيب : ليس هناكـ سبب فقط كلما شعرت بالسعادة تذكرت بأن هناكـ من يجيب أن يشاركني سعادتي وضع (وائل) يده على كتف لؤي مربتاً ليقول : هل هذا وجهه شخص تخرج من جامعته لتو وأنهى سنين دراسته أنظر الى رداء التخرج كيف أصبح مٌتسخ أنزل المعنِي رأسه الى ردائه ليقول : ما رائيكـ بأن نذهب الى.... رفع بصره الى صديقة ليقول الأخر بهدوء : هيا بنا إذاً لقد علمت بأنكـ سوف تطلب ذلكـ ليعود ويربت على كتف صديقه ويقول بمرح : (لؤي) كيف تستطيع العيش بدون صديق رائع مثلي نظره بارده من عيّنيّ لؤي كانت كفيله بإسكات الأخر وتجعله يفتح سيارته ليصعد الأخر دون أن ينطق بحرف ليغوص في بحر ذكرياته
    ( حمل (مراد) على ظهره ليخرج به بعد أن اتصل
    بالإسعاف وهو يجر قدماه جراَ فجسد الأخر لم يكن بالجسد الذي يستطيع حمله ولقد أخذ كفاية من التعب بدأ بالمشي به ويشعر بتنفس صديقه الذي أتضح بأنه يجد صعوبة في إدخاله الى رئته رأى سيارة الاسعاف ليحاول الزيادة من سرعته هبط المسعِفان عندما وقعت أعينهم على( لؤي) الذي بدأ بقول : أنه مصاب بالقلب تعرض لطعنه في أسفل معدته منذ ما يقارب الساعة والنصف بدأوا المسعفون في اسعاف (مراد) لينظر الاخر الى هاتف صديقة ويستمع الى تلك الرسالة المسجلة ( أخي (لؤي) لقد تلقيت رسالة من (خالد) يقول بأنه يريد مقابلتي في هذه الغابة وأن لم أحضر سوف يؤذيك أخي لقد كان غضبان وبدأ بقول بأننا السبب في موت شقيقة حاولت شرح له بأننا لم نكن السبب وكل ما حصل كان حادث وأن أخاه هو من قطع الشارع وبأننا لم نستطع السيطرة على السيارة وحصل ما حصل ولكنه اخرج تلكأ السكين و .... ) رفع لؤي بصره بعد أن أنتهى التسجيل الذي لم يستطيع (مراد) إرساله ليقول سوف يموت أُقسم لكـ : توقفوا عند المشفى ليهبطوا وهم يضعون جهاز الأكسجين على وجهه (مراد) ركضوا به الى العناية ليصرخ أحد الممرضين بقول استدعوا الطبيب ( محمد) ليدّوي صوت قائل الطبيب محمد الى غرفة العناية المشددة الطبيب محمد هُنا اوقفوا (لؤي) عن السير دار في ذهنه العناية المشددة أذاً حالته صعبه سوف ... )
    ليستيقظ على صوت (وائل) : لؤي لقد وصلنا ترجل من السيارة ليجول بصره في تلك المنطقة ليبحث ببصره عن ذاك القبر الذي يحوي جسد صديقه جلس بالقرب منه ليقول بابتسامة لأول مره يخاف منها (وائل) لم يستطيع وصفها اهي أبتسامة متألم أم منتقم لم يسطع وصفها أبداً أعاد النظر الى صاحبها ليسمعه يقول لقد نفذت وعدي لكـ لقد مات (خالد) رفع نظره الى السماء ليتذكر تلك العيون التي تترجاه (ارجوك (لؤي) أنا أرجوك أعفوا عني لم أعرف بأنه أخاك قاطعة (لؤي) بغضب ليقول ليس أخي أنه أقرب من أخ لي ولذلكـ أردت أن تكون محاكمتكـ بالقانون وليس بهمجية أسلوبكـ لقد قتلت (مراد) أتعرف ما معنى ذلكـ لقد سرقت مني أغلى ما أملك لذلك أريد سرقتكـ مِن مَن يحبوكـ لن أرضى إلا بروحك هدية لأخي أسمعت أخي وحتى وإن لم تجمعنا رابطة الدم يا (خالد) صمت قليلاً ليستعيد أنفاسه لقد باتت أنفاسه تنقطع مؤخراً ليرد الأخر أقسم لكـ بأنه حادث رفع لؤي نظره اليه لقد أعاد الى صدره بركان الغضب ليقول : وأخاكـ مات بحادث لم يكن (مراد) سبباً فيه أما (مراد) فلقد قتلته يمناك لذلكـ فلتمت ...... "حكمت المحكمة على المتهم خالد بالإعدام شنقاً" ...) نظر الى القبر مجدداً قائلاً لقد أعدم مساء الامس بعد مرور سبع سنوات يا أخي تحقق النصر وأيضاً لقد تخرجت من كلية الطب وسوف أحول الغابة التي أخافتكـ الى حديقة وهذا وعد مني سوف أحاول بشتى الطرق لن تخاف من شيء بعد الأن يا صاحب الروح الطيبة .... أرجو لكَ الرحمة والمغفرة .
    .
    .
    .
    أنتهى
    التعديل الأخير تم بواسطة Soloist ; 14-6-2015 الساعة 04:51 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...